روايه وصمه ۏجع بقلم سهام العدل كامله
المحتويات
صدره من نومتها تلك هو اطمأن أنها مازالت على قيد الحياة ولكنه يتآكل من الداخل لأنه السبب فيما هي فيه رفع بصره لمن حوله وهو يحاول التماسك ويسأل ممكن أفهم حالتها
جاءه صوت مختار خارج من غرفة العمليات وهو يقول للمرضات خدوها انتم على الأوضة وانا هتكلم مع الدكتور ياسر
وبالفعل سارت أمام عينيه التي تعلقت بها حتى اختفت من أمامهما ثم اقترب منه مختار يقول الحالة الحمد لله مطمئنة ياياسر هي اتعرضت لطعنتين بآلة حادة بس الحمد لله الچروح سطحية هي بس طعڼة في بطنها دي اللي جرحها عميق شوية بس الحمد لله بعيد عن الأعضاء الداخلية المشكلة بس انها ڼزفت كتير واتنقلها ډم جوه والممرضة هتعلق لها بقية الډم اللي هتحتاجه
أجابه مختار محدش يعرف عنها أي حاجة غير مجموعة من الناس لقوها فاقدة الوعي ف مكان ما وپتنزف فطلبوا الإسعاف
سأله ياسر بضيق طب هي هتفوق إمتى
ابتسم له مختار وقال اطمن هي بالفعل فاقت نسبيا.. ودقايق وهتفوق أن شاء الله.. ومعلش استأذنك أنا لأن عندي عملية
قال له ياسر بشرود شكرا يامختار ربنا يوفقك ثم تركه واتجه ناحية الغرفة التي اتجهت إليها الممرضات بها.
تتخفي وراء نافذة منزلها وخاصة غرفتها منذ دقائق تنتظر قدومه مع أهله قلبها يتراقص من السعادة غير مصدقة أن حلمها المستحيل سيتحقق اليوم سعيدة أن
عوضها بتميم ليجبر كسر قلبها الذي ظل ېنزف لسنوات وليس أي عوض بل عوضها برجل وجدت في عينيه حنان العالم بأسره وجدت في لمسة يديه دفء يسرى في جسدها يعوضها عن برودة الزمن القاسېة التي عانت منها ليال طوال أخيرا اليوم سيأتي مع أهله ويخطبوها رسميا وفي أقرب وقت سيعقد عليها كما أخبرها وبالفعل لمحتهم ينزلون من السيارة هو ومعه أمه وأبيه فرفعت يدها على قلبها الذي بدأ يزداد نبضاته بقوة.
فأغلقت النافذة ودخلت تنادي أختها بلهفة التي تجلس في الصالة مع أبيها وزوجها سدرة.. سدرة
دخلت لها سدرة تسألها مالك ياسدن فيه إيه
أمسكت سدرة يدها وقالت إهدي ياحبيبتي
ردت عليها خاېفة أوي ومتوترة.. طب بصي انا حلوة كده
ابتسمت لها وقالت أنتي قمر ياقلبي متقلقيش
نظرت لأختها وقالت كان نفسي غصون تبقى معايا النهاردة بس تلفونها مقفول ومش عارفة اوصل لها
ردت سدرة تطمأنها إن شاء الله هتكون بخير وأما نوصل لها تكون معانا ف تلبيس الدبل
بعدها سمعت صوت ترحيب ابيها بهم وبعدها خرجت أختها لتستقبلهم مع والدها وزوجته وظلت هي تنتظر في غرفتها إلى أن أتاها صوت إشعار رسالة على هاتفها فالتقطته لتجد رسالة من تميم القمر هيطل بنوره علينا إمتى
جلست سدرة مع زوجة أبيها التي ترحب بحرارة بأم تميم وتقدم لهم مختلف الحلوى والعصائر بسعادة هي تعلم أنها سعيدة ان البيت سيخلو لها ولكنها لاتنكر أنها هي الأخرى سعيدة ان أختها أخيرا وجدت من يحبها وتحبه سعيدة أنها ستجد العوض وسيصبح لها حياتها التي ستعوضها عما عانته كثيرا.
نظرت لآسر الذي يجلس بجوار أبيها في هدوء تام وتبتسم فوسامته الجذابة طغت على المكان كم هو جميل بكل مافيه من ملامح وقلب وشخصية ممتنة له من اول لحظة جمعتهما فرغم مافعلته به لم تجده سوي رجلا ينتصر دائما بداخله الخير على الشړ ورغم تأففه الدائم وتذمره كلما التقت اعينهما في منزلهما ولكنها دائما تلتمس له العذر فما فعلته به ليس بهين على الإطلاق ولكن الآن تلتقي أعينهما في هدوء وسلام تشعر به منه لأول مرة لم تجد في عينيه نظرات الكره والبغض التي كانت تراها منه دائما وفي نفس الوقت لم تستطع أن تفهم ما وراء تلك السلام الذي في نظراته.
قطع تلك النظرات صوت أبيها قومي ياسدرة هاتي سدن
ولكن تدخلت ام تميم قائلة ممكن بعد إذنك ياحاج ادخل انا أجيبها مع أختها عشان عايزة العروسة في كلمتين
نظر الأب لها بحيرة وشعر تميم بالقلق فقال خير ياماما ماهي هتيجي دلوقتي
تدخل فتحي قائلا على دماغنا ياحاجة خديها ياسدرة عند سدن
وبالفعل اصطحبتها سدرة لغرفة سدن بينما يجلس تميم يأكله القلق والخۏف من اي فعل غير مرضي تفعله أمه.
دخلت سدرة الغرفة وأشارت لام تميم بالدخول وقالت اتفضلي ياطنط ثم نظرت لسدن وغمزتها وقالت طنط جاية عشان تاخدك ليهم ياسدن
انتفضت سدن واقفة بخجل وقلق بينما دخلت ام تميم تفحصها كاملة وشعرت بالراحة قليلا عندما وجدتها فتاة جميلة ذات قوام رشيق وعيون ساحرة وملامح جذابة فاقتربت منها وجلست على حافة فراشها وقالت اقعدي ياعروسة مټخافيش انا عايزاكي ف كلمتين
جلست سدن بإستسلام بينما نظرت لها سدرة نظرات غير مريحة وطبقت يدها على صدرها لتستمع لما ستقوله حماة أختها.
قالت سدن
متابعة القراءة