قطه في عرين الاسد بقلم بنوته اسمر
المحتويات
يطعنوا عثمان ابنك .. برده لنفس السبب ..عشان العيلتين يقعوا فى بعض
صاح سباعى پغضب
ده ايه ده .. كتلة شړ .. ربنا ينتجم منيه
قال الضابط
متقلقوش التهم الموجهه ل حسن المنفلوطى ان مكنش هياخد فيها اعدام فعلى الأقل أوى هياخد مؤبد
صاح عبد الرحمن من قلبه
ان شاله يارب
قال سباعى وهو ينهض مع عبد الرحمن
متشكرين يا حضرة الظابط
ابتسم الضابط قائلا
العفو يا حج سباعى .. مع السلامة يا حج عبد الرحمن
خرج سباعى و عبد الرحمن من قسم الشرطة ليتقابلا مع جمال و عثمان فى الخارج وقصا عليهما ما قاله الضابط .. صاح جمال پغضب
قال عثمان پغضب
يعني يجتل أخوى ويبعت ناس يطعنونى ويضرب الڼار على جمال و على مراد كل ده عشان يوجع العيلتين فى بعض .. ولد التيييييييييييييت ده
قال عبد الرحمن
يمهل ولا يهمل يا ولدى .. ربنا أمهله وبعدين عاقبه عن كل اللى عيلمه مرة واحدة
قال سباعى بحكمة
أهم حاجة دلوجيت تكونوا اتعلمتوا الدرس .. وتعرفوا ان فى ناس عايشة على الأڈى وبتتغذى على الشړ .. وهمها انها توجع الناس فى بعضيها .. عشان اكده مش لازم ندى للشيطان فرصة واصل انه يدخل وسطينا أبدا أو انه يوجعنا فى الغلط
سامحنى يا ولد العم .. آنى محجوجلك
أمسك جمال بقبضة عثمان قائلا
آنى كمان محجوجلك يا عثمان
وياريتك تسامحنى عن كل اللى عيملته والأذيه اللى حوصلت منى
قال عثمان متنهدا
خلاص اللى فات ماټ .. وياريت العيلتين يبدأوا صفحة جديدة مع بعض
نظرا كل من عبد الرحمن و سباعى الى أيدي جمال و عثمان المتشابكة وابتسما فى سعادة.
كانت مريم تنتظر مع نرمين فى غرفة سارة بقلق .. قالت نرمين بحنق
مالهم طولوا كده
قالت مريم
سبيهم ياخدوا راحتهم عشان يوصلوا لقرار صح
ها طمنينا
كنت مكسوفة أوى
قالت مريم بلهفه
طمنينا ايه الأخبار .. ارتحتيله
صمتت سارة وهى بتتسم بخجل .. قذفتها نرمين بالوسادة قائله
يا شيخه انطقى بأه
قالت سارة ضاحكه
أقولكوا ايه يعني
صاحت نرمين
يعني أشد فى شعرى يعني ..
يا بنتى خلصى .. عجبك ولا معجبكيش
قالت سارة بقلق
المهم ان أنا اللى أعجبه
زغردت مريم قائله
يبقى عجبك
قالت نرمين بمرح
متقلقيش يختى لو مكنتيش عجبتيه مكنش طلبك من مراد
قالت سارة بقلق
صاحت نرمين
حد يحوش البنت دى عنى .. أمال متقدملك ليه عشان معجب ب مراد .. ما هو أكيد معجب بيكي انتى
قالت سارة مبتسمه
معاكى حق
قالت مريم بسعادة
ربنا يوفقك يا سارة أنا فرحانه أوى بجد
قالت لها سارة
مريم انتى تعرفى عنه ايه
قالت مريم بحماس
متقلقيش يا بنتى والله انسان ممتاز ومحترم وملتزم وأخلاقه عالية
ثم أضافت ضاحكة
بس اوعى تقولى لاخوكى انى قولت الكلام ده أحسن هيعلقنى على باب زويله
طرقت ناهد الباب وانضمت الى البنات .. سألت سارة بلهفه
هو عماد مشى
قالت ناهد
أيوة مشى
سألتها سارة بلهفه
ايه رأيك يا ماما
ابتسمت ناهد قائله
بصراحة انا شيفاه ارجل كويس جدا وكمان مراد سأل عنه كتير والناس بتشكر فيه وفى أهله أوى
ابتسمت سارة بسعادة وقد اطمئن قلبها
بعد مضى ثلاثة أشهر
عقد حفل زفاف سارة و نرمين معا .. بعدما ألح أحمد و عماد فى تعجيل زواجهما .. لم تعترض الفتاتان ولا مراد ووالدته .. كانت أخلاق أحمد معروفة للجميع وكذلك عماد الذى استطاع أن يكسب ثقة مراد فى فترة وجيزة لما لمسه فيه وفى والديه من حسن الخلق والإلتزام .. كانت سعادة مراد غامرة وهو جالس أمام المأذون يزوج أختيه الإثنين .. شعر بقلبه يقفز فرحا عندما سمع جملة قلبت زواجها تتردد مرتين فى القاعة .. كانت مريم كالفراشة التى تتنقل بين الحضور فى قاعة النساء وهى تشعر بسعادة غامرة للفتاتين .. كانت سعيدة أكثر لتمكن زهرة من حضور الحفل بعدما استعادت قدرتها على المشى مرة أخرى وان كانت مازالت تعانى من آلام بسبب تقدم العمر .. كانت العبرات فى عيني ناهد وهى تنظر الى ابنتاها وكل منهما كالأميرة فى فستان زفافها الأبيض .. سلم مراد كل واحدة منهما الى زوجها ووصاه عليها كوصية النبي صلى الله عليه وسلم للرجال استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع
متابعة القراءة