الاسيوطى
المحتويات
ادارة المستشفى يطلبوا الشرطة علشان نعمل قضية للكلب الي اسمه چوزيف ده
لا مش هعمل محضر...... هتفت بها نڤين پخوف
لينظر إليها معتز بدهشة قائلا....... نعم ازي يعني
اخفضت الاخري بصرها وهي تهتف بحزن..... مش هقدر يا معتز مش هقدر اخاطر بسمعه اهلي
معتز ليهتف پغضب..... انتي هتسيبي ا ده ينفد بعملته علشان خاېفة من كلام الناس
نظر إليها فوجد دموعها متحجرة بعينيها و ذاك الرجاء جعله مكبل اليدين ليضرب يده بالحائط من فرط غضبه
يتبع.......
فاضل حلقتين على كشف الحقيقة
ي
الفصل_الثاني والاربعون
لم يعيرها ادني انتباه لتدلف هي قائلة....... ممكن نتكلم
اتفضلي عايزه ايه...... قالها بعدما جلس على مكتبه
لتضع امامه كارت الدعوة الخاص بعرس شقيقتها
ليهتف بتساؤل...... ايه ده
نظرت إليه مطولا ثم قالت...... دي دعوة فرح رهف و اسلام يوم الخميس
نهض من خلف مكتبه وتقدم اليها حتى اصبح امامها ليهتف...... واحنا بقا فرحنا امتي
اه فرحنا هو مش المفروض اننا هنتجوز ولا انتي رجعتي في كلامك
رفعت وجهها تطالعه بعينين خاليتين من اي مشاعر..... احنا هنتجوز لم اتأكد ان رهف دخلت العمليات غير كده لا
قالتها وهمت بالانصراف ....... اوعي تكوني فاكرة اني هسمحلك تحطي شروط وقوانين لا فوقي لنفسك واسمعيني كويس يوم الخميس حيكون فرحنا احنا كمان
لتهتف بنبرة جعلت الډماء تغلي في عروقه........ صدقنى مبقاش فارق هيكون امتي كده او كده انت قتلتني
رغم أن حديثها جعل قلبه ېتمزق فكيف يكون القاټل وهو من قتل پسكين غدرها كيف وهي من أراقت دماء قلبه ولم تأخذها به شفقة ولا رحمه على حاله ايعقل ان يكون هو قاتلها بعدما اعطها الغالي و النفيس كيف تناديه بالقاټل وهو من قتل في معركة الخېانة ان كان هو قاټل فمن تكون هي ارجع رأسه للخلف وقال بنبرة حطمتها...... وانا عايزك ټموتي في كل ثانية
قالتها وانصرفت نادمة على كلماتها القاټلة بينما بقا هو على حاله غاضبا من حديثها الممېت
في منزل مرام القديم
ظل كلاهما صامتين لتنظر إليه قائلة........ هنعمل ايه يا اسلام
مازالت عينيه تحدق بالسقف وبداخله حرب ما بين كرامته وعشقه كيف له ان يقبل بزواج كهذا نعم يعشقها و لا يصدق متي يجتمعان في منزل واحد ولكن كرامته وكبريائه يجعله غاضبا من ما حدث فكيف يتزوج على حساب شقيقتها كيف وهو لم يقدم لها شيء من اجل الزواج لم
يعطيها ابسط حقوقها
اسلام..... هتفت بها رهف لتتابع..... اسلام انت كويس
انتشله من هذا الشرود صوتها ليهتف بتساؤل....... بتقولي حاجه يا رهف
طالعته بعينين متسائلة....... بقولك هنعمل ايه دلوقتى هتوافق على كلام مرام.....
نظر إلى عينيها الخالية من اي اجابة ليهتف بضيق....... مش عارف بس انا مش هقدر اوافق
شعرت بدموعها ټحرق عينيها فهي بأمس الحاجة لموافقته حتى يكون بجوارها
طيب..... لم تعرف ابقي قولي سلام...... قالتها بعدما نهضت من جواره وهي تهم بالانصراف ليطبق هو علي معصمها قائلا...... سلام لا بصي زعقي اشخطي انطري اتشنجي زي الاطفال انا بحبك ومقدر اللي انتي فيه وعلي راسي هشيلك جوايا وهستحملك انا هنا عشانك.. ف متقوليش سلام وتنهي الكلام اللي أنا اصلا عايز اسمعه ومحتاج انه يحن عليا ويتفتح علشان نفهم هنعمل ايه مع بعض وشكل الي جاي هيكون ايه قوليلي وافق او ارفض ولو انا مش عارف استقر على قرار كوني معايا ناقشيني في كل قرارتي قوليلي ده غلط ده صح اغضبي واتعصبي انا بحب عصبيتك بعشق ملة برودك بس سلام لا.. ها!.. يعني متنهيش حوار لازم نفتحه ونتكلم فيه مرة واتنين وعشرة نتشارك في كل مشاكلنا عرفيني عايزه ايه وانا مستعد اعمله قولي الي نفسك فيه يا رهف قولي اي حاجه بس بلاش تسكتي وتمشي
ادمعت عينيها وهي تنظر إليه مطولا وهتفت بعدها پغضب....... عايز رأيي خلاص اسمعني.... انا عايزاك معايا نفسي توافق على قرار مرام محتاجة ليك معايا مش عايزه اكون لوحدي يا اسلام من فضلك وافق علشان خاطري نفسي تكون معايا وسندي
لم يستطيع التحمل اكثر دموعها تقتله .......
هششششششش بس يا رهف خلاص كفاية بكاء
الاخري من لتهتف پألم......... طيب علشان خاطري وافق
اخرجها قليلا من ليمد يده يزيل اثر الدموع
متابعة القراءة