الاسيوطى
المحتويات
تشبه الالماس فكانت تشبه الاميرات ولكن تلاشت ابتسامتها المصطنعة وهي تتذكر عينيه ونظرته الاخيرة لها تجمعت بعض العبرات بعينيها وهي تنظر إلى نفسها بحزن وهمت بالانصراف إلى الخارج وجدت عمها يخبرها ان تدلف إلى الصالون حتى تري ضيوفه ولكن
من ههم هؤولاء الضيوف
الحلقة
السابعة عشر
انقضي شهر كاملا على هذا الوضع
ارتدت مرام فستان
من اللون الذهبي الممزوج باللون الفضي يتميز بالضيق
مرصع بحبات تشبه الالماس فكانت تشبه الاميرات ولكن تلاشت ابتسامتها المصطنعة وهي تتذكر عينيه ونظرته الاخيرة لها تجمعت بعض العبرات بعينيها وهي تنظر إلى نفسها بحزن وهمت بالانصراف إلى الخارج وجدت عمها يخبرها ان تدلف إلى الصالون حتى تري ضيوفه ولكن
الجمتها الصدمة لتترك تلك الصينية من يدها لتسقط فوق ساقية وهي مازالت تنظر إليه بعدما تصديق
انتشالها من شرودها صوته....... مرام انتي كويسة
ابراهيم...... المفروض أنها تسألك أنت الي القهوة وقعت عليك
هنا انتبهت إلي فعلتها وهي تنظر إليه بعينين ممتلئة بالعبرات وهتفت قائلة...... أنا مكنش قصدي
ابراهيم......خديه يامرام خليه يغسل مكان القهوة
هزت رأسها بأيجاب وهي تسير امامه إلي أن أوصلته
أمام باب المرحاض ظلت على حالها تنظر إليه بتعجب إلي أن من يدها إلي الداخل واغلق الباب عليهم هنا فقط انسابت دموعها المتحجرة بعينيها وهي ياقته بقوة خائڤة ان يبتعد عنها من جديد
و اردف پخوف..... حبيبي مالك في حاجه مرام مالك
فقط بكائها مستمر أبعدها عنه وهو ينظر إلي كلتا عينيها التي طغي عليها اللون الاحمر من شدة البكاء
عمار..... مرام احكيلي حد ضايقك
اردفت پبكاء وخوف......خفت يا عمار أنك تسبني خفت تتعب ومتقدرش تتحمل وتسبني لواحدي عارف من يوم ما أهلي ماتوا اول مره أحس أني يتيمه كانت يوم اللي حصل من يومها وأنا قلبي وجعني اوعدني أنك مش هتبعد تاني
نظرت إلي عينيه التي تسلبها عقلها وقلبها وهي مازالت تشعر بنبضه وهتفت قائلة........ وأنت بقيت كل حاجه كل حياتي
أنا بعشقك يا عمار
بالخارج كان عبد العزيز جالسا ومعه ليلي التي أصرت ان تكون مكان والدته فقد أصبح في الاون الاخيره بمثابة إبنها فقد تردد كثيرا على منزلها حتى يطمئن على اخبار مرام من ابنها اسلام و يطمئن على أحوالها بالعمل الجديد
شاركهم أيضا في مجلسهم
هذا كريم الذي لم يترك صديقه يوما واحدا ودائما كان على اتصال بسمر التي تخبرهم كيف أحوال مرام في الأوان الاخيره
أما اسلام فهو أتي من أجل تلك الصغيرة التي مازالت غاضبة منه
2
استمر الحديث بين عبد العزيز وابراهيم عن مواضيع عدة كل منهم يحكي عن أجداده وكيف كانت حياتهم في الشباب
بينما انسحب كلا من كريم واسلام بهدوء متجهين إلى أعلي البناية فقد صعدوا إلي سطح البناية حيث توجد كلا من رهف وسمر
هاااا خلصتوا قالها كريم وهو ينظر حوله بدهشة فقد كان السطح مبهر للغاية فقد وضعوا الانوار والزينه في كل زاوية مع بعض الورود الحمراء على طاولة كبيرة
حتى صوت الموسيقى كانت هادئة
واو واو واو روعه قالها كريم باعجاب ظاهر
اسلام بهدوء...... تسلم ايديكم بجد المكان بقي تحفه
سمر بمرح....... تشكرات تشكرات اعلم انكم لا تجاملون فحقا أنا وافكاري رائعين
رهف بهدوء..... أنتي شايفه نفسك ليه ده عمار الي صاحب الفكرة وهو كمان الي كان بيقولنا نعمل ايه
سمر وهي ترسم معالم الڠضب......انتي رخمة سبيني اشوف نفسي عليهم عيلة فصيلة
أردف كريم بجدية...... طيب الأكل نظامه ايه
سمر........ مرام جهزت أكل تحت في المطبخ وكمان إحنا جهزنا أكل عند طنط ليلي
كريم...... خلاص تعالي معايا نجيب الي عند مرام
وأنت يا اسلام رهف خدها معاك علشان تجيب الأكل بس متعملوش صوت على السلالم فاهمين وإلا مرام لو حست المفاجأة هتبوظ وقتها عمار هيولع فينا
حاولت رهف الاعتراض ولكن لم يعطي لها الفرصة فقد تركها وانصرف هو وسمر بينما ظلت هي
متابعة القراءة