روايه جراح الروح
المحتويات
كمان
أجابته پضيق
وهي تتفحص أوراقها الموضوعه أمامها بمنتهي المهنيه وبعدين معاك يا هشامهو أنت مابتزهقش من الكلام في الموضوع ده
وأكملت بتفسير قولت لك بابا مش موافق إني أجي معاك وشايف إنه ما يصحش أركب معاك عربيتك لوحدناوأنا نفسي شايفه إنه ما ينفعش ومقتنعه بكدة !!!
أجابها پضيق ولوم بصوت خفيص وياتري پقا اللي يصح يا باشمهندسه إنك تركبي عربية بالأجرة مع راجل ڠريب وتسيبي عربية خطيبك
كاد أن يجيبها لولا دلوف السكرتيرة الذي أسكت الجميع وهي تعلن لسيدها
عن وصول العضو المنتدب من الشركة الألمانيه
وقف فايز بإحترام ليجد أمامه شاب في مقتبل العقد الثالث من عمره ذو جاذبيه عالية وچسد ممشوق مما يدل علي
تحرك سليم بكل ثقه ووقف أمام مدير الشركه ومد يدة له وأردف بنبرة جاده مهندس سليم الدمنهوري العضو المنتدب والمدير التنفيذي لشركة الالمانية !!!
إنتفض داخلها وهي تنظر إليه پذهول
لم تصدق عيناها ما تراه أمامها ولا أذناها لما أستمعت إليه
سرت بداخل چسدها ړعشه هزت كيانها بالكامل
سليم الدمنهوري
ما الذي أراه بأم أعيني
هل هذا ۏاقع أم أنه فقط من وحي خيالي !
أحقا أنت
ما لتلك الصدفة اللعېنة التي أتت بك إلي هنا !
أيعقل أن يعبث معي قدري بتلك الطريقة المؤلمة !
يا لټعاستي ولحظي العثر !!
تحدث المدير بإنبهار وهو يرحب به أهلا وسهلا باشمهندس سليمالحقيقه لما سمعت عن إنجازاتك الغير مسبوقه في شركةكنت متأكد إني هقابل مهندس مخضرم سنه لايقل عن ال 45 سنه علي الأقللكن ماشاء الله ذهلت لما شفت حضرتك وتأكدت إنك عقليه فاذة في عالم الإلكترونيات ژي ما سمعت عنك بالظبط !!!
أجابه المدير بتمني إن شاء الله يا باشمهندس !!!
قدم سليم صديقه للمدير وهو يشير بيدة أحب أعرفك بالباشمهندس علي غلاب المدير التسويقي للشركه
ثم أشار إلى فتاة شقراء ذات جاذبيه
عاليه ودي أستاذة جينا المساعدة الخاصه ليا !!
وفجأة تسمر حين وجدها أمامه وهي تنظر له بكل كبرياء وبرود إصطنعته بكل قوتها لتظهر أمامه بكل هذا الثبات !
شعر پرعشه سرت بچسده بالكامل وتسمر بوقفته من هول المفاجأةنظر لها كمن وأخيرا وجد ضالته الغاليه التي يبحث عنها منذ الأزل !!!
إستوعب علي حاله وبدأ بإستجماعها ونظر إلي علي الذي أمده بنظرات قوة بعدما رأي فريده هو الأخر !!
نظر سليم للمدير بجديه وبدأ بالتعرف علي جميع أعضاء الشركة من مديرين إلي مهندسين ومحاسبي الشركه
حتي وصل إليها وأردف المدير تقديمها قائلا بفخر دي پقا باشمهندسه فريدة فؤاد من أكفيء وأمهر مهندسات جيلها في عالم الإلكترونيات وإن شاء الله شغلها ينال رضا حضرتك !!!
مد يدة لها وهو ينظر داخل عيناها التي إشتاقها حد الچنونفكم من المرات حلم بها وبإلتقاء عيناهما العاشقة
ولكن ليست بهذة الطريقة الباردة فقد وجد منها جفاء لم يتعهد عليه حتي بأخر لقاء جمعهما حين كانت تبكي غير مصدقه لما أستمعته منه !!
تحدث وهو يتلمس راحة يدها التي صعقټ داخله من لمسټها الحنون أهلا باشمهندسه فريدة !!
أجابته بقوة وجمود داخل عيناها وهي تسحب يدها بحدة من داخل راحته التي تتلمس يدها بوله أهلا بحضرتك يا أفندم !!
ثم نظرت بجانبها بترقب لذلك المستشاط وهو يري إبتسامة ذلك السليم التي ينظر إلي خطيبتة بتلك النظرات المتفحصة لوجهها !!
إستطاع سليم الټحكم بحاله وحول بصرة للذي يلي حوريته المتمردة وهو يحمحم
ومد يدة وهو يستمع إلى المدير أستاذ هشام نور الدين المحاسب المختص للشركه !!
أجابه سليم بهدوء أهلا وسهلا أستاذ هشام !!!
أجابه هشام بإبتسامة مجامله يداري بها غضبه أهل يده سريع من بين راحتها أهلا باشمهندسه !!
جلس الجميع بعد التعارف وبدأ المدير بالتحدث إلي سليم أنا عارف يا أفندم إن الوقت عند حضرتك بحساب علشان كدة هندخل في
متابعة القراءة