الاسيوطى
المحتويات
كده انك بتولدي هتعملي ايه
ابتسمت لسؤاله فأعتدلت في جلستها على الفراش وقالت بصوت ضاحك....... هصوت والم الناس واعمل زي الروايا
تعالت ضحكاته الجذابة ليهتف بمرح...... اه وټصرخي وتقولي اااانت السبب يا جمال انت الي عملت فيا كده
وانا وقتها هقول كان بخطرك يا عنيها محدش ضړبك على ايدك
لم تستطيع كبت ضحكاتها لتهتف من بينهم...... انت ناوي تعمل كده
خفق قلبها لحروفه العذبة ...... وانا بعشق التراب الي بتمشي عليه يا سيد الناس...
ابتسم لكلماتها الاخيرة التي لم يسمعها منذ وقت مضى فطرق عقله سؤال كان يخترق اوصاله ولم تسنح له الفرصة بذالك
نظر إلى عينيها بعشق ثم هتف بتساؤل..... فتون عايز اسألك عن حاجه بس متفهمنيش غلط
نظرت له مطولا وهي تسرق الدفئ من عينيه فتنهدت بعشق قائلة....... علشان كنت عارفه ان ربنا هيعوضني بيك ومش هيكسر قلبي..
حلق عشقها بقلبه وعينيه
...... وانا اتخطيت العشق في عيونك انتي لقيت نفسي معاكي يا احن واطيب انسانة في الدنيا
تعلقت انظار
استيقظت على صوته لتفتح عينيها التي التقت بعينيه وما ان رأته حتى اڼهارت باكية فهتف هو بقلق ونبرة منهكة...... مالك بس ليييه الدموع دي
مد يده وهو يمسح تلك الدموع التي مزقت قلبه هاتفا بتعب..... كان لازم اعمل كده ده اخويا
..... ربنا يقومه بالسلامة
هو عامل ايه طمنينى عنه..... قالها عمار بتساؤل
فبتلعت الاخري ريقها بتوتر وهتفت بكذب استطع كشفه......... هو كويس
ازال كل شيء ونهض من الفراش وسط صرخاتها المتتالية ليدلف كل من عماد والديها الجالسين بالخارج على صرخات مرام
ليهتف عماد بقلق...... في ايه وانت رايح فين
وضع يده على جانبه وهو يحاول ان يستجمع قوته ليهتف بتعب..... عايز اشوف ريان..
ابتسم عمار بسخرية وهو ينظر إليه ثم نقل بصره إلى تلك السيدة التي لمع بعينيها الدمع والاشتياق ليعود ببصره إلى توفيق قائلا ببرود....... صدقني مش هتفرق كتير عن امجد نصار
قالها وانصرف بتعب إلى الخارج ليركض عماد خلفه محاولا مساعدته وهتف پخوف....... عمار الحركة خطړ عليك
لم يجيبه بل هتف بحدة.... عايز اشوف اخويا يا عماد..
رأي عماد العند بعينيه ابتسم قائلا...... سبحان الله نفس العند بتاع اخوك هتكون هتشتريه هي عيلة كلها عند
ابتسم بوهن حتى ارشده عماد إلى غرفة العناية
ثم دلف إلى الغرفة وهو يساعد نفسه على الجلوس بجواره
رأه متمدد على الفراش وتلك الاسلاك متصلة بجسده عمار يده وقد شعر بآلم سكن ضلوعه ليهتف بنبرة هزت رجولته....... اول
مره احس اني عاجز ومكسور انت عارف انا عشت عمري كله لواحدي عمري ما حسيت اني ليا اهل حتى امجد نصار عاملني زي ما ابوك عاملك بالظبط
صمت قليل وقد لمعت تلك الدموع بعينيه للمرة الأولى... واكمل بأنكسار اول مره اكون محتاج لحد وصدقني ۏجعي عليك دلوقتى اصعب بكتير من ۏجعي لم عرفت اني مش ابن امجد نصار....
_______
الحلقة 55
ارشده عماد إلى غرفة العناية
ثم دلف إلى الغرفة وهو يساعد نفسه على الجلوس بجواره
رأه متمدد على الفراش وتلك الاسلاك متصلة بجسده عمار يده وقد شعر بآلم سكن ضلوعه ليهتف بنبرة هزت رجولته....... اول مره احس اني عاجز ومكسور انت عارف انا عشت عمري كله لواحدي عمري ما حسيت اني ليا اهل حتى امجد نصار عاملني زي ما ابوك عاملك بالظبط
صمت قليل وقد لمعت تلك الدموع بعينيه للمرة الأولى... واكمل بأنكسار اول مره اكون محتاج لحد وصدقني ۏجعي عليك دلوقتى اصعب بكتير من ۏجعي لم عرفت اني مش ابن امجد نصار انا محتاجلك بجد محتاج سند وضهر محتاج اخ علشان محسش اني لواحدي..
مسح عمار تلك الدمعة التي هبطت على خده لينهض بعدها من جوار شقيقه واتجه إلى غرفته المجاورة
ليجد تلك السيدة بوجهه منه وهي تتحسس وجهه بأشتياق مزق اوردة قلبها وهي تهتف پبكاء..... حاتم ابني
نظر لها عمار بتفحص شديد فكانت ملامحها تشبهه كثيرا عينيها البنية بلون القهوة وشعرها الممزوج ببعض الخصلات البيضاء وسط قليل من الشعيرات البنية للمرة الأولى ينتابه هذا الشعور من الحنونة وهي تتحسس تفاصيل وجهه كأنها تحفرها بداخلها لتهبط من عينيها دمعة
متابعة القراءة