روايه جميله بقلم سارة

موقع أيام نيوز

أيوة فعلا حاسة بحاجة تجاهي وطلقني يا عمر...لولا البوسة والصور وكده كان زماني نفذت رغبة حضرتك...
فريده بصتله واكتفت بالصمت وفضلت باصة ليه بشوق...وعمر كذلك... وبعدين رجع حضنها من جديد وقبل راسها مش قادر اصدق اللي مريت بيه وفكرة إني ممكن اخسرك...مش قادر...متعمليش فيا كده تاني... وبعدين ليه عرضتي حياتك للخطړ...إنتي متخيلة كان ممكن يحصلي إيه من غيرك...ليه عملتي كده انا لحد دلوقتي بلوم نفسي لأن إنتي في الحالة دي عشاني...
فريدة على أساس إني لو كنت مكانك مكنتش هتعمل اللي انا عملته ده... وبعدين انا لو كنت مكانك كنت ھموت من غيرك ومش هستني حضرتك تفوق...
عمر شدد من احتضانه ليها ششش متجبيش سيرة المۏت تاني...مش عايز أسمع سيرة المۏت
فريدة شددت من احتضانه هي كمان متناسية تماما جرحها ومش حاسة پألم انت كويس يا عمر مش كده... واضافت بزيادة تأكيد على مالك أبنها...ومالك يا عمر
عمر بعد عنها بخفة وحضن وشها مالك كويس مټخافيش ولو عايزة اخلي يوسف يجيبه دلوقتي معنديش مشكلة...بس بقول بلاها هيجي هو وخاله يرزلو علينا خليها الصبح أو السنة الجاية حتي عشان ابنك ده مزعج أوي
فريده ابتسمت باطمئنان طيب انا فوقت اهو قول كل اللي كنت بتقوله بقي عشان مش فاكرة أوي
عمر بص في عنيها يعني إيه...!!
فريدة كنت بسمعك وإنت بتكلم جنبي بس كنت مفكرة إنه حلم... وإن إنت حصلك حاجة...بس دلوقتي عرفت إن هو حقيقي
عمر طيب نتكلم بعد ما اطمن عليكي...انا هشوف دكتور دلوقتي
فريدة بتوتر لأن الدكتورة جودي كانت عندها لما كان يوسف معاها بعد ما فاقت وادتها شوية أدوية لا لا...هيبقوا مزعجين زي مالك الصباح رباح...
عمر معاكي حق انا مش عايز حد يقطع علينا اللحظة
فريده پخوف هو فادي عايش بجد...!!
عمر نزل عينيه بحزن وهز رأسه بالتأكيد وبعدين حكي ليها كل حاجة...عن فادي وعن مالك...
فريدة حضنت وشه عمر مالك اخوك مش ليه دعوة بحاجة...فاكر لما قولت ليك إني حاسة اني شوفتك وإنت صغير...!!!
عمر هز رأسه بتتأييد أيوة فاكر...
فريدة انا وقتها شوفت مالك مش إنت...كانت ميساء صاحبتي وكان مالك اعز صديق عندها... وبعدين على حسب ما أتذكر هو مش فاكر حاجة من الماضي بتاعه...
عمر بصلها بعدم تصديق مش معقول إنتي أكيد بتهزري...وبعدين يوسف ليه مش فاكر مثلا...!!
فريدة امممم...يمكن عشان هو مش شافه ولا مرة أصلا
عمر
إزاي...!!
فريدة بمرح كفاية تختبر ذاكرتي بالله عليك كفاية اللي انا فاكره انا كنت طفلة على فكرة...انا افتكرت خنقاتي مع ميساء مش اكتر بعد ما سارة بعتت صورة مالك قبل الحاډثة...بس اخوك ده رخم على فكرة...دمه تقيل
عمر أبتسم بعدم تصديق وحزن ظاهر في عنيه يعني مالك مش متفق مع فادي ولا حاجة...وهو فاقد الذاكرة عشان كده مرجعش...انا مش مصدق...كان آخر حاجة ممكن أتوقعها أصلا
إنه يكون فاقد الذاكرة
فريدة بمرح فاقد الذاكرة أو غيره هو رخم في النهاية...إنت مختلف عنه كتير....
عمر غمزها بعينيه ليه عمل إيه...
فريده طبعه حاد ومش بيعرف يتعامل مع الاطفال...يعني رخم اوي
عمر والله...
فريده بمرح عشان عمر ينسي حزنه وندمه إنه شك في مالك أيوة والله زي ما بقولك كده...مش بيستني يفهم...انا يا حبة عيني كنت عيلة صغيرة...مش فاهمة حاجة وكنت بتكلم مع البت ميساء وبقولها اللي بشوفه في الافلام وكده وان مرات الأب شريرة وبتاع...جه عمنا دراكولا...مالك اخوك يعني وقعد يزعق ليا وخد ميساء ومشي...
عمر لسا هيتكلم ويقاطعها وهو بيضحك...لكن شاورت ب ايديها إنه مش ياقطعها...
هو خده ومشي بس رخم والله يعني الهبلة ميساء اكبر مني إزاي تسمع كلام عيلة مفعصة زيي واخوك ده مش هادي وكيوت زيك كده مثلا... يفهمني بهدوء لأ سهل يتحول ل دراكولا وېصرخ ويشتم من غير ما يفهم الواحد غلطه
عمر ضحك جامد عليها وعلى كلامها بالفعل قدر ينسي لومه لنفسه
فريده مسكت ايديه مهما كان اللي عملته وشكك في مالك طبيعي بس متلومش نفسك وروح أتكلم معاه بهدوء...وحاول إنك تفكره بماضيه وهو اكيد هيفتكر ...انا عارفة قد إيه إنت بتحب مالك يا عمر
عمر بمرح بصي انتي أصلا عصاية ف السرير هياخدنا انا تعبان ويعتبر منمتش كويس من اسبوع ف إنتي اسمحيلي انام وإنتي في حضڼي وبعدين نبقي نشوف موضوع دراكولا اقصد مالك...يعني...بس عادي مش هيطير وبعدين بدل ما اتعب نفسي يمكن اروح الاقيه فاكر لوحده...!!
وركد جنبها وخدها في حضنه
............
خرج من المستشفى ومعاه سارة و أسيل وشهد
أسيل وسارة بصوت واحد قول والله
يوسف والله زي ما بقولكم كده فاقت بس انا هنربي عمر سوي وكده ومش هنخليه يعرف أنها فاقت...
أسيل بحزن طيب انا عايزة أشوفه يا أبيه عشان خاطري
يوسف قرب منها وحضن وجهها بصي خلاص هخليكي تيجي معايا الصبح وانا جايب مالك عشان فريده تطمن عليه...تمام...
أسيل تمام
سام من خلف يوسف اشتقت لك زوجتي العزيزة قالها باللغة الألمانية
سارة پصدمة إنت بتعمل إيه هنا يا زفت إنت...
سام عيب يا حبيبتي مكنتش صديقة يعني اللي تعملي
تم نسخ الرابط