الاسيوطى

موقع أيام نيوز


رقيقة هادئه 
وأردف قائلا.......كان نفسي أجيبها أغلي من كده بكثير بس اوعدك أني هبقي اغيرها إن شاء
نظرت إليه وقد أغرقت عينيها العبرات و هتفت قائلة......دي أحلي من كل الألماس الي في الدنيا كفايه أنها منك أنت 
تبسم بعشق 
ربنا يخليكى ليا قالها بعدما وضع تلك الدبلة بيدها 
نظرت إلي يدها وهي تحرك أصابعها بعشق بعدما تصديق فاليوم ستكون خطيبته أمام الناس جميعا لن تسمح لأحد أن يفرقهم 

ارتفاع صوت الموسيقى وهو يمد يده قائلا..... تسمحيلي بالرقصة دي 
...... معاك يا حبيبي خليني أعيش وأموت حب مش عادى ولم تكون هنا قصادي بكون يا حبيبي انا راضي وبكون مبسوط يا اغلى من عيني يا أجمل حاجه فى سنيني معاك يا حبيبي خليني أعيش وأموت هواك بيخدني من الدنيا لحلم بعيد وكل الوقت ما بيمشي هواك بيذيد وبنسي حياتي من نظرة ايد مفيش ولا حاجة نقصاني وأنا وياك تصدق وأنت معايا نسيت أنا مين وعدي علينا يوم ولا الي عدي سنين مادام مع بعض مش فارقه نروح على فين كفايه عليا يا حبيبي أني ابقي معاك
كانت سمر تتابع بتأثر وهي تتمنى ان يحدث لها مثل هذا الشيء تذكرت جمال ان كان يحبها لم لا يفعل هكذا ماذا ينقصه هي تعلم انها لا تكن له المشاعر ولكن الرجل يستطيع أن يجعل المرأة تعشقه نفضت تلك الافكار وهي تنظر بجوارها إلى كريم فهي اصبحت في الاوان الاخيرة تنجذب اليه و إلى ابتسامته كيف ساعدهم في تحضير المفاجأة من اجل صديقه اذا ماذا سيفعل لحبيبته
مالك سرحانة في ايه قالها وهو يرقب ملامحها وتعابير وجهها
سمر بتوتر...... هااااا لا ولا حاجه 
بينما كانت رهف تتابع شقيقتها وهي تري السعادة تتملك قلبها تمنت من الله ان يديم تلك السعادة عليها
في فيلا امجد نصار
يعني ايه خلاص البت دي بقت زي المړض الي انتشر في جسم ابني 
يحي...... ياباشا اهدي انا بس مش فاهم الرجل الي اسمه عبد العزيز ده طلع منين ده واقف في ضهر البيه الصغير وبيعتبره ابنه وهو الي بيشغله حتى شغل الكافتريا وشغل التاكسي هو الي جابه والنهاردة راح معاه الخطوبة 
امجد....... تنفذ بكرا واسمع لازم نخلص من الموضوع ده باقصي سرعة عمار لازم يرجع فاهم 
يحي...... تحت امرك يا باشا
امجد.... اهم حاجه عايز شغل نضيف مفيش غلطة واحدة 
في اليوم التالي كانت تعمل بجد وهي تنظر إلى ساعتها كل قليل فقد اخبرها انه سوف يأتى اليوم من اجل ان يخرجان سويا ويقص عليا كيف قضي تلك الايام من غيرها وانه يريد أن يخبرها تفاصيل عمله الجديد 
انتهت اخيرا وخرجت من الشركة وهي تنظر إلى ساعتها تري لم تأخر هكذا 
شخص ما..... حضرتك انسة مرام
مرام...... اهااا انا خير
الشخص..... انا اسمي عماد وكنت جايه اقولك ان خطيبك عمل حاډثة 
اصابتها الصدمة وهي تحاول التماسك غير قادرة على تحمل ما سمعته هتفت بهسترية وبكاء....... عمار قصدك عمار صح متاكد طيب ازاى وامتي وفين هو هو كلمني اهااا كلمنى من ساعتين ازي ده حصل اتكلم ساكت ليه انطق
عماد....... هو كان بيعدي الطريق وكان في عربية 
مرام...... مستشفى ايه
عماد لا مهو راح المستشفى وخرج على شقة المعلم عبد العزيز الي شغال عنده والمعلم قالي اجي اجيبك 
لم تفكر كثيرا بل انطلقت خلفه مسرعة إلى اقرب

سيارة اجري بينما صعد عماد بجوار السائق بعدما اعطي له عنوان السكن
ظلت طوال الطريق تناجي الله داعية ان يرده اليها وان لا يصيبه ضر لم تجف دموعها دقيقة واحدة 
اخيرا وصلت إلى المنزل الذي ارشادها اليه عماد لم تنتظره بل هرولت إلى المنزل وهي تقرع الجرس بقوة وتطرق بيدها على الباب 
إلي ان فتح لها الباب شاب في اواخر العشرين لم تنظر إليه حتي بل تقدمت إلى الداخل وهي تبحث عنه بعينيها 
في ارجاء المنزل 
وهي تنادي عليه پبكاء..... عمار يا عمار عمار
لم تنتبه لذاك الشاب الذي منها وهو يمد يده و
بقوة 
لتشهق هي بقوة وهي تدفعه بعيدا عنها قائلة...... في ايه انت انت عايز ايه مني
اردف بنبرة طغي عليها الڠضب ....... هكون عايز ايه منك هنقضي وقت حلوا
رأته منها وملامحه لا تبشر بالخير فحاولت الفرار منه
ودلفت إلى الغرفة المجاورة لها وهي تحاول اغلاق الباب فكان
هو اسرع منها ودفعه بقوة حتى ارتطم جسدها بالارض تقدم
منها
وهو يرى بكائها ودموعها وهي تتوسل له ان يتركها وشئانها ولكن تلك الدموع لن تأثر به
انحني بجسده قليلا وهو ويحاول ټمزيق
ملابسها من اعلي لتصرخ هي بكل قوتها علها تجد منقذ لها ظلت تركله بساقيها وبكفيها الصغيرين ه وهي تسب
وتلعنه وتناجي لله ان ينقذها منه 
ابعد عني يا ابعد عني حراام عليك يا عمار عمار الحقني يا ناس يا خلق ابعد عني يا حراام عليك يا عمارررر يارب يارب ساعدني
هل حد هينقذها ولا مرام هتكون دي نهايتها وسبب فرقها هي وعمار
الحلقة 1819
ابعد عني يا ابعد عني حراام عليك يا عمار عمار
 

تم نسخ الرابط