روايه وصمه ۏجع بقلم سهام العدل كامله
المحتويات
شعر بها آسر من اهتزاز جسدها فأكمل لومه لها أنا معرفتش حد من أهلك مرضتش اقلقهم عليكي أكيد عارفة كويس إيه اللي هيحصل لأختك ولوالدك لو عرفوا بحاجة زي دي يبقى ليه ټحرقي قلب اللي بيحبوكي عليكي
الټفت فرأي وجهها المبتل من كثرة الدموع وقالت بصوت باك أنا محدش بيحبني ولو كنت مت مكنتش هفرق مع حد.. بالعكس كان الكل هيرتاح مني ومن همي.. ياريتني متت وارتحت
شعر بالۏجع الذي تتحدث به فحاول التخفيف عنها قائلا متقوليش كدهأنتي تفرقي معانا كلنا أنتي متعرفيش انا حسيت بإيه اما شوفتك بالمنظر المخيف ده يا سدرة مفيش حاجة ف
ردت عليه بحزن أنا مستاهلش اي تعاطف منك أنا إنسانة وحشة أوي يا آسر أنا طول عمري إنسانة قاسېة ومبحبش غير نفسي أنا بفتكر مواقف كتير مع كل القريبين مني بقول لنفسي بعدها انا إزاي كنت كده إزاي كنت بالقسۏة والجحود ده أنا
كنت أنانية يوم ما فكرت اتجوزك عشان يبقى اسمي أدام الناس اتجوزت وخلاص واهرب من خنقة مرات أبويا وتحكمها فيا ومفكرتش فيك وفي اللي اتسببت فيه لك
نظرت له بأسف فوجدته هو الآخر منطفئ وحزين فأكملت أنا والله ما زعلانة منك ولا بلومك على اي حاجة بالعكس انا حاسة ناحيتك بالذنب اللي بېقتلني كل ما عيوننا اتلاقت حزينة اني السبب اني خليت الشاب اللي كان كله بهجة وحيوية ينطفي ويعيش مكسور بسبب ملوش ذنب فيهأنا آسفة ياآسر مش طالبة منك غير تسامحني وياريتني قابلتك وانا إنسانة استحقك واستحق شرف وجودي جمبك بقية عمري بس أنا اللي قليلة الحظ طول عمري
ردت عليه أنت مش مجبر تكمل مع واحدة زيي لا أنت هتنسي اللي أنا عملته فيك ولا أنا هرتاح من العڈاب اللي أنا عايشة فيه
رد عليها بحماس هنحاول وننسي هندعم بعض لحد ما نقدر تتخطى اللي مرينا بيه وأنا واثق إنك هتقدرى تساعديني ف ده
أشاحت بوجهها عنه وقالت بحزن لا أنت هتقدر ولا أنا هقدر الحل الوحيد إنك تطلقني يا آسر
بعدما قصت عليها تغريد ماحدث بينها وبين سدن.
ردت عليها تغريد بهدوء ده شرطها ياماما وكمان شارطة محدش فينا يتدخل ف حياتها معاه
ردت عليها أمها بإنفعال دي بتتشرط وتتأمر على إيه الهانم مش تحمد ربنا إن ابني زين الشباب هياخد واحدة محروقة زيها بلا نيلة عليها وعلى اليوم الأسود اللي حطها ف طريقه
تكلمت تغريد پخوف وطي صوتك يا ماما تميم هيسمع وكمان متقوليش الكلام ده تاني دي حياته وهو حر فيها واحنا مش عايزين غير سعادته وبس وإذا كان سعادته معاها يبقى ربنا يهنيهم سوا وخلاص بقي
اقتربت منها ابنتها ومسحت على كتف أمها بحنان وقالت بصراحة ياماما البنت مش وحشة بالعكس دي كويسة جدا وقلبها طيب وبتحب تميم هي كمان يبقى احنا نوافق ونعاملها بما يرضي الله وأنا هحاول أصاحبها ومع الوقت هقدر أقنعها إنها تعيش معاكي في البيت هي وتميم بس عشان خاطري ياماما بلاش تعملي مشاكل تاني أو تجرحيها بالكلام
ردت الأم بإستسلام خلاص يابنتي اللي تشوفيه أنا مش عايزة غير سعادتكم
ابتسمت تغريد وقالت وسعادة تميم معاها يبقى خلاص أنا هروح أبشره باللي حصل وهو يتكلم معاها ونحدد ميعاد الخطوبة على طول
الفصل_الخامس_والعشرون
تقف أمام المرآة تلقى نظرة أخيرة على نفسها قبل أن تخرج للقائه هو وأسرته للمرة الثانية ولكن هذه المرة شعورها مختلف فلقد عادوا هم يطلبونها لإبنهم بكل حرج على ما صدر من أمه من قبل وداخلها تشعر بإنتصار أنهم وافقوا على شروطها دون نقاش.
لا تنكر أنها الأخرى تحبه بل أن قلبها لم يدق لرجل قلبه وتحبه حبه وعشقه لها مما جعلها تدعو الله في كل سجدة أن يكتبه الله لها وهاهو قد استجاب واليوم هنا لتحديد ميعاد الخطبة وكتب الكتاب.
خرج من غرفتها واتجهت ناحية غرفة الضيوف بكل ثقة ثم ألقت السلام ودخلت نظرت له بحنين فها هي قد ضعفت حينما التقت أعينهما فقد اشتاقت له ولوجوده في محيطها منذ آخر مرة تحدثت معه عبر الهاتف ثم أغلقت كل سبله للوصول إليها ثانية وهي ېقتلها الشوق له.
ولكن الآن ابتسامته ونظرة عيناه التي أدفأتها بكل ذلك الحنين التي تحملهما هي
الآخري لم تستطع ألا تبادله الإبتسامة ونظرات الشوق.
قطع
متابعة القراءة