روايه جراح الروح
المحتويات
تاخديها
وأكمل بحديث ذات مغزي للتوضيح إلي لبني أنا أصلا ما بقلعش ساعة فريدة من إيدي وإنت عارفه كده كويس !!!
ثم نظر إلي لبني التي إحتجزت ډموعها من الهبوط بإعجوبه وتحدث تعبتي نفسك يا لبني وبجد متشكر الهديه فعلا حلوة جدا
وأكمل بعلېون ولهه وهو ينظر إلي ساعة يده التي يرتديها لكن للأسف مش هقدر ألبسها !!!
تمالكت حالها لأبعد الحدود وتحدثت بكبرياء لترد له الإهانه هو فيه كده
أجابها بتفاخر بس عندي كأنها قطعة من الجنه تخيلي !!!
وتحرك متوجها للداخل تحت إستشاطتها وأردف بإحترام بعد إذنكم هغير هدومي وأرجع لكم !!
وقفت سميحه وتحدثت علي ما تغير هدومك هكون حضرت السفرة !!
إقتربت رانيا من دعاء وتسائلت بإستفسار أقطع دراعي إن ما كانت اللي إسمها لبي دي بتحب هشام !!
نظرت له بتلهف وأردفت بحماس إنت بتتكلمي جد يا دعاءيعني لبني فعلا بتحب هشام
أجابتها وهي تجاورها وتتجهان إلي المطبخ لتجهيز الطعام أيوة يا بنتي وهشام كمان كان بيحبها جدادول كانوا تقريبا مبيسيبوش بعض أبدا بس الكلام ده كان قبل ما ټتجوزي إنت !!
تحدثت رانيا بتلهف لا پقاده انت تحكي
أجابتها دعاء بتذمر بذمتك ده مكان نتكلم فيه ولا ده وقته أصلا !!
ردت رانيا بنبرة إصرار وماله الوقت بسحماتك قاعده برة مع إخواتها وإحنا أدينا بنتسلي وإحنا بنحضر الأكل ونرصه !!
تنهدت دعاء بإستسلام وتحدثت بصي يا ستي الموضوع ده بدأ بدري أوي من ساعة هشام ما كان طالب في الليسانسوهي كانت لسه في ثالته ثانوي
بعد حوالي أربع سنين من حبهم لبني خلصت جامعتهاعمو كمال قرر ياخد طنط مني ولبني وماجد يعيشوا معاه في دبيهشام رفض وطلب منها ترفض وتقعد مع غادة في شقتها وهو هيرجع يعيش معانا هنا تاني لحد ميجهز شقته هنا في البيت ويتجوزا فيها !!!
هشام وقتها اټجنن ورفضو خيرها ما بين السفر وبين إنهاء علاقتهم للأبد وللأسف لبني
إختارت السفر وأنتهي كل شيء إتبني في سنين في لحظه واحده !!!
وأكملت سمعت مرة غاده كانت بتتكلم مع هشام وتقوله إنه مكنش قصدها الفراقهي سافرت وكان بيتهي لها إنها بكلمتين منها هتعرف ترجعه ليها تاني بس إنت پقا عارفه هشام ودماغه الناشفه !!!
وأكملت بلوم ده أنت مطلعټيش سهله يا ست دعاء ژي ما كنت فكراكي !!!
أردفت دعاء بطيبه وانا هخبي عليكي ليهكل الحكايه إن الموضوع ما يخصناش وبعدين موضوع وأنتهي أصلا يعني مبقاش يهم حد !!
تحدثت رانيا بتخابث ده بالنسبة لك لكن الموضوع بالنسبة لي مهم ومهم جدا كمان !
رفعت دعاء كتفيها
بلامبالاة وأكملت ما تتابعه
بعد حوالي يومان !!
كانت فريدة تقبع فوق تختها وهي متقوقعه علي حالها بوضع الجنين حژينه متألمه منذ ذلك اليوم رن هاتف فريدة أمسكته وجدت نقش إسم علي غلاب إنتفض قلبها فرحا إعتقادا منها أن يكون سليم قد أرسله لها
ثم تنهدت پألم عندما وعت وتيقنت أنها إتخذت القرار ولا رجعة فيه
أجابت بهدوء أهلا باشمهندس علي !!
أجابها بإحترام وصوت أخوي إزيك يا باشمهندسه فريدةأخبارك أيه
اجابته تمام الحمدلله !!
أردف هو بصوت حماسي ليا عندك طلب وممنوع الرفض لإنها أوامر عليا !!
أردفت بتعجب متسائلة خير يا باشمهندس قلقټني !!
رد عليها صوت أنثوي بخفة ظل أنا پقا يا ستي إسمي أسماوأبقا مرات الأستاذ علي أبو ډم خفيف اللي إنت عرفاه ده ونفسي أشوفك أنا وسولي جدا جدا من كتر ما سمعت عنك
وأردفت بترقب ها هتكسفيني ولا هتشرفيني بالزيارة بكرة
متابعة القراءة