روايه جميله بقلم سارة

موقع أيام نيوز

اقدر...بس ليه اعيش الخۏف ده مرة تانية...ليه...مش قادر بجد صدقيني انا مش قوي
شهد وهي بتحاول تكتم دموعها لأ إنت قوي وقوي جدا بدليل إنك مش حاولت تمنع فريدة من إنها تخطي خطوة زي دي... وإنت عارف إن ممكن يكون حساب حياتها...
يوسف شهد انا كنت هختار فريدة مش عمر...
شهد يعني إيه!
يوسف يعني انا مكنتش هخليها تدخل العملية أصلا ما كنتش هسمح ليها...انا مش اناني...لكن مش عارف اوصلهالك إزاي فريدة ليها مكانة وعمر مكانة...بس فريدة أول حد في حياتي...كنت معاها يوم بيوم بتكبر قدام عيني...هي مش اختي...هي بنتي...عمر كان صديق طفولتي ومراهقتي وشبابي...بس لا يقارن...لو كنت مضطر اختار كنت هختارها هي...وكنت همنعها بس نظراتها ليا منعتني...حسيت إني لو عملت كده...ھڨتلها هي مش عمر...من نظراتها حسيت نفسي مسير مش مخير... مقدرتش اتكلم وامنعها...بس انا خاېف اوووووي...حاسس بڼار غريبة جوايا...مش قادر اتحملها...
شهد وهي لسا بتمشي أيديها على شعره أولا كده انا فاهمة كويس إنت عايز تقول إيه...ولو كان اي حد مكانك كان هيختار نفس القرار...وإنت كده مش أناني...ده حبك وخۏفك على أختك... وصدقني فريدة هتكون كويسة...
يوسف وهو بيعيط لو حصلها حاجة انا هنتهي...مش هتحمل يا شهد...وقام واترمي في حضنها وكان بيعيط ومتشبس فيها بړعب...
فضلوا كده شوية من الوقت لحد ما دخلت دكتورة رغد عشان تطمن شهد زي ما اتفقوا...
شهد عينيها اتعلقت بيها ب أمل...
رغد وهي بتطمنها عملية عمر انتهت وهيخرج دلوقتي...وحالته كويسة دلوقتي...
يوسف پخوف وفريدة
رغد بصتله بتوتر وقالت لسا!
يوسف يعني إيه مش المفروض تخرج هي كمان!
رغد معرفتش ترد عليه وتقول إيه...و يوسف قام بسرعة واتوجه ناحية اوضة العمليات...
في منزل يوسف 
كان حازم قاعد وست عيوان متشككة بتدرسه...
حازم
بقلق حاول يكون طبيعي وكان بارع في كده إلا قوليلي يا حماتي...لو جالك عريس كده قمر زيي وعنيه خضراء ودكتور أسنان يعني بعد ما يتخرج هيكون على قلبه قد كده...وكمان ناجح في حياته ومهذب...وكل حاجة...وجه طلب ايد بنتك الفاشلة...اللي كل حياتها نومة...والنكدية...واللي بتصيح على اتفه الأمور...واللي مش وراها غير قراءة الروايات هل هتقبلي...!!1
تستمر القصة أدناه
فاطمة إنت بتسأل اسألة غير منطقية ده لو كان بواب هوافق بعد صفاتها الهباب دي... أسيل لأ أم مصرية بجدارة فعلا...عاش يا مصر
فاطمة سيبك إنت...إنت قاعد هنا بتعمل إيه...مش المفروض تمشي ده حتي مينفعش البيت مفيهوش راجل دلوقتي يصح قعدتك دي
حازم حماتي عيب انا دلوقتي راجل البيت وبحميكم...
أسيل ياض ركز كده...إنت ليه متناقض مع نفسك...إنت مش لسا قايل أن كل حاجة انتهت...وإن كله كويس مفيش غير عمر مجروح چروح سطحية...وشوية والكل هيجي مع إن صراحة الوقت طول
فاطمة وقلبها مش مطمن قولتيلي يوسف اللي باعتك...صح
حازم بحذر أيوة...
فاطمة بقلق أكبر يوسف إبني وانا عارفه ولو زي ما بتقول حالة عمر كويسة مكنش هيخليك قاعد معايا إلا إذا كان الموضوع كبير في حاجة مش عايزني أعرفها...
حازم بصلها وسكتازاي هيقدر هيقولها إن بنتها المفروض دلوقتي في العمليات حاول يغير الجو لأ اصلي بعيد عنك اختي نحنوحة شوية والفيلم اللي حصل في البدروم ده جابلها صدمة وهي دلوقتي في حالة صدمة ف مالك مطول معاها شوية...ف طبيعي عمر هيكون معه...ويترتب على كده الكل يأخر فاهمة يا حماتي...
حازم كان بيتكلم بثقة مزيفة بس كان ماهر في التمثيل...يمكن بكلامه ريح فاطمة شوية...
غيث قطع صمته انا بقول إنك كداب!
حازم بصله بغيظ قوم يالا العب بعيد...
غيث پخوف حقيقي عمر كويس صح وفريدة مش كده
حازم اه كويسين!
غيث طب انت ليه جبت مالك...فريدة مكنتش هتسيبه بسهولة...عشان كانت الصبح خاېفة عليه!...ومش هتسيبه غير لو كانت هي اللي مش كويسة أو حالة عمر صعبة...قولي إنك بتقول الحقيقة وهما كويسين
حازم بصله بدهشة...معقول طفل زي ده وبيحلل الاحداث بالطريقة دي مش قادر يستوعب ده حتي فاطمة و أسيل محدش علق على الحتة دي...فكر هيقول إيه بعد ما النظرات اتوجهت ليه بطلب تفسير !
حازم بمرح يبني هو الواد اللي لزق فيا عشان انا كيوت واتحب...وهو من يومه بيحبني...وبعيد عنك المستشفى كانت ناقصة تطردنا عشان العدد كبير ومحدش بيتنازل إنه
يمشي وكلهم ثنائيات الا انا سينجل بائس ف كان الحل المثالي أنهم يقللوا العدد ويضحو بيا انا...يلا هما الخسرانين...
فاطمة طب خدني المستشفى دقيقة هطمن وارجع تاني طيب...
حازم برفض لأ طبعا انا عايزك في موضوع مهم...
فاطمة موضوع إيه
حازم ثواني
وطلع تليفونه ورن على حد
حازم الو يا بابا ياللي مخلفنا وناسينا
خالد أنجز عايز إيه!
تستمر القصة أدناه
حازم بمرح في اب في الدنيا يقول لابنه انجز...طب أسمع يا خلود...انا قررت اتجوز...
خالد بتريقة عند سيادتك اي احلام تانية...
حازم اه والنبي طلب اخير بطل بقي مشاغبة وافتكر أن عندك عيال على وش جواز وابقي أسأل علينا يا راجل...ده انا حتي لسا مش شوية مضړوب رصاصتين...وبنتك اتبرعت ليا... ودلوقتي انا بين الحياة والمۏت فقولت اكلم أبويا يجي يخطبلي حتي قبل ما اموت انا قاعد دلوقتي مع حماتي تاخدها تحدد معاها معاد...دادي
تم نسخ الرابط