الاسيوطى
المحتويات
تعد الافطار بينما كانت كريمة تشتعل منها ڠضبا وهي تهتف...... يا فتون الله يهديك اطلعي من المطبخ حراام عليكي يا بنتي ده انتي لسه في شهرك التاني يعني لازم راحة في ايام الحمل الاولى...
فتون ومازالت تواليها ظهرها و وجهها للموقد.... يا ام جمال محدش بياخد غير نصيبه وبعدين لو لينا نصيب ابننا هيجي الدنيا بخير كلوا بأمر الله
بالسلامة من غير ما يحصلك حاجة
الټفت اليها فتون . يا ست الكل ربنا ما يحرمني من خۏفك عليا بس انا مبحبش جوه القاعدة والنوم في السرير الله يخليكي سبيني اعمل الي يريحني
لتتركها وتخرج إلى الخارج بينما قابلها جمال بأبتسامته الجميلة قائلا...... صباح الخير يا ست الكل
والدته بهدوء....... صباح النور يا جمال
طالع والدته بتساؤل قائلا..... مالك يا امي في ايه شكلك مدايقة حد زعلك
جلست على الاريكة وهي تهتف پغضب....... وهو في غيرك انت ومراتك بيزعلني مراتك خلاص هتجبلي شلل قبل ما تولد
لتكمل والدته....... بقا اقول لها سيبي الاكل وارتاحي علشان الي في بطنك ولا هي هنا مبتسمعش كلامي فاكرة انها كده بتساعدني لم تقف وتتعب نفسها انا معنديش اغلي منك وربنا عالم مستنية اشوف عيالك ماليين عليا البيت
..... يا ست الكل فتون مش قصدها تزعلك وانتي عارفه انها بتحبك قد ايه هي بس مش برتاح غير لم تعمل كل حاجه بنفسها فأنتي سبيها على راحتها وغير كده لو لينا نصيب فيه هيجي ملناش يبقى قضاء ربنا
ألتفت له قائلة بغيظ........ ايه يا جمال خضتني يا اخي
سلامتك من الخضة بس قوليلي بتعملي ايه
طالعته بغيظ قائلة..... انت شايف ايه يعني بعملك فطار
طالعها بتساؤل...... هي امي وخالتي سميرة فطروا
لم يجيبها بل
يده قائلا........ اصل امي قالتلي خلي مراتك تفطرك فوق وانا مينفعش امي تقول حاجه واعصيها ابدا
...... جمال نزلني يا جمال بطل جنان
رفع حاجبيه قائلا....... جنان طيب انا هوريكي الجنان وهو يقهقه بمرح فوق كتفه حتى اصبحت رأسها عند منتصف ظهره لتتشبث به قائلة پخوف..... نزلني يا جمال الله يخليك
في الشركة
كانت مرام جالسه خلف مكتبها تتايع عملها إلى ان جلس امامها ثلاثه فتيات من موظفين الشركة
طالعتهم مرام بتساؤل...... خير في حاجة
ابتسمت واحدة منهن قائلة بسخرية...... صحيح يا مرام الي سمعناه قال انتي والبشمهندس كنتوا على علاقة زمان
لتهتف الاخري..... ومش بس كده ده احنا سمعنا انك يوم الحاډثة كنتي في القصر بتاعه.... كنتوا بتعملوا ايه
لتهتف الثالثة...... ومش بس كده...... لا ده امبارح كان بايت في شقتها كان عندك ليه يا مرام
واحد كان في شقة مراته هيكون عندها ليه...... قالها عمار الذي خرج من مكتبه حينما سمع صوتهما
الټفت إليه الثلاثة بتوتر لتهتف واحدة منهمن...... احنا مش قصدنا حاجه يا بشمهندس احناا بنستفسر بس
نظر إليهما بسخرية...... استفسار طيب اديكي عرفتي انها مراتي واظن مش من حقكم ان اي حد يتدخل في حياتنا ثانيا وده الاهم لو بس سمعت اسم مراتي على لسان واحدة فيكم او اي حد في الشركة هخلي يوم اهلها مش فايت اتفضلي انتي وهي كل واحدة على مكتبها
خرجنا الثلاثه بصمت وكل واحدة الضيق والغيرة تأكلها من الداخل
بينما نظرت إليه مرام قائلة...... انت مين عطاك الحق تقول اني مراتك
لم يجيبها بل دلف إلى مكتبه لتدلف الاخري خلفه وهي تغلق الباب بقوة قائلة....... ممكن ترد عليا مين طلب منك
منها قائلا...... وهي مش دي الحقيقة متنسيش انك مراتي
وانا مش عايزك هطلق يا عمار..... قالتها پغضب
.. وانا طلاق مش هطلق بمزاجك او ڠصب عنك انتي ليا وبس
رأي تألمها فتابع بنبرة عاشقة..... يا مرام افهمي بقا انا استحالة اعيش من غيرك يوم واحد تاني
هتفت بتساؤل...... ليه بيا
في هذه الاثناء خطت اولي خطواتها للشركة بعدما علمت بحقيقة عشقه لمرام
سارت بخطوات ثقيلة لا تعلم لما قادتها قدميها إلى هنا ربما لانها تشتاق إليه او لانها تود سماع الحقيقة منه اغمضت عينيها بۏجع ودلفت إلي مكتب مرام وحينما لم تجدها اتجهت إلى مكتب عمار
مدت يدها على مقبس الباب ولكن توقفت للحظة حينما
متابعة القراءة