قطه في عرين الاسد بقلم بنوته اسمر
المحتويات
أنا محدش يلوى
دراعى
عادت مى الى عملها وهى تشعر بالغيظ الشديد .. من سهى ... و من طارق
الټفت سامر الى طارق فى السيارة وهى يشير الى الورقه التى بيده قائلا
شوفت يابنى بدون أى اعتراض ادتنى رقمها على طول .. مش قولتلك الصنارة غمزت معاها
نظر اليه طارق بتهكم وهو يقود قائلا
ودى حاجه كويسه يعني .. انها تديك رقمها بالسهولة دى .. اذا كان البنت اللى مسافره مرضتش صحبتها تديني رقمها .. أكيد لانها عارفه ان ممكن صحبتها تعمل مشكله معاها لو ادتهولى .. يبقى اللى هنا فى القاهرة واللى سهل اوى ټخطف رجلك لحد شركتهم تديك رقمها بسهوله كده
مش عارف بتستفيد ايه لما تعمل علاقة مع كل واحدة شوية .. وكل ما تزهق من واحده تسيبها وتدور على الجديدة
قال سامر مبتسما بتهكم
اذا كان هما نفسهم مبيبقاش عندهم مانع للعلاقات دى .. هاجى أنا وأقول لأ
قال طارق بهدوء
سيدنا يوسف قال لأ
صاح سامر
ده سيدنا يوسف يعني نبي .. أنا مش نبي
ثم ضحك قائلا
أنا شيطان
هز طارق رأسه وقد علم أن لا فائده من الحوار معه .. وشرد فى مريم التى تركت القاهرة فجأة توجهت الى الصعيد .. ترى ما قصتها بالضبط !
عاد طارق الى مكتبه .. وتوجه الى حاسوبه وفتح ايميله وهم بإرسال رسالة ل مريم .. ظل متردده كثيرا .. الصفحة مفتوحة أمامه دون ان يكتب حرفا .. كلما بدأ فى الكتابة عاد لمسح ما كتب .. حتى استجمع شجاعته وكتب لها
قرأ الرسالة مرات ومرات ثم أخيرا ضغط Send وقلبه يخفق بشدة وهو يفرك كفيه بقوة من فرط التوتر .. ليس أمامه سوى الإنتظار .. حتى ترى الرساله وترد عليها .
حبيبتى وحشتيني جوى يا صباح
صاحت صباح بتهكم
لا والله .. بعد اييه .. بعد ما سميت بدنى بكلامك وجولتلى انك مش هتتجوز واحده من عيلتنا
اقتربت منها وابتسم قائلا
ما انتى
كمان استفزتيني يا صباح لما جولتى انك غلطانه انك خليتى واحد من عيلة الهواري يجرب منيكي
قالت صباح بحزم
جولى عايز اييه خليني أمشي
متابعة القراءة