قطه في عرين الاسد بقلم بنوته اسمر
المحتويات
الذى كان يجلس بصحبة سامر .. قال طارق
سلام يا مراد أنا ماشى عايز حاجه
تطلع اليه مراد قائلا
هتروح شركة الدعاية
أومأ طارق برأسه قائلا
أيوة .. هتفق معاهم على الحملة بتاعة مشروعنا الجديد
فكر مراد قليلا ثم قال
عرفت اللى احنا محتاجينه تحديدا مش كدة
أيوة أيوة متقلقش .. يلا سلام
خرج طارق وتوجه الى سيارته لكنه وجد سامر خلفه يقول
جاى معاك يا باشا
ركب سامر بجوار طارق الذى سأله بدهشة
جاى معايا ليه
نظر اليه سامر بخبث قائلا
عايز أشوف الفنانه اللى عملت التصميمات بتاعة شركتك .. يعني .. هى فنانه وأنا فنان فممكن نفهم بعض من أول نظرة
متتعبش نفسك لأنها مش تيمك
ضحك سامر قائلا
وعرفت منين انها مش تيمي
لما تشوفها هتعرف وتتأكد ان كلامى صح
سيبنى أنا اللى أحكم
قال طارق بهدوء
براحتك .. بس أنا حذرتك .. تاعب نفسك فى المشوار على الفاضى
دخل طارق و سامر الى مكتب مريم .. اقترب طارق من مكتبها قائلا
مساء الخير يا آنسه مريم
رفعت مريم رأسها قائله
مساء النور يا أستاذ طارق .. اتفضل
جلس طارق و سامر .. ألقت مريم نظرة على سامر ثم وجهت الكلام الى طارق قائله
ابتسم طارق قائلا
لأ أنا مش جاى عشان الشغل بتاعى .. أنا جاى عشان عايزك تمسكى حملة تانية .. خاصة بمصنع ملابس وماركة جديدة نازلة السوق
قالت مريم بهدوء
بس الكلام عن جملة جديدة بيكون مع أستاذ عماد وهو بيختار الديزاينر اللى بيقوم بالحملة
رفع طارق حاجبيه قائلا بتأكيد
لازام انتى اللى تمسكلى الحملة دى .. لاننا عجبنا شغلك انتى .. وبصراحة شريكى لما شاف شغلك انبهر بيه وعشان كدة عايزينك انتى اللى تمسكى حملة الدعاية بتاعتنا
كان كل من مى و سهى تتابعان الحوار الدائر بإهتمام .. قالت مى بشئ من الحنق
خلصت الحملة اللى شغاله عليها وممكن أمسك حملة حضرتك وأظن حضرتك جربت شغلى وعارفه كويس
الټفت لها طارق وقال مبتسما
طبعا وشغلك ممتاز .. بس شريكي أعجب بشغل الآنسة مريم عشان كده عايزها تحديدا اللى تمسك حملتنا
فى هذه الأثناء كان هناك نظرات وابتسامات متبادلة بين سامر و سهى .. قال طارق ل سامر
مش كدة يا سامر
نظر اليه سامر وبدا وكأنه لم ينتبه للكلام فقال
ايه .. بتقول ايه
بقولك اننا عايزين الآنسة مريم تحديدا اللى تمسك حملتنا مش كدة
أيوة أيوة طبعا .. شغلها ممتاز فعلا
قالت مريم بهدوء
طيب حضرتك قول الكلام ده للأستاذ عماد وأنا عن نفسي معنديش مشكلة انى أشتغل فى الحملة الدعائية لحضرتك
ابتسم طارق قائلا
تمام كدة . .هنروح حالا نتكلم مع أستاذ عماد .. وبكرة ان شاء الله هرجعلك تانى عشان نتكلم فى التفاصيل
قالت مريم
ممكن نتكلم فيها النهاردة بدل ما حضرتك تروح وتيجي تانى
ابتسم لها طارق مرة أخرى قائلا
معلش خليها بكرة .. يلا سلام أشوفك بكرة ان شاء الله
خرج الاثنان وتوجها الى مكتب عماد للاتفاق على الحملة الجديدة .. ثم توجها الى سيارة طارق ..
انطلق طارق فى طريقة فابتسم له سامر بخبث قائل
هو فيه ايه بالظبط يا طارق
الټفت اليه طارق بدهشة
مش فاهم تقصد ايه
كان ممكن تقولها تفاصيل الحملة الموضوع مكنش هياخد 10 دقايق
نظر طارق أمامه ولم يعلق فضحك سامر قائلا
معاك حق هى مش تيمي خالص
ثم الټفت اليه بخبث قائلا
بس خدت بالك من الموزه اللى كانت معاها فى المكتب
قال له طارق
مين قصدك .. انهى فيهم
اللى كانت لابسه بدرى روز
مط طارق شفتيه قائلا
مخدتش بالى منها
رفع سامر حاجبه
قائلا
آه صح .. ما انت كنت مركز فى حتة تانية
الټفت اليه طارق قائلا
سامر يا حبيبى .. خليك فى حالك أحسن
ابتسم سامر ونظر أمامه .. أما طارق فقد بدا عليه الشرود والتفكير
عاد مراد الى بيته وتوجه الى غرفة الطعام حيث كان الجميع مجتمعا
مساء الخير يا جماعه
مساء النور
مساء النور يا أبيه
قال مراد وقد بدا عليه الإرهاق
أنا طالع أغير هدومى وأنام
قالت له أمه پحده
مش هتتعشى يعني
لأ مليش نفس .. تصبحوا على خير
دخل غرفته فوجت والدته خلفه .. دخلت وأغلقت الباب ووقفت أمامه . ثم .. أخرجت احدى الصور
متابعة القراءة