الاسيوطى
المحتويات
ونقش عليه حروف اسمها ليهتف بعشق.... هعوضك عن كل الظلم الي شفتيه معايا والقسۏة الي قسيتها عليكي يا فتون
قطع حديثه دخول احدهما إلى محل عمله وكان الڠضب يتملكه ليهتف پغضب..... انت مش ناوي تجيبها لبرا يا جمال!
وضع جمال السلسال من يده ونهض من مجلسه قائلا....... خير يا معلم صابر في حد يدخل من غير احمم ولا دستور
قالها صابر پغضب ليتقدم جمال حتى اصبح امامه وهتف...... وايه الي انا بعمله يا معلم
صابر بنفاذ صبر..... لم تكون انت الوحيد الي تنزل
سعر اللحمة دون عن كل الجزارين يبقى ناوي على الخړاب بنا لما الدور يا جمال وسيبك من الخبث الي فيك ده
وكمان في مقام ابويا مينفعش اغلط فيك انما انا بعمل الي يرضى ضميري ومش هدوس على الغلابة علشان اكسب رضاكم
الغلابة دي لو اديهم طالت هيدوسوا علينا عمرك ما هتكبر طول ما انت مبتكسبش
جمال بهدوء...... مش عايز اكبر على حساب الناس الضعيفة الي مش لاقيه تأكل
ابتسم جمال بهدوء وقال..... معنديش غيرووو
لم يستطيع صابر التحمل اكثر ليخرج من محل جمال وهو يتحدث مع احد العاملين لديه قائلا....... مش هيجيبها لبرا يبقى لازم نخلص منه نفذ الليلة....
حاضر يا معلم.....قالها الرجل بتشفي
في ڤيلا أمجد نصار كان التحضيرات للحفل على قدم وساق بينما كانت مرام تتابع بكل جهد عملها وهي تعطي التعليمات لكل العاملين
دلف إلى الداخل وجلس فوق الفراش وبيده هاتفه الي ان جاء الرد ليهتف....... ايوة يا حسن انت فاضي
اجابه حسن بهدوء...... اه يا بشمهندس خير
استرخت ملامحه وهتف هبعتلك عنوان الفندق الي اسيل نازلة فيه ممكن تروح وتجيبها
اجاب بأقتضاب...... لا روح انت
انهي المكالمة و انتقل بعينيه
ينظر إلى ما بيده خاتم خطبتها الذي عمل ليلا ونهارا من أجل أن يضعه بيدها ولكن بالنهاية ألقته بوجهه و القت بحبه عرض الحائط كيف لها ان تفعل هذا به ألم تكن يوما تحبه كل تلك الاحاسيس كانت زائفة مثلها
خرجت من باب الفندق لتجد ذاك الغريب الذي انقاذها منذ ايام بطلته البسيطة الساحرة فكانت عينيه لا تفارقها
تقدم حسن إليها
ليهتف بصوته الرخيم...... البشمهندس طلب مني اوصلك الحفلة...
لم تجيبه بل توترت من نظراته المتفحصة التي شعرت بها فكانت نظرات لم تستطيع أن تفسرها هل هي غاضبة اما ساخرة ام اعجاب نفضت تلك الافكار وصعدت بالخلف ليستقل حسن بدوره مكان السائق وقاد السيارة بأقصى سرعة وهو يتابع عينيها خلسة
بدأ الجميع في التوافد على الحفل من أكبر رجال الاعمال وسيدات الطبقة المخمالية نظرت إليهم مرام وهي تتابع عملها إلى أن سقط بصرها على ذاك الوسيم الذي جعل قلبها يهوي بين أقدامها رأته كيف يتقدم بخطوات واثقة جذابه بحلته السوداء اسفلها قميص ابيض اللون وتاركا اول ازرار قميصه مفتوحة حتى ظهر صدره كانت على وجهه ابتسامة تعلمها هي ابتسامة مزيفة يجاهد على رسمها رأت عينيه البنيتين التي غلب عليهم اللون الفاتح فيصعب تحديدهم ان كان بنيتين ام عسليتين لطلما
اغرقت عينيها الدموع فأشاحت ببصرها عنه كأنها تحافظ على كبريائها المتبقي
ه انك مشغول ولا يهمك لتنظر بعينيها بعيدا
ده مين قال كده الحفلة دي من غيرك متساويش.... قالها أدهم وهو يتقدم إليها
اهووو شفتي مش لواحدي الي بقول كده قالتها اسيل بسعادة
ثم
التفتت أسيل له وقالت....... مش تعرفينا يا مرام
مد أدهم يده قائلا....... انا اعرفك بنفسي أدهم الشيمي مصمم حفلات
صافحته اسيل قائلة بسعادة....... اهلا انا أسيل شريكة عمار
ثم اشارت إلى مرام قائلة...... ممكن تقنع الاستاذة دي تروح تغيير علشان الحفلة مش هتحلي غير بيها
ابتسم أدهم قائلا...... متقلقيش أدهم الشيمي مجهز كل حاجه
ثم مد يده بمعصم مرام خلفه وسط نظرات عمار الغاضبة
لتوقفت مرام عن السير قائلة..... ممكن افهم هنروح فين
تنهد أدهم قائلا....... قدامك نص ساعه وعايزك تكوني سندريلا فاهمة
لم تستوعب حديثه لتجد احدي السيارات المجهزة الخاصة ب الممثلين الي فاكر فيلم عادل إمام بتاع كركون في الشارع تقريبا هي العربية المجهزة دي انا مش عارفه اسمها بالظبط وجدت امامها فتاة في اوئل الثلاثين لتخبرها بأنها خبيرة تجميل وتلك السيارة
المتنقلة تضم اشهر مستحضرات التجميل وبعض الملابس الراقية المناسبة بالحفلات كما اخبرتها انها خاصة بشركة الشيمي
نظرت خلفها وجدت ادهم يخبرها....... اطلعي يا مرام خلي عمار يشوفك سندريلا ويحس انك ممكن تضيعي منه خليه يتحرك
ومټخافيش
للحظة تخيلت وجهه حينما يراها تري ماذا سيكون رد فعله
تنهدت پخوف وصعدت إلى السيارة
على الجانب الآخر كان هو على وشك الانفجار
متابعة القراءة