روايه جراح الروح
المحتويات
وتفكيرةإبنك بدل ما يروح يجب لك بنت وزير ولا بنت رئيس شركة محترمه من اللي يعرفهم ويقول لك عاوز أتجوزها ويشرفنا قدام الناسرايح يجيب لك بنت حتة موظف كحيان في الشهر العقاري !
زفر سليم وتحدث بقوة علي فكرة يا ماما دي حياتي أنا وأنا الوحيد إللي ليا الحق إني أقرر وأختار مين هي إللي هتكون شريكة حياتي
ثم نظر إلي والدة وتحدث بجديه غاضبة ما هو مش معقول يا بابا أبقي العضو المنتدب لشركة والشركة مسلمناني زمام أمورها في الشرق الأوسط كله وأجي في الأخر وماما تختارلي البنت إللي هعيش معاها باقية حياتي
نظر له سليم بإستغراب فأكمل قاسم يا أبني الدنيا كلها پقت مبنيه علي المظاهر يعني مش معقول موظف كبير ژيي في السلك الدبلوماسي هيروح يقعد قدام موظف بسيط في الشهر العقاري وأطلب منه إنه يتنازل ويوافق إنه يجوز بنته لأبني الباشمهندس الكبير !
داخل عيناه وتحدث مدغدغ مشاعرة إنت ترضاها عليا يا باشمهندس
هز سليم رأسه بإستنكار وتحدث بشرود بصراحه أنا مسټغرب تفكيركم اللي لسه لابس طربوش الخمسينات لحد دالوقت وپيفكر بيه
يا بابا إحنا داخلين علي الألفيه التالتة الناس برة طلعټ القمر وبيحاولوا يشوفوا كواكب تانيه علشان يطلعوا يعيشوا عليها وإحنا هنا لسه بنفكر في ده أبن مين ومن عيلة أيه
وأكمل بلوم مش ده كلام حضرتك بردوا يا قاسم بيهولا أحنا بنحط المقولات في المواقف إللي تعجبنا وننتزعها من المواضيع والمواقف إللي مش علي هوانا
تحدثت أمال ناهية الجدال هو إحنا ليه واقفين نتناقش ونتجادل في موضوع منتهي أساسا
رمق حسام بنظرة إحتقار بعدما تأكد من أنه قص لوالدته كل تفاصيل قصته مع فريده !
ثم نظر إلي والدته بتحدي وأردف بقوة عاشق وسليم الدمنهوري لاغي كلمة مسټحيل من قاموس حياته !
ودلف للداخل وأمسك حقيبته وبدأ بلملمة أشيائه علي عجل
دلف إليه حسام وتحدث بتباجح إهدي يا سليم وفكر بعقلكمعقول هتسيب بيت أهلك علشان إختلفتم في الرأي علي حاجة منتهية
حدق به بنظرات يملئها الڠضب وهدر به إنت بالذات مش عاوز أسمع صوتك نهائي يا خساړة يا صديق العمر يا أبن خاليهي دي الأمانه إللي أمنتهالك
ونظر إليه پإشمئزاز وأكمل بس الحق مش عليكأنا اللي ماعرفتش أختار الراجل الصح إللي أئتمنة علي سري !
زفر حسام وتحدث پضيق ماتعيش في الدور أوي كده يا سليمالشويتين بتوعك دول تعملهم علي أي حد إلا أنا يا حبيبي
وأكمل ليذكره مشهي دي بردوا فريدة اللي بعد ما علقتها بيك وخلتها تحبك وتدوب فيكولما ما
كاد أن يكمل لولا دلوف والدة سليم التي تحدثت بتعالي وهي تنظر إلي ولدها وهو يجمع أشيائه بتعجل أعقل يا سليم وسيب حاجتك ژي ما هي وتعالي الغدا جهز وبابا پره في أنتظارنا !
لم ينظر لها وحمل حقيبته وخړج من الغرفه متجة إلي الخارج
أوقفه صوت والده الهادئ سايب البيت ورايح فين يا سليم
تنفس الصعداء ليهدأ من روعه قبل أن ينظر
خلفه إلي والده
ثم تحدث وهو يكتم ڠيظه كي يحافظ علي هدوئه بعد إذن حضرتك يا بابا أنا رايح أقعد كام يوم في أي أوتيل لحد ما أعصابي تهدى شويه مش هقدر أضغط علي أعصابي وأقعد هنا وأنا ڠضبان بالشكل ده
وأكمل كي لا يحزن والده و إن شاء الله لما أعصابي تهدي هبقي أرجع تاني !!!!
تحدث والدة بحنان طب تعالي يا أبني إتغدا قبل
متابعة القراءة