روايه جميله بقلم سارة

موقع أيام نيوز

من غير أهل... عارف كويس ازاي الواحد يبقي عايش وهو مش عارف أصله ولا فصله...وانا مش قذر للدرجة دي إني اخلي حد يعيش أو يجرب اللي انا عشته... بالعكس أنا مستحيل أسمح ب كده
ميساء سابته ودخلت الاوضة مش عايزة تسمع اي كلام منه اكتر مش عايزة قلبها يشفق عليه... خلاص هي مش عايزة ترجع تسامحه من جديد ويرجع يديها ضړبة توجعها اكتر من اللي قبلها...مش عايزة كده هي عايزة تبرد قلبها من حبه يمكن لو بعدت ومسمعتش صوته بعدها يساعدها إنها تنساه...لكن للأسف هي جربت تبعد قبل كده لكن البعد مجبش نتيجة وبردو فضلت تحبه...
مالك الصغير كان نايم على السرير اللي في الاوضة اللي ميساء فيها...وبيعيط وهو بصوت منخفض وهو نايم...زي ما بيقولوا فعلا الطفل الصغير بيحس ب أمه ومالك كان حزين في نومه للسبب ده...
ميساء خدت بالها منه وبصت ليها ومش انتظرت إنها تدقق في ملامحه فتحت الباب بعصبية وصړخت على مالك الكبير بعصبية... الولد ده مين... إياك تقولي إنك خاطفه ارحمني بقي حرام عليك أنت ليهههه بتعمل فيا كده... إنت مفكر عشان كتبت كتابك عليا ابقي خلاص بقيت في ايدك للابد وتقدر تتصرررف على كيفك هاااا
مالك بصلها بدهشة وهو مش عارف هيرد ب إيه وهي مازالت بتصرخ عليه...!!!...وهو شايف إن مالك الصغير هيصحي من أثر صړاخها
اما عمر كانت نظراته مېتة...في حاجة اتغيرت جواه...الڠضب تمكن منه خالص...وهو شايفها بالحالة دي وصعب عليه يشوفها كده...وهو السبب...هي في الحالة دي عشان حاولت تنقذه...بقي جواه ڠضب كبير جدا وبقى كل هدفه في الوقت ده إنه ينتقم من السبب في كده...من اللي خطڤ إبنه وحاول ېقتله...بس جات في مراته...!!
تليفون يوسف رن
عمر بصله بسرعة والشرار بيطاير من عينيه مين...!!
يوسف رئيس الحرس بتاعك... أكيد فيه جديد...!!
عمر بأنفاس عالية رد وشوف وصلوا لايه...!!
يوسف ...تمام كويس...هاتها...انا هشوفها بردو...على المستشفى...
وانتهت المكالمة...
عمر في جديد
يوسف اممم...العربية اللي اتخطف فيها مالك...ظهرت في كذا مكان وجابتها كاميرات كتير واحنا تتبعنا كل سجل الكاميرات لحد اختفاء العربية
عمر انا عايز اشوفها
يوسف انا قولت كده بردو... دلوقتي الحراسة جاية وهيبقي معاهم كل اللي وصلوا ليه
عمر قعد على الكرسي بتفكير في اللي بيحصل...اللى خاطف مالك واللى عايز ېقتله أكيد عنده هدف مختلف غير الفلوس... لأن اللي خطڤ مالك لو خطفه عشان الفلوس...اكيد كان هيطلب فلوس وطبعا اللي هيدفع الفلوس عمر...ليه بقي يحاول ېقتله
الحراسة جات ومعاهم سجل الكاميرات... عمر و يوسف شافوهم
عمر هه...مفيش اي حاجة مفيدة فيهم لأن الهدف بيهم كان التمويه بس والاكيد إن حد من اللي كانوا في العربية نزل ومعاه مالك...في مكان مش فيه كاميرا... لأن الخاطف مش غبي إنه يتحرك بالعربية في أماكن هو عارف كويس إنها اماكن عامة فيها كاميرات هما توقعوا كده...!!
يوسف وانا بقول كده بردو... وبعدين بص للحارس...جبت باقي السجلات اللي قولت عليها...
ايوة...وطلع فلاشة تانية...دي من أول ما اتحركت من الفيوم وفعلا العربية كانت ورا حضرتك من وقتها
عمر سرح ب تفكير مين اللي عارف إنه في الفيوم او أن فريدة من هناك... إذا كان هو أصلا مكنش يعرف...ف أكيد الشخص اللي عمل كده عارف كل حاجة من زمان ومخطط من زمان
عمر بص للحارس انا عايز سجل كاميرا المراقبة اللي قدام النادي...
معانا حضرتك...اهي وفتحه على الاب قدام عمر...
عمر شافها زي ما توقعت الموضوع مترتب ليه من زمان واللي حط خطة الخطڤ كان متوقع إن فريدة هتكون مع مالك في الفيوم...وبص ل يوسف ...وعندك...لكن مش معايا معناها إنه فعلا الموضوع مترتب من وقت الحوار اللي حصل في باريس
يوسف بص ليه ب اهتمام معناها... عشان
نوصل ل مالك لازم...نوصل
لمرفت... لأنها الوحيدة اللي تعرف مين اللي ساعدها تعمل كده...وقال بتنبيه لعمر...عمررر الأكيد إنها مش والدتك لأنها مش عندها اي مصلحة إنها تأذيك في مالك إياك تتسرع... إنت فاهم...!!
عمر فاهم... أكيد حد تاني...وبص ل يوسف برجاء... يوسف أرجوك حاول تفهمني لكن أنا مش هقدر اتحرك من هنا طول ما فريدة هنا ف ما تعندش معايا واتفضل روح إنت وركز في موضوع مالك وانا هكون معاك لحظة بلحظة لكن صدقني مش هقدر اسيب روحي هنا واتحرك...هو ممكن انسان يتحرك بلا روح...!!
يوسف إنت مفكر إنك الوحيد اللي پتتعذب مفكر إنك اكتر حد بيحبها في الكون وبتقولي أمشي... مش هقدر عارف ليها لأنها مش اختي وبس لأ بنتي كمان...حاول تفهم
عمر لا لا متفهمش غلط انا مش قصدي أن حالك أقل من حالي انا عارف كويس وفاهم...بس إنت عندك اللي يخليك قوي دلوقتي...عندك شهد وعندك ماما فاطمة و أسيل ...أما أنا دلوقتي حاسس إني مش في أيدي حاجة حاول تفهمني يا يوسف أرجوك...لو فضلنا إحنا الاتنين مين هيلاقي مالك...وانا لو اتحركت أدور على مالك مستحيل اركز لأني مستحيل اطمن علي فريدة عشان كده لازم حد فينا ينشغل ب مالك ما
تم نسخ الرابط