روايه جراح الروح
المحتويات
طبعا سيادتك مبسوط ومرتاحأهم حاجه إنهم يبعدوا عنك
أجابه مصطفي بضحك بالظبط كدة
تحدثت سميحه
بإبتسامة سيبوا أخوكم في حالة وملكمش دعوة بيه علي الصبح علشان يعرف يفطر
تحدث حازم مازح طبعا يا ست ماماماهو هشام باشا دلوع قلبك الوحيد
ضحك والده علي ملاطفة أبناءة لشقيقهم وتحدث بجدية بقول لك أيه يا هشامما تكلم فريدة يا أبني تشوف شغل ل سراج إبن عمتك عندكم في الشركة أو في أي شركة تكون نفس تخصصهم
وأكملت للتقليل من شأن فريدة دي مهما كانت مش أكتر من مجرد مهندسه شغاله في
الشركةمعلش يعني تطلع أيه هي علشان تعرف تعين سراج ولا غيرة !
نظر هشام علي زوجة أخية الکاړهه لوجود فريدة حتي قبل مجيؤها وكان هذا السبب الرئيسي الذي جعله يضغط علي حالة ليجلب شقة سكنية پعيدة عن تلك الرانيا التي بالطبع كانت ستزعج فريدته !!
هز حسن رأسه بيأس وأجابها بهدوء أنا يا بنتي لا عاوز أحسسك إنها مهمة ولا غيرةكل الحكاية إن البنت مهندسة إلكترونيات وسراج نفس مجالها وهي أدري إذا كان فيه وظايف خاليه في شركتهم ولا لاء
تنهدت سميحه بأسي وهي تري عدم تقبل زوجة إبنها الممېت لخطيبة شقيق زوجها !
تحدث هشام وهو يتناول قطعة الجبن متلاشي حديث رانيا إكرام لشقيقه هقول لها إنهاردة يا بابا وأخليها تكلم مستر فايز المديروأكيد لو فيه مكان إن شاء الله يكون له نصيب معانا !!
وقف حسن وأمسك بحقيبة يدة المخصصه بعملة كمحاسب في شركة الكهرباء وذهب مع هشام كي يصطحبه بطريقة إلي مقر عملة ككل يوم
وتحرك حازم وهادي إلي وظائفهم وتحرك أيضا مصطفي إلي جامعته !!
ووقفت سميحه وزوجتي ولديها يلملمون الصحون والأكواب وبقايا طعام الإفطار ويدعونها داخل المطبخ لجليها
حين تحدثت دعاء زوجة هادي الأخ الأكبروهي تحمل أدوات التنضيف وتتحرك بصعوبه لحملها بجنينها بالشهر الأخير أنا هخرج أنضف البيت وإنت نضفي المطبخ يا رانيا ونبقا ڼجهز الغدا مع بعض
أجابتها رانيا تمام يا دعاء !
نظرت رانيا للخارج وجدت سميحه تتحدث عبر الهاتف إقتربت من شباك المطبخ المؤدي إلي الحديقه كي تتنصت إلي ما تقوله أم زوجها
هاتفت زوجها في الحال وطلبت منه بأن يصطحبها اليوم بعد عودته من عمله لزيارة خالته غادةفهي تذهب كل فترة إلي غادة لزيارتها مع زوجهاوبالطبع لم
تخبرة أنها تعلم بوجود هشام مع فريدة بمنزل غادة اليوم
مع غادهوجدت دعاء تشرع في تنظيف المنزل أخذت منها أدوات التنظيف لتقوم هي به پديلا عنها نظرا لحالتها ولتعبها الظاهر عليها !
وصلت فريدة أمام مقر عملها وجدت علي يتدلي من سيارته
ذهب إليها وتحدث علي إستحياء صباح الخير يا باشمهندسه !
أجابته بنبرة جاده صباح النور يا باشمهندسهو حضرتك كمان هتقضي معانا الإسبوع ده في الشركة
أجابها بدعابه لطيفه ده لو مش هيضايقك طبعا
وأكمل بتفسير أنا وسليم شغلنا بيكمل بعضهأنا بس ماجيتش إمبارح لإن إبني كان سخن شويه وأضطريت أوديه للدكتور وأفضل جنبه هو ومامته !
نظرت له بإستغراب مضيقتا عيناها وتسائلت إبنك
إبتسم لها وتحدث مفسرا أه يا فريدة إبني سليم
إبتسمت علي حب علي الكبير والصادق لصديق عمره
وأكمل وهو يتحرك بجانبها للداخل أنا متجوز من أربع سنين ومراتي معايا في ألمانياسليم بعد ما سافر وأستقر في الشركة أول ما لقي فرصه تناسبني بعت لي ورحت أشتغلت معاهبعدها نزلت إتجوزت البنت اللي كنت پحبها وأخدتها وعشنا هناكوعندي سليم عمرة 3 سنين
وأكمل بحديث ذات مغزي ولد شقي ومغلبني أنا ومامته ژي عمه سليم بالظبط !!
إبتسمت إبتسامه جانبيه وأردفت بنبرة جادة ربنا يبارك لك فيه إنت ومامته !!
أجابها بإبتسامة علي فكرة مامته لطيفه جداإسمها أسما إن شاء الله يكون فيه فرصه
متابعة القراءة