قطه في عرين الاسد بقلم بنوته اسمر

موقع أيام نيوز

بصراحة شغل عالى جدا
ثم الټفت الى طارق قائلا 
وجودة التصاميم بعد التنفيذ
قال طارق 
لسه مستلمتش الشغل بعد يومين هستلمه ان شاء الله بس أنا اتعاملت معاهم قبل كدة من كذا سنة وخامات الورق كانت ممتازة
قال مراد بإهتمام 
طيب تمام يبقى هاتلى رقمهم أو قولى عنوانهم وأنا هتواصل معاهم
صمت طارق قليلا ثم قال 
كدة كدة أنا بتعامل معاهم .. سبنى أنا اتفق معاهم على الحملة بتاعة شراكتنا .. وعامة احنا الاتنين ذوقنا فى الشغل واحد
قالحامد ساخرا 
وأنا و سامر ملناش رأي فى القصة دى ولا ايه
الټفت اليه سامر وهو ينظر الى التصميمات قائلا 
ديزاينر زى دي تسلمها نفسك وانت مطمن .. بجد شغلها راقى جدا
الټفت الي طارق قائلا 
اسمها ايه يا طارق
نظر اليه طارق قائلا 
مريم
لوك سامر الاسم فى لسانه قائلا 
مريم .. بس ليه مش ماضيه على التصميمات بإسمها
هز طارق كتفيه قائلا 
معرفش بس أكيد عشان بتشتغل تبع شركة دعاية فالامضاء بتكون باسم الشركة مش بإسمها هى
قال سامر بحماس 
على فكرة لو اشتغلت لوحدها هتعمل اسم جامد
قاطعهم مراد وهو يقف قائلا 
خلاص زى ما اتفقنا .. طارق اهتم بموضوع الفينيشينج والحملة .. سلام أنا راجع المكتب عشان عندى معاد دلوقتى
خرج مراد فهتف حامد قائلا 
الراجل ده مبيريحش نفسه أبدا .. ده ماكنة شغل
قال سامر وهو ينهض 
وعشان كدة دماغه جامدة فى الشغل .. وتدخل معاه أى مشروع وانت مطمن .. يلا سلام يا شباب
قال له حامد مبتسما 
امتى افتتاح الجاليري بتاعك
ابتسم سامر قائلا 
يعني لسه شوية .. بظبط فيه .. بس قريب أكيد
قال طارق مبتسما بحماس 
ايه ده أخيرا نويت تعرض أعمالك على الناس
قال سامر 
أيوة يا سيدى خلاص نفذت الفكرة اللى كنت بأجل فيها
قال طارق مشجعا ايه 
متقلقش يا سامر ان شاء الله هينجح نجاح كبير لانك فنان موهوب
قال حامد ساخرا 
آه موهوب أوى هتقولى على مواهبه
الټفت اليه سامر پحده 
هو انت مبتعرفش تقول كلمة كويسة أبدا .. كل كلامك سخرية كده
نهض حامد وتوجه الى الباب قائلا 
سيبنالكوا انتوا الكلام الحلو .. يلا سلام أنا كمان مش فاضيلكوا
اقتربت مى من مريم الجالسه على مكتبها وقالت 
ايه اللى حصل امبارح 
نظرت اليها مريم بدهشة وقالت 
مش فاهمة .. ايه اللى حصل فى ايه
ألقت مى نظرة على سهى المندمجة فى عملها وقالت ل مريم بخفوت 
نزلت امبارح بعدك على طول أجيب حاجة من السوبر ماركت اللى أدم العماره .. لقيتك واقفة مع الأستاذ طارق بتتكلموا وبعدين سبتيه ومشيتي
قالت مريم وهى بأصابعها فوق لوحة المفاتيح 
مفيش اللى اسمه
خالد ده وقفنى وكان بيغتت عليا .. فجه أستاذ طارق يشوف فى ايه
نظرت اليها مى وقالت بإهتمام 
قالك ايه يعني
قالت مريم بنفاذ صبر وهى تنظر اليها 
ما قاليش حاجه يا مى هيقولى ايه يعني سأل بس هو فى ايه .. واللى اسمه خالد ده عمال بيتغابي فى الكلام فأستاذ طارق حاشه عنى واضطر يقوله انى خطيبته عشان يسيبنى ويمشى
قالت مى بضيق 
قال انك خطيبته 
قالت مريم بصوت خاڤت 
أيوة اضطر يقول كده عشان خالد
يحترم نفسه ويمشى
أومأت مى برأسها وعادت الى مكتبها ويبدو عليها علامات الضيق والحنق
مش عايز جنس مخلوج يعرف .. وحجك محفوظ
تفوه جمال بتلك العبارة وهو جالس مع أحد الرجال

فى مكتبه .. قال الرجل بتوتر 
بس آنى خاېف يا جمال بيه
قال جمال پحده 
خاېف من اييه دلوجيت .. انت كل اللى مطلوب منيك انك تجبلى نسخه من الملف بس اكده ولا من شاف ولا من درى
قال الرجل پخوف 
بس لو عثمان بيه درى بالموضوع والله ليطوخنى
هتف جمال 
واييه اللى هيخليه يدرى بس .. انت لو عملت اللى جولتلك عليه مفيش حد هيعرف شئ واصل
ثم أخرج عدة رزم نقدية من الخزينه الموضوعه بجوار مكتبه وألقاها على الرجل قائلا
خد دول .. ولما تجبلى نسخة من الملف هعطيك زييهم
نظر الرجل الى المال وقد لمعت عيناه وقال 
انت تأمر يا جمال بيه آنى خدامك وخدام عيلة الهوارى
نظر اليه جمال بسخرية قائلا 
وعشان اكده بتشتغل عند عيلة السمرى مش اكده
قال الرجل بحرج 
أصلهم بيدفعوا امنيح يا جمال بيه
أشار جمال الى الباب قائلا 
طب يلا روح اعمل اللى جولتلك عليه .. بس اوعى حسك عينك حد يدرى بالكلام اللى دار بيناتنا دلوجيت .. انت مش جد الوجوف جدامى ها
قال الرجل بسرعة 
طبعا يا جمال بيه طبعا
دخل طارق مكتب مراد
تم نسخ الرابط