روايه جراح الروح
المحتويات
عايدة إعملي أكل صباحية بنتك علشان نروح لها
أجابته بصوت ضعيف من بين ډموعها كل حاجه جاهزة وعفاف بتسوي باقي الأكل في المطبخ
إقترب منها وجلس بجوارها وربت علي كف يدها بحنان وتحدث إدعي لها إن ربنا يهدي سرها ويسعدها
ردت عليه پدموع غزيرة داعيه لها وقلبي وربي إن شاء الله راضيين عنها يا فؤاد بس صعبان عليا إني مش هشوفها كل يوم وأصطبح بوشها البشوش وضحكتها اللي ترد الروح
وقف فؤاد وتحدث بحزم
مصطنع قومي يا عايدة إنت وبنتك شوفوا هتعملوا أيه وكفايه نواح علي الصبح
دلفت إليهم عفاف وتحدثت بنبرة لائمة وبعدين معاك يا عايدةسيبك من اللي إنت فيه ده وقومي معايا شوفي هنرص الأكل ده إزاي
خړج فؤاد وتحاملت عايده ونهله علي حالهما وتحركا بجانب عفاف لتوضيب ورص كل ما لذ وطاب من الأطعمة التي جهزتها عايده وعفاف لغاليتهم الجميله
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
داخل مكتب مراد الحسيني
كان يجلس منكب علي أوراقه يعمل بجد وعزيمة إستمع إلي طرقات خفيفه
وبلحظه إشتم رائحة ذكية يحفظها هو عن ظهر قلب إنتعش داخله وأنتفض رفع رأسه سريع ليري شمسه المنيرة قد طلت وأنارة حياته كما المعتاد
إنتفض من جلسته وتحرك سريع إلي تلك المبتسمه التي تحدثت برقه ممكن أدخل يا دكتور
أمسك
يدها وتحرك بها إلي الأريكة وجلسا سويا
وأكملت بحنين يا تري ممكن ألاقي عندكم في البوفيه بسكوت أو كيك
إبتسم لها بحنين لأجمل ذكري له معها وتحدث موجود طبعا والفضل في ده كله يرجع لدكتورة جميلة قدرت بعفويتها ورقتها تدوب جبل الجليد وترجع الحياة والبسمة من جديد لقلب كان بېحتضر
إبتسمت له وتحدثت بنبرة صوت رقيقه إنت أحن وأرق قلب أنا قابلته في حياتي يا مراد
بحبك يا ريم قالها بغرام
إبتسمت هي وردت بحنان وأنا بحبك أوي يا مراد
رفع سماعة الهاتف وطلب من البوفيه كل ما تريد حبيبته
فتحدثت هي بنبرة معترضه مرااااادإحنا في الشركة
قهقه هو بقوة ناعت إياها بالجبن وتحدث للطارق أدخل
دلف عامل البوفية وأقترب ووضع لهما ما بيده وتحدث أي خدمة تاني يا مراد باشا
اجابه بوجه بشوش شكرا يا محمد لو إحتجت حاجة هكلمك
أجابها بحنان بألف هنا يا حبيبيكلي تصبيرة صغيرة وأنا هقوم أخلص الشغل الضروري بسرعة ونخرج نتغدا مع بعض وبعدها هوصلك علشان عاوز أقعد مع طنط شويه
إبتسمت له وتحدثت بسعادة إنت حد چواه حلو أوي يا مراد وأنا حقيقي محظوظة بيكمبسوطه جدا علشان بتحاول تقرب من ماما علشان تخرجها من عزلتها ومقدرة موقفك ده جدا
إبتسم لها وأردف قائلا بعلېون هائمة أنا مستعد أعمل أي حاجه علشانك يا ريمالمهم أشوفك سعيدة ومرتاحه
داخل حديقة منزل حسن نور الدين
كان المنزل مزدحم للغايه حيث الجميع حاضر بناء علي دعوتهم من تلك المتسامحه ذات القلب الكبير تلك السميحه صاحبة القلب الأبيضفقد جهزت لعزيمة كبيرة دعت بها شقيقتيها وزوجيهما وأنجالهما
تحرك الجميع إلي الحديقة وجلسوا بمقاعدهم حول الطاولة المستطيله المليئة بكل ما لذ وطاب من صنع أيادي سميحه ودعاء ورانيا
تحدث حسن ببشاشة وجه مرحب بالجميع منورينا يا چماعة
رد عليه كمال والد لبني ده نورك يا أبو هادي
وأردفت مني موجه حديثها إلي حسن ربنا يجعل بيتك دايما مفتوح وعمران بالخير يا أبو هادي
إبتسم لها وتحدثت غادة إلي زوجها بإهتمام أحط لك بط يا خالد
ردت عليها سميحة بنبرة لائمه إنت بتسأليه يا غادةحطي له طبعا
رد عليها خالد تسلمي يا أم هادي وتسلم إيدك طول عمر أكلك ليه نكهه مميزة خاصه بيك لوحدكودايما بتميزك عن غيرك
إبتسمت
متابعة القراءة