الاسيوطى
المحتويات
رأسها وقالت..... لا مش كويسه عندي صداع فظيع ارجوك خدني من هنا مش قادره اتحمل
نظر شهاب إلى عمار وقال..... سوري يا عمار بس شكل ياسمينا تعبانة لازم نمشي
هز عمار رأسه بالموافقة وقال.... اكيد طبعا خدها على اقرب مستشفى شكلها تعبانة
اوم شهاب برأسه و اسندها إلى الخارج حتى وصل بها إلى سيارته لينصرف بها إلى منزلها
وصل جمال إلى منزله بعدما عرف كل شيء كيف يعتذر عما اقترفت يداه بها دلف إلى الداخل ليجدها مازالت على حالها تضم ركبتيها إلى صدرها وصوت بكائها يعلوو
جسي على ركبتيه امامها وقال .....فتون انا انا
لم تعير حديثه ادني انتباه بل كانت تبكي اكثر واكثر على قلبها الذي مزقه خمس سنوات ومازال عاشقا للماضي خمس سنوات ولم تحظي بجرعة واحدة من حبه
رفعت عينيها الدموع تنهمر لتهتف پبكاء..... عايزنى اقولك ايه هاااا خلاص مبقاش في كلام يتقال بنا انا قرفانه من نفسي اوي عارف ليه لان ببساطة رخصت نفسي دوست على كرامتي علشانك وكنت متاكده انك لسه بتحب سمر بس للاسف وافقت على جوازنا علشان اكون معاك ليه بتعمل فيا كده ليه بتدبحني بسکينه بارده يا جمال انا انا عمري ما حبيت غيرك ولا هحب بس للاسف يا جمال انت عمرك ما هتحبني لان قلبك لسه بينبض للماضي
بينما وقف هو ينظر إلى طيفها بذهول تام هل سترحل وتتركه بعدما اعتاد عليها بعدما نبض قلبه لها! ماذا هل خفق قلبه نظر ووضع يده
تساؤلات جعلت عقله ينتفض من كلمة رحيل ليجد نفسه يندفع صوب غرفتها وهو يرها تجمع ملابسها وصوت شهقتها يعلوا بشدة مزق وريده حزنا وآلم كيف ابكها هكذا نظر إلى ما تفعله فهتف بقلق.... فتون انتي بتعملي ايه
اغمضت عيناها بآلم وهي تكتم بكائها بيدها لتحاول ان تتحدث بقوه عكس ما بداخلها..... راجعة بيت ابويا وياريت ورقتي توصلي على هناك
سيطر الڠضب على ملامحه وتلاقت العيون هتف بتساؤل...... بتقولي عايزة ايه
ارتجفت بأسي وهي تحاول اخراج حروفها التي تنهش قلبها قبل الخروج...... طلقني يا جمال عايزة ورقتي تو
... مش هسيبك تبعدي عني يا فتون مش هقدر اعيش من غيرك
كانت عينيها مشټعلة كالجمر ودموعها تنهمر على وجنتها كالشلال ليتابع حديثه بعشق...... مش هطلقك لاني بعشقك فاهمة بعشقك
لم
بعد ذلك وسار بها صوب فراشه ليجعها ملكا
له إلى الابد
في صباح جديد حمل الكثير والكثير من المفاجآت
تململ في فراشه بتكاسل وعلى وجهه ابتسامة صافية لينظر بجانبه متعجبا حينما لم يجدها بجواره نهض من الفراش باحثا عنها حينما سمع صوت ضجيج يأتي من المطبخ اتجه إليها فوجدها توليه ظهرها و وجهها مقابل للموقد نقل بصره إلى ملابسها ف اتسعت ابتسامته حين رأها ترتدي قميصه الذي يكاد يصل إلى ركبتها ....... بتعملي ايه
اړتعبت اوصالها وانتفضت بين يديه حتى اصطدمت ساقها بحافة الموقد فصړخت متآلمة...... اه رجلي
شعر بها فهتف پخوف....... فتون انتي كويسة انا اسف خضيتك
الټفت له وهي تتحاشي النظر إليه قائلة....... حصل خير
رأى الخجل الذي استحوذ على وجنتها ليبتسم هو قائلا....... بتعملي ايه هنا!
رفعت يدها بطريقة مسرحية بال سندوتش قائلة........ كنت جعانة وجيت أكل تحب اعملك واحد!
قهقهه بسعادة وهو يميل نحوها متعمد ان يرى خجلها واقططم من السندوتش الذي بيدها قائلا....... لا انا عاوز الي انتي اكلتي
متابعة القراءة