روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
وراية دلوقتي قالى اربي دقني شوية للفرح... عشان يبقي شكلى على الموضة
شهد خبطت عمر على كتفه تاني بس جامد المرة دى يا اخي انت مبيجيش من وراك غير المصاېب... كده...كنت هتبوظ علاقة الاخوات بالدقن يا منفسن!!
عمر اوتش...منفسن!...وليه متقوليش علاقتكم...
شهد لأ متفرقش معايا هو عندى وسيم بكلا الحالتين ملكش دعوة إنت !!
فريدة المهم كده حبيبي تروح زي الشاطر كده تنام يوم او اتنين وبعد كده تحلق دقنك...يلا
يوسف لأ انا بايت هنا مالكيش دعوة إنتي!!
فريدة بصت ليه اتفضل يا أبيه!!
يوسف بصوت عالي إيه يا ماما انتي لسا فيكي العادة دي بتعملي فيها كبيرة!!...وتمشي كلامك عليا طب مش ماشي
فريدة بصتله ونظرة كانت تكفي إنه يقوم من مكانه مش طبيعي حاسس إنك بتعملى تنويم مغناطيسي بنظراتك دي...المهم اتطمنت عليكي...وبص لعمر ب استفزاز...هما ساعتين وراجع...وهفضل جنبك يا حبيبتي...
عمر ضحك بسخرية وبعدين بص لشهد سلام بحبك يا قلب اخوكي والله...
بعد ما فريدة فاقت شهد و يوسف رجعوا سوا على البيت... عشان يوسف يرتاح شوية...ولسا شهد في حالة توتر...ازاي تقوله بخبر حملها...أو رد فعله خصوصا بعد اليومين اللي فاتوا دول!
رجعوا البيت و يوسف اخد شاور ودخل نام...لأنه بقاله كتير مش نايم كويس...وشهد استغلت الفترة دى عشان تفكر ازاي تقوله...
شهد قعدت جنبه وبعدين ناولته صندوق صغير
يوسف بصلها إيه ده
شهد ب ابتسامة افتحه وشوف بنفسك
يوسف فتحه بهدوء وكان...فيه جزمة بيبي صغير في الصندوق...وبيبرونة...
يوسف بصلها ب استغراب مش مستوعب ده ليه!...أو بينكر اللي فهمه...
كانت شهد بتبص ليه بسعادة...صعب تتوصف...كانت بتحلم باللحظة دي من سنين... ودلوقتي بس عايشها...ف كانت سعادتها فوق الوصف...
شهد مدت ايديها في الصندوق وبعدين طلعت صورة من أشعة البيبي وورتها ليه!
يوسف وعينيه لمعت بالدموع حامل
شهد هزت رأسها بالايجاب وهي بتبتسم مع الدموع احاسيس ملغبطة كانت عايشها في اللحظة دي...
يوسف رجع بص للصندوق من جديد وصورة البيبي وهو مبتسم مع دموع زيها لسا عقله بيحاول يستوعب...هموم الايام اللي فاتت نسيها في لحظه...كل ألم وحزن...اتمحوا في اللحظة دي... الشعور ده نقله من الأرض للسما
يوسف
ده بجد مش كده...انا مش بحلم...
شهد وهي ابتسامتها ابتسامه بسيطة بس تكفي إنها تعبر عن سعادة فوق الوصف... لأ دي حقيقة
يوسف اتنهد وحضنها جامد...والاتنين سعادتهم فوق الوصف... إياد حمدالله على السلامة يا
عمر الله يسلمك يا بشمهندس...قدرت ترجع زوجتك
آية ردت إيه ده حضرتك كنت تعرف اني كنت مخطۏفة ده انا حتى كنت لسا هقولكم...
إياد شدها براحة من غير ما حد ياخد باله انا مش منبه عليكي قبل ما نطلع تبطلي الجنون ده...إنتي ناقص تقولي لطوب الأرض على فكرة
آية ابقي فكرني اقوله...انا مبسوطة أصلا دي أول مرة اتخطف بقا وكده
إياد آآآآآه كله من قلبي المهزق اقسم بالله
وبعدين بص لعمر حمدالله على سلامتك مرة تانية وحمد الله على سلامة المدام استأذن انا...
وشد آيه معاه ومشي!
وبرا
آية يا بني كنت استنى شوية احكيلهم مغامرتي...حتى افك عنهم
إياد بصلها پغضب انا طلع عين اللي خلفوني وكنت خلاص بمۏت لحد ما وصلتلك وحضرتك عايزة تحكي مغامرتك!!
آية نفخت بضيق إنت بتضطرني اعمل كده
وبعدين اتعلقت في رقبته لحد ما طالت شعره ونكشته كعادتها!
إياد قلب مهزق وربنا قلب مهززززق...وبعدين زقها...اوعي يا شيخة... يخربيتك
آية جريت وراه خد بس يا ديدو بلاش تتعصب كده!5
نرجع جوا...كان عبارة عن فرح مش اوضة مستشفى خالص وكل كتيبة تطمن تمشي...مفيش غير الثنائيات المسكينة
سام بقولكم إيه اتنيلوا كده خفوا بسرعة عشان بس فيه فرح لازم يتم
آسر خليهم فرحين
مالك خليهم تلاتة
حازم ليه مش اربعة هااا
عمر هتعملولي فرح تاني معاكم هتنيل اخف بسرعة غير كده...انا مقيم هنا
مالك ماهو انت لو مشدتش حيلك دلوقتي هنعمل الفرح من غيرك عادى
سام لأ يا أخويا مش هعرف اتجوز غير بيه
عمر ليه كنت من بقيت اهلك
سارة لا أصل بعيد عنك سام من نفخة بيجيب ورا ف ازاي هيقف قدام المدفع
فريدة والمدفع اللي هو مين
سام كابير العيلةةةة
فريدة ياااااه قصدك عمو عصام
عمر يااااه بقى الراجل الطيب ده مشكلتك
حازم على يدددددي
تستمر القصة أدناه
عمر اخرس إنت حد قالك اتكلم
حازم لأ
عمر يبقي نسكت
مالك هااااا يا زفت
عمر نعم هااا في إيه...مش ملاحق كلامك كتير وانا واحد تعبان!
مالك هتخف ايمتا اتنيل انجز
عمر لأ يا حبيبي انا خلاص قاعد في السرير حبيته مالكش دعوة
مالك قرب منه وهمس في ودنه...
عمر بصله تصدق انت انا بقول نفصل الاوض احسن
مالك ميصحش حب الأخ...
عمر متحبنيش إنت مالك ده انت حشري اوي
مالك تؤتؤ...
عمر طب روح يا مالك إلهي وانت جاهي حماك يحط عليك...
عمر خلص جملته وتليفون مالك رن وكان حماه....!!!
مالك رد أيوة يا عمى
خالد الا يا ابني انا ضايع
متابعة القراءة