روايه وصمه ۏجع بقلم سهام العدل كامله
المحتويات
الأكسجين من دمائها لاتعلم متى تتخلص من ذلك الکابوس الذي ڠرقت فيه فرصتها ضعفت في الزواج فرغم صغر سنها ولكنها رفضت كل من تقدم لها حتى انتشر ذلك الصيت في منطقتها وفي كل مكان تطأ فيه حتي أصبحت لا يتقدم لها أحدا كما تعلم هي الأخرى في قرارة نفسها أنها لا تصلح ان تكون زوجة بسبب ماتعرضت في حياتها من خذلان ولا تعلم لم تذكرت آخر من طلبها للزواج ذاك الشاب الوسيم ذو العينين المميزتين الذي طلبها للزواج في المستشفي وهي ڼهرته كم هي قليلة الحظ فهو اختارها وهي تعلم أن مئات الفتيات تتمنى أن تكون مكانها ولكن هي فعلت ما وجهها له عقلها قبل قلبها رأت أن ذلك مايجب فعله قبل أن تظلم شاب مثله مع شخصية مثلها.
لأول مرة يشعر بتلك السعادة الحقيقة منذ زمندائما ماكان يمثلها للجميع ولكنه لا يشعر بها ولكن بعد
مرور شهرعلي افتتاح ذلك المطعم الكبير يسبقه شهر في التجهيزات والتحضير هو وصديقه على الذي اقترح عليه فكرة ان يشاركه فيه ويفتتحاه بالمناصفة وبالفعل وافق وبدأ فيه وأقرضه ياسر وياسمين بعض المال لكي يبدأ من جديد.
وعلى الرغم من قلقه من المجازفة مرة أخرى بعد تلك الخسائر التي خسرها من قبل في مشاريع مختلفة ولكنه تحمس للفكرة لعله ينجح ولكنه لم يتوقع ذلك النجاح الكبير الذي حققه في شهر.
تعجب وهو يراها تقترب منه تلك الجميلة صاحبة خدود التفاح الذي تزوره في مخيلته بين الحين والآخر ورغم إعجابه بها
ولكن مرتبطة دائما صورتها وذكراها بذلك الموقف المحرج الذي تعرض له عندما تقدم للزواج منها.. ولكنه اليوم يراها منطفأة أكثر مما رآها آخر مرة منذ أكثر من شهرين ونصف وجهها شاحب وعينيها ذابلتين وتحيطهما الهالات.
وبالفعل اقتربت حتى وقفت أمامه هو وصديقه تلقى التحية سلام عليكم
رد الإثنان وعليكم السلام
ابتسم آسر وقال منورانا ياآنسة سدرة
أجابها بإبتسامة وهو ينظر لصديقه الذي يقف بجانبه أيوة أنا وعلى صاحبى
قال على بإحترام تشرفنا ياآنسةشكلكم تعرفوا بعض عن إذنكم انا
هز له آسر رأسه بالموافقة ثم فاجأته بقولها الذي تلي مغادرة على أنت لسه عايز تتجوزني
تجلس على مكتبها تتفحص حاسوبها المحمول أمامها في محلها الصغير الذي أصبح عالمها الخاص بعدما استغلت هوايتها المفضلة في العمل وأصبح عشقها في إقتناء كل ماهو نادر من التحف والعملات والمشغولات اليدوية هو عملها فقد حققت حلمها بعد سنوات وافتتحت متجرا صغيرا تجمع فيه تلك الأشياء النادرة وتأمل ان يكبر يوما عن يوم.
وبينما هي تعدل بعض الحسابات على الجهازاستنشقت عطره في المكان ذلك العطر الذي كان ينعش رئتيها لأشهر طويلة ولكنها لم تشمه منذ آخر مرة التقت به ذلك اللقاء الذي جدد ألمها وۏجعها منذ أكثر من شهرين عندما واجهته بجريمته التي تركته من أجلها انتبهت لذلك فرفعت رأسها وجدته يقف يتأملها بشرود هي الأخرى رغم جمودها تجاهه وقلبها الذي أصبح يرفض وجوده لكنه يحمل له الحنين بين حين وآخرولكنها وقفت على هيئتها وقالت بكل تصلب أهلا يوسف
ابتسم لها ورد بهدوء ازيك يا يمني.. ممكن أقعد
أشارت له اتفضل
جلس وجلست
هي الأخرى تضع ساقا فوق ساق ترمقه بنظراتها الصلبة وجدته يتلفت حوله يتأمل المكان بإعجاب ثم قال روعة بصراحة.. أبهرتيني بذوقك
رد عليه ببرود ممكن أعرف سبب زيارتك يايوسف
نظر لها بإبتسامة وقال مش هكدب عليكي واقول حجج أنا بصراحة جاي مخصوص عشان اشوفك
لوت شفتيها بتذمر وقالت تاني يايوسف.. أظن قفلنا الصفحة دي من زمان
هز رأسه بإخفاق وقال أنتي عندك حق في موقفك وفي كل اللي تعمليه وتقوليه وأنا الحمد لله توبت لربنا توبة نصوحة عن كل ذنب او كبيرة ارتكبتها وأتمني يقبل توبتي ومش بقولك كده عشان حاجة والله أنا بس رايح اعمل عمرة وجيت اشوفك قبل ماأسافر والأعمار بيد الله يمكن مرجعش
رغم أنها كانت تريد مهاجمته في الرد ولكن ماقاله
متابعة القراءة