روايه وصمه ۏجع بقلم سهام العدل كامله
المحتويات
كتير أتمنيت فيها اسمع الكلمة دي وأخيرا سمعتها وكمان هديتك ليا أحلى حاجة اتهادي بيها ف حياتي هتفكرني طول الوقت بعوض ربنا ليا بعد كل اللي شوفته ف حياتي
كل كلمة حكتها كانت كسهام تتوالى لتستقر في قلبه كيف تحملت كل ذلك وعاشته كيف لها أن تكون بكل ذلك العطاء في حين أنها عاشت جميع أنواع الحرمان من أي ماء خلقت تلك النسمة الرقيقة في حين إن كانت أخرى غيرها لكانت كبرت وهي تحمل
العدوانية للجميع مما عانته ولم يلومها حينها أحد ولكنها عكس ذلك محبة
ومعطاءة وصبورة.
يشعر بإحتراق قلبه فماذا فعل هو الآخر بها لقد فتت قلبها وطعن أنوثتها بكل ډم بارد فرد عليها بأسي أنا آسف ياغصون لأن انا كمان جيت وزودت جرحتك
مكانة لو كنت عشت عمري كله مكنتش احلم بربعها ثم قالت لنفسها بأسي بس للأسف معرفتش تديني قلبك
شرد في ملامحها الهادئة وقال غصون أنا موجود ومش هسمح بدمعة تنزل من عينك تاني
أطال النظر فيها وأحس بسخونة أصابت جسده والدم قد تمرد عن سكونه في عروقه فلاحظت هي ذلك تسأله بحدة واقف بتبصلي كده ليه.. ابعد خليني امسح حيلي اتهد
ردت عليه بإنفعال بنضف الشقة روحت الشغل ورجعت قولت اما اعمل حملة نضافة
رد عليها بإستنكار وده من إمتى إن شاء الله دا أنتي بتعمليلنا نفطر بالواسطة
وقفت تتفاخر بنفسها وتقول ما أنا بقيت إمرأة عاملة فبحاول مقصرش ف حق بيتي
جاء بصره على فتحة القميص من عند صدرها فشعر بحرارة تسري في جسده فقال في نفسه إيه يا آسر إجمد كده أنت مش عارف البت دي ناويالك على إيه
شعرت بإنتصار فلقد أوشكت على إضعافه وقالت بحدة حتى لا يكشفها أنت بتبص على إيه ياجدع أنت عيب كده أنا مراتك مش شاقطني
ابتسمت ببرود وقالت أيوة هوه
ظهرت على وجهه معالم الڠضب وقال يا نهارك أسود
جرت من أمامه وهو خلفها حتى دخلت غرفتها وأغلقت الباب خلفها فطرق الباب وقال افتحي يا سدرة والله ما هسكت دا قميصي الأبيض الجديد
ردت من خلف الباب قلبك أبيض ياأبو الأواسر مش قميص اللي هيخلينا نخسر بعض يا حبيبي
رد مش عايزة تخسريني بتلبسي قميصي ليه
ردت بطريقة طفولية ملقتش حاجة عندي تطلع ع الهوت شورت فقولت أشوف حاجة عندك ياأسور وأنا كنت راجعة من الشغل تعبانة فمقدرتش ادور شديت اول حاجة جت تحت إيدي
قال لو كنت اعرف إن رجوعك الشغل هيخليكي تتمردي كده مكنتش خليتك ترجعي الشغل افتحي ياسدرة وانا مش هعمل حاجه
فتحت الباب ببطء فأزاحه بجسده حتى فتح كاملا فجرت منه وانكمشت بجوار السرير ياقة القميص يرفعها بهدوء حتى وقفت أمامه فنظر لها وقال وهو يرفع حاجبه عارفة لو شوفتك لابسة لبسي تاني هعمل إيه
ردت بطفولة آخر مره والله
تنهد بإرتياح وتركها وفجأة جحظت عيناه وسألها أنتي قصيتي شعرك يا سدرة
ابتسمت وهي تلعب في شعرها القصير بدلال إيه رأيك
خصلات شعرها القصير وقال بإنزعاج أنتي اټجننتي قصيتيه ليه حرام عليكي
ذهبت إبتسامتها وسألته بجدية بجد اتضايقت
تركها وذهب منزعجا فذهبت خلفه تقول مردتش عليا ليه
الټفت لها وقال بعبوس أنتي حرة شعرك وأنتي حرة فيه
ثم دخل غرفته وأغلقها ففتحت الباب ووقفت عنده وقالت بحزن كنت عايزة اعمل تجديد يمكن ألفت نظرك وتغير رأيك فيا بحاول أغير من نفسي عشان أعجبك بقى كل همي في الدنيا أنت وبس وأنت مش فارق معاك
هم في خلع ملابسه وهو مازال عابسا ولم يرد عليها فاستدارت
هي وغادرت الغرفة وذهبت تنهي أعمال التنظيف ولكن هذه المرة وقد زالت روح المرح التي كانت تتلبسها.
بدل ملابسه وخرج من غرفته متجها إليها عندما شعرت به حاولت ألا ترفع
متابعة القراءة