قطه في عرين الاسد بقلم بنوته اسمر
المحتويات
صور بنات فى الدعاية لشركتهم ومنتجاتهم
قال مريم بجديه
مش لازم نحط صور بنات على الإعلان عشان نجذب بيه انتباه الناس .. فى طرق تانية كتير أهمها شكل التصميم .. والكلام اللى مكتوب .. وحجم اليافته .. والألوان المستخدمه فى التصميم .. ونشاط الشركة نفسها وسمعتها فى السوق
أومأ برأسه وبدا غير مقتنعا بكلامها .. وأخيرا نهض خالد للانصراف ومده يده اليها قائلا
تمام يا آنسه مريم كده اتفقنا على كل التفاصيل ومنتظر الشغل يخلص خلال اسبوع زى ما اتفقنا
نظرت مريم الى يده الممدوده ثم نظرت اليه وقالت بجديه
أعاد خالد يده ونظر اليها ساخرا ثم انصرف دون كلمه .. قالت سهى بعتاب
أحرجتى الراجل يا مريم
نظرت اليها مريم بجديه قائله
ما يتحرج وايه المشكلة
ثم عادت الى حاسبها لإكمال عملها
هتف جمال پغضب بالغ
يعني ايه المناجصة مرسيتش علينا .. يعني ايه الكلام ده
قال الرجل الواقف أمامه فى المكتب بتوتر
ده اللى حاصل يا جمال بيه .. خسرنا فى المناجصة
أمال رسيت على مين
نظر اليه الرجل وبدا عليه الخۏف ثم قال بإستسلام
على عيلة السمري
ضړب جمال على المكتب بكفيه وهب واقفا وقال پغضب
عيلة السمري .. ازاى .. ازاى جدروا يجدموا عرض أحسن منينا .. ازاى
قال الرجل فى خوف
ماخبرش يا جمال بيه .. ده اللى حاصل
صرف الرجل الى عمله وجلس جمال يفكر وعلامات الڠضب باديه على وجهه .. ثم هب واقفا فجأة وذهب الى مكتب والده .. فتح الباب ووقف أمام والده قائلا پغضب
شوفت يابوى .. عيلة السمري سرجوا المناجصة منينا
أسند سباعى ظهره الى المقعد قائلا
صاح جمال بحنق
المناجصة دى بتاعتنا .. احنا تعبنا ودفعنا ډم جلبنا عشان ترسى علينا .. وفى الآخر ياخدوها ولاد السمري واحنا نطلع من المولد بلا حمص
قال سباعى فى ڠضب
انت دفعت رشوى يا جمال عشان المناجصة
ترسى عيلنا
قال جمالط بتوتر
ما اسمهاش رشوى يابوى .. دى .....
هب سباعى من مكانه قائلا
لو قررتها تانى مرة يا جمال لا تلوم الا نفسك .. من امتى عيلة الهوارى ليها فى سكة الرشاوى .. على آخر الزمن يجي عيل زيك ېفضحنا وسط القبيلة ويجولوا عيلة الهوارى ماتعرف تكسب الا بالرشاوى
آنى آسف يابوى ما عاد كررها
أشاح سباعى بيده قائلا بضيق
يلا على مكتبك .. باعد عنى وشك عاد .. جبر يلمك
غادر جمال وهو يتأفف ويتلوى من الڠضب
ما تزوجيني يا ماما أوام يا ماما ده عريسي هياخدنى بالسلامة يا ماما
الله الله .. واجفه تتزوجى أدام المرايه واحنا تحت ملبوخين تحت فى تحضير الوكل .. سيبي المراية اللى فى يدك عاد وانزلى شوفى النسوان تحت وساعديهم
قامت صباح ذات الاثنا والعشرين ربيعا من فراشها وتركت المرأة قائله بضيق
ماشى يا
اماى .. نازله دلوجيت
رمت الأم نظره محذره وهى تبتعد قائله
أما نشوف عاد
نزلت صباح لتساعد النساء فى تحضير الوليمة التى أعدها جدها كبير عائلة السمري من أجل فوزهم بالمناقصة .. تعالت ضحكات الرجال .. هتف عبد الرحمن كبير العائله بسعاده
الحمد لله والشكر ليك يارب .. فوزنا بالمناجصة اللى هتنجلنا ناجله تانية بعون الله
قال ابنه الأوسط ياسين بفرح
صح جولك يا بوى هتنجلنا ناجلة تانية .. وهيبقى اسم عيلة السمري هو الأول فى سوج الألومنيوم بعون الله
الحمدلله .. الحمدلله يا ولدى .. ده فضل من عند ربك .. هو اللى بيعطى وهو اللى بيرزج
قال ابنه الآخر عثمان بشماته
نفسى أشوف دلوجيت وش جمال ابن سباعي زمانه جلبه جايد ڼار .. وبيتحسر على المناجصة
قال عبد الرحمن بنبرة صارمة
ايه اللى جاب السيرة دى دلوجيت يا عثمان .. احنا ولاد قبيلة واحدة .. وميصحش حدا فينا يشمت فى التانى .. اكده ولا مش اكده
قال عثمان يمتص ڠضب والده
اكده يابوى
يلا جوموا شوفوا الوكل خلص ولا لسه عاد
كان ياسين و عثمان هما أحد أبناء عبد الرحمن الأربع .. ياسين فى العقد الرابع من العمر .. و عثمان فى أوائل العقد الثالث .. الإبن الأكبر خيري توفاه الله منذ
متابعة القراءة