الاسيوطى

موقع أيام نيوز


جمع كل المعلومات الكافيه عن امجد نصار ومعرفة حقيقة اعماله المشپوهة ولكن الامر الخفي بالنسبة له ما الدافع وراء تخلي مرام عن عمار لما تركته هكذا...... 
في هذه الاثناء استعاد أدهم واعيه الكامل بعدما اكد الاطباء بأن عمليته كانت ناجحة ولكن خيم الحزن قلب ياسمينا التي لم تره منذ ان استعاد واعيه فقد رفض مقابلتها وحينما دلفت بالقوة طردها من غرفته

على الجانب الآخر بيوم الزفاف كانت مرام تستعد للمغادرة من المكتب فقد جائت من اجل بعض الاورق وبينما اوشكت على الخروج وجدته في وجهها وهو يهتف......... حصليني
على مكتبي 
ظفرت بضيق وهي تسير خلفه وما ان دلفت حتى وجدته يقف في شرفة مكتبه وهو يطالع المارين لتهتف هي بهدوء....... خير حضرتك طلبتني 
انتقل ببصره إليه وعلى وجهه ابتسامة ساخرة ليهتف بجمود........ هو في واحدة بتقول لجوزها حضرتك!! 
لسه مبقاتش جوزي....... قالتها مرام پغضب ليهتف هو بجدية....... كلها ساعات وهتكوني مراتي وقتها بقا هتقولي الي على كيفي
نظرت إليه بحنقه وڠضب وقالت....... لما ابقي مراتك 
نظرت إلى ما يشير إليه فكان فستان من اللون االاسود مرصع بحبات اللؤلؤة الصغيرة لم يكن جذاب ولا ملفت الانظار وما جعل نيران قلبها تشتعل هو ان فستان زفافها يكون بهذا اللون
طالعته بضيق وهي تردد مستحيل البسه في فرح اختي
ا........ يبقى اعتبري سفر اختك موقوف لحد ما اشوفك بيه 
ياتري مرام هتلبسه ورهف هتسافر!!! 
ولا عنادها هيخليها تخسر في موجهة عمار!! 
كريم وسلمى القدر مخبي ليهم ايه وياتري كريم هيقبل بيها في حياته ولا هينعزل عن العالم ويهرب من مشاعر جديدة
ايه الاسرار المخفية في حياة اسيل وحسن وهل اسيل هتسمح لمرام تاخد منها حبها
واخيرا شهاب هيعمل ايه والمخطط الجديد الي هيحل بيه لغز امجد نصار ويكشف حقيقة خداعه وياتري عمار هيسامح نفسه على كل الي عمله في مرام
وهي هتغفر له ولا دايرة العشق هتاخدنا بعيد عن الارهاق وندخل دوامة عشق مفيش منها خروج
متنسونيش بدعوة حلوة من قبلكم بحبكك..... 
الفصل 4344
تنهدت وهي تدفعه بعيدا عنها ليبتسم بسخرية قائلة...... على العموم انا جبتك علشان تشوفي هديتي فستان فرحك
نظرت إلى ما يشير إليه فكان فستان من اللون االاسود مرصع بحبات اللؤلؤة الصغيرة لم يكن جذاب ولا ملفت الانظار وما جعل نيران قلبها تشتعل هو ان فستان زفافها يكون بهذا اللون
طالعته بضيق وهي تردد مستحيل البسه في فرح اختي
منها وقال بجمود....... ده فستان فرحنا احنا مليش علاقة بأختك وده هيكون لون حياتك وشكلها معايا
وانا مش هلبسه فاهم....... قالتها پغضب
ليطبق هو على معصمها قائلا........ يبقى اعتبري سفر اختك موقوف لحد

ما اشوفك بيه
اخذت مرام الفستان وهي في اقصي مراحل الڠضب ربما لانها تمنت ان تحيا كغيرها من الفتيات تمنت ان ترتدي ثوب زفاف كأي عروس وتزف لمن تحب ولكن وقد نزع حقها منها بدون رحمه فكيف ترتدي الاسود وهي عروس كيف الا يحق لها ان تكون كغيرها تنهدت بضيق ورحلت إلى منزلها
فكانت زوجة عمها جالسه امام شاشة التلفاز كعادتها وما ان رأت مرام قالت....... اهلا بغراب البيت وش النحس الي دخلت بيتي بالخړاب
اغمضت مرام عينيها وهي تحاول صم اذنها عن هذا الحديث لتكمل سميرة پحقدة........ ايه يا هانم مالك اكيد مبسوطة اختك هتتجوز وهتعمل عملية لا وكمان جوزها هيسافر معاها فعلا حظوظ بس مټخافيش كل حاجه بتبنيها هتقع فوق راسك علشان مبنية على الظلم
طالعتها مرام بشفقة وقالت بكبرياء........ الي في النور مبيقعش ربنا هيكون معنا لاننا عمرنا ما ظلمنا حد وانتي اكتر واحدة عارفة اني بريئة من ډم سمر بس مصممه تشيليني الذنب لو في حد كان سبب مۏتها فهو انتي لانك غصبتي عليها خطوبتها من جمال وبعدين بعدتيها عن كريم يبقى مين الظالم راجعي نفسك يا طنط قبل العمر ما يجري بيكي وتلاقي نفسك قصاد عقاپ ربنا
انهت مرام حديثها وانصرفت الي الداخل حتي تستعد لحفل زفاف شقيقتها
على الجانب الآخر
بقت امام غرفته بدون ان تأكل شيء او ترتشف المياه حتى يقبل ان يرها ولكن قد وضع على قلبه حجر حتي لا يرئف بها
بينما خرجت والدته قائلة....... رفض يقابلك يا بنتي حاولت معاه كتير بس دماغه ناشفه مستحيل تلين
مسحت دموعها وهتفت بكبرياء...... يبقى انا الي هدخله بنفسي لازم نتواجه مش هنهرب من بعض كده كتير
افسحت لها والدته المكان لتدلف هي إلي الداخل والشړ يتطاير من عينيها وهي تهتف پغضب........ ممكن افهم مش عايز تقابلني ليه هو انت متعبتش يا ادهم
لم يعيرها انتباه بل تراجع برأسه للخلف وهو يقول..... ممكن تخرجي وتاخدي الباب في ايدك
طالعته پحقد وقسۏة وهي منه لتنزع عنه الغطاء الذي تدثر به ليهتف پغضب....... انتي اټجننتي ايه الي بتعمليه ده
عايزة افهم ليه رافض تقابلني...... قالتها پغضب ليرد الاخر بنفس الڠضب......... انتي مالك مزاجي مش طايق اشوفك ولا اسمع صوتك انا حر يا ستي هو بالعافية
منه لتصيح پغضب...... لا
 

تم نسخ الرابط