قطه في عرين الاسد بقلم بنوته اسمر
المحتويات
والله لجتلها بيدي دول
لحظات وحضر سباعى الذى هتف قائله
صوح اللى سمعته ده يا عبد الرحمن .. بنتك صباح هى اللى طخت ولدى
قالت عبد الرحمن بدهشة
ولحجت تعرف يا سباعى
قال سباعى پحده
هو آنى جليل فى البلد دى ولا اييه يا عبد الرحمن
قال عبد الرحمن بوهن
آنى محجوجلك يا سباعى واللى انت رايده هيكون
قال سباعى بضيق
آنى مش عارف هلجيها منين ولا منين الخلج أول ما هيعرفوا هتجوم جومتهم .. ربك يسترها يا عبد الرحمن
جلست مريم على احدى الصخور فى البحر تراقب الأسماء الصغيره التى تسبح تحت المياة الشفافة الصافية .. اقتربت منها سارة وجلست بجوارها .. ابتسمت الفتاتان لبعضهما البعض .. قالت سارة
قالت لها مريم بدهشة
تقصدى ايه
قالت سارة
مش عايزة أضايقك وافكرك بحاجه أكيد مش حابه تفتكريها .. بس فعلا مراة مراد الأولانيه مكناش بنحبها خالص
شعرت مريم بالدهشة وهى تسمع لأول مرة بأن مراد كان متزوجا من قبل فأكملت سارة
أصرت عليه ياخدلها فيلا بعيد عننا .. هو عمل اللى يريحها بس برده كان كل يوم عندنا .. خاصة ان مفيش معانا راجل .. أنا عارفه انه مكنش حابب يبعد بس هى كانت مصرة
شردت مريم فى كلمات سارة اذن مراد كان متزوجا من قبل .. ترى أين ذهبت أانتهى زواجهما بالمۏت مثلها أم بالطلاق .. أخرجتها سارة من حيرتها قائله
كانت مريم تستمع لكلماتها فى شرود فأكملت سارة
انا بحبك بجد يا مريم وبحس فعلا انك أختى
الټفت لها مريم مبتسمه
صدقيني أنا كمان بحبكوا جدا يا سارة
بدا على سارة التردد ثم قالت
فى حاجة عايزة أحكيلك عنها يا مريم بس ياريت الموضوع يفضل بينا ومتجبيش سيرة ل مراد أبدا
قالت مريم
ابتسمت سارة واطمئنت وقصت عليها مشكلتها .. واعجابها ب طارق صديق مراد .. واشتكت لها من كونه لا يعيرها أدنى اهتمام ثم اختتمت حديثها قائله برجاء
قوليلى أعمل ايه يا مريم ..ألفت انتباهه زى ما نرمين قالتلى
فكرت مريم قليلا ثم قالت
بصى يا سارة لازم تعرفى وتتأكدى انك مش هتاخدى غير الراجل اللى ربنا كاتبهولك .. مهما عملتى مش هتاخدى حد غيره .. فلازم أى تصرف تعمليه تشوفى اذا كان صح ولا غلط .. حلال ولا حرام .. لانك كدة كدة مش هتقدرى تغيري قدر ومكتوب
رأيي متعمليش حاجة أكتر من انك تدعى ان ربنا يرزقك الراجل اللى يسعد قلبك .. متدعيش انه يرزقك ب طارق بالذات .. لا ادعى انه يرزقك بالراجل اللى يحافظ عليكي واللى يكون مناسب ليكي .. اللى فهمته من كلامك انك متعرفيش الأستاذ طارق أصلا .. يعني محصلش أى حوار بينكوا ولا أى حاجة توضحلك شخصيته .. مجرد انه صاحب أخوكى وعارفه شكله .. وده مش كفاية عشان تحبيه .. انتى الاحساس اللى جواكى تعلق مش أكتر .. اتعلقتى بحد عارفه انه كويس .. بس مهما كان انتى متعرفيش شخصيته .. ويا ترى هيكون مناسب ليكي ولا لاء .. عشان كدة قولتلك لما تدعى ادعى ان ربنا يرزقك الراجل المناسب ليكي اللى يحافظ عليكي ومتدعيش انه يرزقك ب طارق بالتحديد لانك متعرفيهوش أصلا .. ادعى ان ربنا يختارلك وخليكي واثقة ان اختيار ربنا ليكي هيكون أحسن مليون مرة من اختيارك لنفسك
أنهت مريم كلامها ونظرت الى سارة التى بدا عليها الإرتياح بعدما استمعت لتلك الكلمات .. قالت سارة مبتسمه
ياريتى كنت كلمتك من زمان كنتى خرجتيني من حيرتى دى
ابتسمت مريم وقالت
ادينا اتكلمنا أهو .. بس يارب فعلا يكون كلامى فادك
عانقتها سارة وقالت
فادنى كتير .. تسلمى يا مريم
استطاع كبار العائلتين التحدث مع المأمور الذى كان يرغب أكثر منهما
فى حل تلك القضية وديا .. لأنه يعلم المشاكل التى كانت واقعة بين العائلتين منذ الأذل والتى تنتظر شرارة صغيرة
متابعة القراءة