الاسيوطى
المحتويات
مين حضرتك
لم يعرف بم يجيبها فقال بكذب........ في واحد بيسأل على حضرتك في الرسبشن تحت
عليا انا...... قالتها بتساؤل
ليهتف ادهم..... لو حضرتك مش مصدقه خلاص
لم تعير الامر انتباه وغادرت بينما دلف هو إلى الغرفة واغلق البا
تطالعته بعدم تصديق من فعلته بينما وقال بعشق........ انا خلاص مش قادر
توترت اوصالها من صوته العاشق لتهتف قائلة..... مش قادر على ايه
ابتسمت الاخر بعشق لحروفه وقالت...... يعني صبرت كل ده مش قادر تصبر الكام ساعة الي فاضلين يا ادهم
...... البعد الاول كان ڠصب عني انما دلوقتى مش قادر اتحمله
لينزلها قليلا وتابع...... الي فات انا نسيته انما الي جاي هيكتبه التاريخ
تؤ تؤتؤ...... قالها برفض
لتهتف هي...... ادهم
يا عيون ادهم...... هتف بها بعشق لتخجل هي حتى اكتسب وجهها حمرة الخجل ليبتعد عنها قليلا وقال..... حاضر هطلع
فقالت بغيظ...... ادهم
بس متتعصبيش انا طالع....... قالها ادهم وهو يغمز لها بعينيه ثم خرج من الغرفة متجه إلى غرفته بينما بقت هي تبتسم بسعادة غلفت قلبها....
على الجانب الآخر بمنزل سميرة
خرج عمار من المرحاض بعدما ابدل ملابسه ثم اتجه إلى الغرفة ليجدها واقفة امام المرأة بطلتها الجذابة التي سړقة قلبه في لمح البصر بفستانها الاوف وايت ذات اكمام شفافة وطويل إلى كعبيها فستان من اختياره هو فقد اشتره لها واخبرها انها عليها ارتدائه اليوم طالعها بعشق وهو يقف خلفها
ة....... صدقنى مش عارف
ايه فيكي سرقني بس انا مبقتش املك غير عشقي وچنوني بيكي
اعلنت دقات قلبها الجنون والتمرد عليها لتصل إلى مسمعه تلك الخفقات الملعۏنة واقسمت بداخلها انه يشعر بچنونها به لتهتف ....... انت ملكتني وچنونك وعشقك ميجيش نقطة في بحر عشقي ليك
ابتلع الاخر ريقه وهو يخرج من الغرفة قائلا بصوته الاجهش..... هستناكي بره لحد ما تخلصى..
خرج وتركها بينما ابتسمت هي وتابعت اكمال ما تفعله....
____________
بالمقاپر...
وقف يطالع والحزن الذي تملك قلبه اوشك على لينتبه إلى ذاك الصوت الذي جاء من خلفه....... انت لسه فاكرها
ابتسمت بحزن وقالت..... بس ده غلط انك توقف حياتك على شخص ماټ لو سمر كانت عايشة مكنتش هتفرح
وانتي عايزاني انساها..... قالها بتساؤل
فقالت هي بحزن........ انساها علشان نفسك علشان تكمل حياتك بلاش تعيش بذنب انت ملكش يد فيه
نظر لها بعدم فهم فأكملت هي...... انا عارفه انك حاسس بالذنب علشان مۏتها
ضيق عينيه وقال بتعب...... بس فعلا انا السبب لو كنت بعدت عنها زي ما طلبت مني لو مكنتش جيت البيت استحالة كانت طلعت في الوقت ده وحصل الي حصل
ربتت على كتفه وقالت بثقة...... ده مقدر ومكتوب يا ابني كده اوي كده امر ربنا كان هينفذ وانت ملكش ذنب فالي حصل
راجع نفسك واخرج من دايرة الحزن قبل ما تتقفل على روحك وتلاقي نفسك خسړت كل حاجه راجع نفسك وانسي الماضي بوجعه وحزنه علشان تقدر تعيش
خلي الحب ياخد حرية في قلبك علشان ترتاح....
انهت جملتها وغادرت بينما بقي هو فما عاد للحديث مجال فحتما هو خسر ذاك الحب الذي لم يحلق كثير حتى سقط على جدار صلب كسرت ضلوعه....
____________
في الفندق صدحت اصوات الموسيقى في اجواء الزفاف
ليصعد عمار وزوجته إلى العروسين وهما يقدمان التهنئة لهما
بينما دلفت نڤين هي الاخري إلى القاعة لتجد معتز يستقبلها بأبتسامته الساحرة فخفضت وجهها بخجل من نظراته ليهتف هو بتساؤل....... هو انا ينفع اجي اشرب القهوة عندكم النهاردة
نظرت له بدهشة فقال وهو يدها بقوة...... بصي انا ولا اعرف العريس ولا العروسة ولا ليا علاقة بيهم يبقى الاحسن اشوف الي اعرفهم
نظرت له بعدم فهم وكادت تتحدث إلا انه إليه قائلا بثقة وصوت عاشق....... عايز اجي اتقدم واطلب ايدك من اهلك
نظرت له بعدم تصديق وتابع هو بمرح...... انتي وافقتي يبقى نلبس الدبل النهاردة وبعدين نعمل الفرح الخميس الجاي
معتز انت مچنون...... قالتها بذهول
ليهتف هو........ انا لو متجوزتش على اخر الاسبوع هتجنن فاهمة مهو الكل اتجوز وانا الي هفضل عانس
شقت الابتسامة شفتيها وقالت....... والله مچنون
اتسعت ابتسامته وقال...... فعلا اټجننت بيكي
خجلت من حديثه وهي تشيح ببصرها عنه بينما الاخر يدها بتملك ودلف بها إلى الداخل
بعد أن بارك عمار ومرام إليهم عاد كلاهما إلى مكان جلوسهم فتهتفت
مرام بعدم وقفت في منتصف ساحة الرقص..... عايزه ارقص معاك يا عمار
نظر للعيون التي انتبهت لهم وقال بهدوء..... مرام احنا قدام ناس كتير
لم تجيبه بل اتجهت إلى الدي چي واخذت منه شئ ثم عادت إلى مرة أخرى وهي تشير بالمايك له قائلة....... وهتغنيلي كمان
ابتسم بمكر قائلا...... واثقة من كلامك اوي
....... علشان عارفه انك عمرك ما هتخذلني ابدا
....... وانا طول ما انتي
متابعة القراءة