روايه وصمه ۏجع بقلم سهام العدل كامله
المحتويات
فامتعضت وقالت بعبوس فيه ياأستاذ مالك
لم يشعر بلسانه الذي نطق في لحظة رغبة منه فيها تتجوزيني
أنت ليه مش عايز تفهم إن أحنا مبقاش بينا كلام صړخت فيه يمني بهذه الكلمات بعد أن دعاها للجلوس والتفاوض معها.
رد عليها يوسف بإصرار لا يايمني..فيه.. وفيه كلام كتير لسه بينا ولازم تسمعيني
ردت عليه ببعض الانفعال خلاص يايوسف.. كل شيء انتهى أفهم كده واقتنع بقى وسيبني في حالي
نظر لها بحزن وقال أنا عارف إني أكيد أذنبت ذنب كبير عشان تبعديني عن حياتك في لحظة وصدقيني خاېف أسألك عليه لأن تاريخ الأخلاقي ميشرفش بس وحياتك عندي أنا اتغيرت.. بقيت واحد تاني
ابتلع ريقه خزيا من كلماتها ورد عليها بإعتذار أقسم بالله ماكان قصدي ألعب بكي ممكن أكون
ضحكت بتهكم لا بجد جاي بعد كل اللي عملته واللي أنا عرفته عنك عايزني أبدأ من جديد
اقترب منها أكثر متوسلا أيوة يمني نبدأ من جديد وصدقيني هتلاقيني واحد تاني خالص غير اللي عرفتيه
احتدت نظراتها وقالت بثقة موافقة بس بشرط
شعر بالأمل فرد مسرعا اشرطي وأنا موافق
نظر لها بتعجب وعدم فهم فقطعت تعجبه تقول بإشمئزاز إيه مستغرب.. ليه هو أنت متعرفش إن واحدة شبهك من اللي تعرفهم صورتك و بعتتلي فيديو لك وأنت معاها
نظر أرضا شاعرا بأن الأرض تميد به ولكنها أجفلته صاړخة مبتردش ليه.. تقدر تنفذ شرطي تقدر تمحي هيئتك المقرفة دي من عقلي كل ما تطاردني تقدر تمحي تاريخك القذر ده من حياتك وحياتي اللي عايزني اربطها بإسمك
أجابها بتوتر اعط
قاطعته بصوت أقل هدوءا متحاولش يا يوسف لأنك مش هتقدر وأبعد عن طريقي للأبد يايوسف
حاړقة تلك الدمعة التي تهبط في صمت حاړقة للقلب ولكن أي دمعة ستهدأ تلك الڼار المشټعلة في القلوب أي دمعة ستعوض خسارة إنسان أغلى مايملك بل كل مايملك حقا هذا كل ماكانت تملكه في الحياة هو ذلك الطفل الذي ذهب آخذا معه كل أملها في أن تكون أما ولكن ليس بجديد على تلك الحياة التي تحرمها دائما من جميع حقوقها.
نزلت سدن من سيارة الأجرة ودارت حولها تفتح الباب المقابل لها وتمد يدها لغصون قائلة هاتي إيدك
ياحبيبتي وبالراحة على نفسك
مدت لها غصون يدا وبالأخري أمسكت بطنها لعلها تستطيع التحكم في ذلك الۏجع الذي تشعر به كلما تحركت وبالفعل نزلت تتألم
واقفة مستندة على سدن الذي احتضنتها قائلة على مهلك ياحبيبتي براحتك خالص
ردت عليها غصون بۏجع معلش ياسدن تعبتك معايا بس مكنتش قادرة آجي لوحدي
ردت عليها سدن بعتاب اخص عليكي ياغصون.. أنا اللي زعلانة منك أنك مكلمتنيش من وقت مادخلتي المستشفي مش جاية تعرفيني بعدها بثلاث أيام
ردت عليها غصون بحزن معلش.. أنا عارفة ان ڼار فراق أمك لسه مبردتش مرضتش أزود همك
تجمعت العيون في مقلتي سدن ولكنها ابتلعتها قائلة طب تعالي ياللا ندخل عشان ترتاحي.. مينفعش وقفتك دي
وبالفعل اصطحبتها للداخل لترتاح ولكن أي راحة قد كتبت لتلك المسكينة فاقدة الأهلية.
بعد أن دخلت وجلست في الصالة تلك الشقة القديمة التي شهدت كل مراحل حياتها وتركتها سدن لتبدل ملابسها خرجت تلك العمة العجوز الوهمية من إحدى الغرف وجلست أمامها وقالت لها برياء إزيك ياغصون ربنا يعوض عليكي يابنتي سمعت إنك سقطتي
حاولت غصون السيطرة على دموعها وردت الحمد لله علي كل حال ياعمتي
خرج حينها من نفس الغرفة فتحي وجلس بجوار أخته ووجه كلماته لغصون ربنا يعوض عليكي ياغصون يابنتي
ردت عليه بحزن تسلم يابا
ثم سألها بشك أمال جوزك فين كلمتي سدن تجيبك وفين جوزك
ابتلعت ۏجعها في جوفها كعادتها وقالت وهي تنظر أرضا سعد طلقني خلاص يابا
لطمت حميدة صدرها بيدها وقالت بتساؤل طلقك.. ليه يابنتي عملتي إيه
ردت غصون پقهر ودموع والله ماعملت حاجة هو اللي ضړبني لحد ما مۏت ابني
متابعة القراءة