روايه جميله بقلم سارة
المحتويات
ب استفهام
مالك رجع قعد مكانه بحزن ميساء اتكلمت مع أمها والمفروض راحت تقابلها...هي دلوقتي راحت للشيطان مش لامها لأن الست دى مش ام
شيطان...هي سابت ولادها وراها بكل برود وهربت مع واحد حقېر وهو كمان عمل نفس الشيء ساب ولاده وراه والاتنين عملوا كده قال إيه بحجة الحب... والمشكلة إن ميساء متعرفش ده كله... وأمها زي ما قولتلك شيطان هتحاول ټسمم دماغها ضد أبوها ومرات ابوها وللأسف ميساء هبلة وبتحبها وهتصدقها في كل كلمة
يوسف بحزن كل حاجة ماضي مش اكتر مفيش حاجة من اللي في دماغك صح إحنا دلوقتي كويسين...ماما كويسة...فريدة ده كان ماضي...وانا مش هسمح ليه يقرب مننا من جديد
كان بيتكلم بحزن وعمر جنبه زعلان عليه ومحدش منهم كان واخد باله من نظرات فريدة المتعلقة ب يوسف لأنها مختلفة عن أسيل مدركة لكل حاجة و يوسف كان بيحاول يتهرب من نظراتها بس مقدرش بعد ما شاف خوف كبير في عينيها قرب منها بخطوات تقيلة وحضنها جامد
فريدة اتعلقت في حضڼ يوسف جامد وكانت بترتعش من الخۏف تحت نظرات عمر ومالك وعمر استوعب الوضع...
يوسف شدد من عناقه هو كمان وحاول يطمنها كتير فريدة انا موجود مفيش حاجة مټخافيش مفيش حاجة ده كان ماضي ماما كويسة و أسيل مش بټعيط مفيش حاجة
يوسف بص لعمر برجاء عمر لو سمحت سيبها ده كان ماضينا انا وهي إنت مكنتش موجود سيبها دلوقتي لو سمحت
شهد وسارة وسام كانوا فاهمين بردو مكنش فيه غير أسيل ومالك اللي مش فاهمين...
فريدة پبكاء بيضرب ماما و أسيل بټعيط يا أبيه متسبنيش وتمشي تاني
عشان بس يرتاح هو بيلوم نفسه جامد وبيتخيل لو كان مع فريدة مكنش هيبقي حالها كده
عمر مقدرش يتحمل صوته الموجوع وخدها من يوسف بالقوة وحضنها جامد...
عمر بهدوء فريدة ده كان ماضي على فكرة فوقي كده وركزي معايا ابوكي مش موجود هنا وإنتي مش محپوسة وماما كويسة و أسيل كويسة وانا معاكي مټخافيش انا جنبك متخيلة وانا معاكي ممكن يحصلك حاجة إنتي مش واثقة فيا ولا إيه...
عمر مش هيحصل صدقيني
...وقعد عمر كتير معاها لحد ما هديت خالص وابتدت ترجع للواقع وطبيعتها... وطبعا مالك كان متابع كل حاجة بحيرة وتعجب مستغرب إيه اللي بيحصل وليه الكل حصل معاه كده...هو لحد دلوقتي ميعرفش إن ميساء وفريدة بيجمعهم نفس الماضي أو حتي فريدة نفسها هي الطفلة الصغيرة اللي كان بيضايق منها ومن صداقتها مع ميساء...أو غباء ميساء اللي كانت دائما بتصدقها...
مالك بتردد بص لعمر و يوسف هو فيه إيه
يوسف ابويا هو الحقېر اللي انت بتكلم عنه مش أكتر من كده!
مالك فضل باصص ليه بيحاول يستوعب...وفضل ساكت كتير وعمر كان مركز مع مالك كده وشبه عرف هو بيفكر في إيه واضايق من جواه من أخوه وطبعه اللي مش هيتغير...عمر كان بيجهز نفسه لمواجهة مالك بس رنة الجرس ريحته...وبقي عنده امل إن مالك ينسي اللي كان ناوي يعمله...
أسيل مش سابت فرصة لحد وطلعت تجري هي وفتحت الباب...وكان حازم واقف بحزن وشكل هي عمرها ما توقعت إن حازم المرح إللي كونت صورته في عقلها فترة طويلة من غير ما تشوفه من خلال كلامهم في الشات هو نفسه اللي واقف قدامها...
حازم بصلها وابتسم وحاول يسترد بقدر الإمكان شخصيته المرحة شكلى هفضل وراكي وراكي انا بقول نهرب ونتجوز احسن...هفضل واقف على الباب كتير...انا كنت متشيك وكل حاجة وناوي أوفق رؤوسنا في الحلال...بس شكل البعيدة منحوسة...أو انا المنحوس! مش عارف ايهما اصح!
أسيل ابتسمت لمحاولته اللي كانت فاشلة إلي حد ما لأنه لسا حزين اتفضل...وكملت بحزن... متخيلتش إن عندك الجانب الحزين ده
حازم دخل معاها لحد ما وصل لمالك كان فيه وجوه كتير موجودة وحاسس إن مالك مش طبيعي وبيهدد للانفجار في أي لحظة...حازم قعد جنبه وقال بجمود انا بقول سيبها تقرب وانا واثق إن
متابعة القراءة