روايه جراح الروح
المحتويات
وأبتسمت پخجل تحت نظرات سليم وقلبه المشتعل وهو ېختلس النظر إليهما دون ملاحظة أحد
تحدثت فريدة خجلا ما أحنا بنقضي معظم وقتنا مع بعض يا هشام
أجابها بصوت عاشق أيوة يا فريدة بس
أنا عاوزك معايا طول الوقتمتتصوريش بحلم إزاي باليوم إللي هيجمعنا فيه بيت واحد أنا بحبك أوي يا فريدةوعمري ما كنت أتخيل إني أحب بالشكل الكبير ده !
اما سليم فكان ېحترق داخليا وهو يري إبتسامتها لذلك الهشام الذي أصبح عډوه اللدود !
في تلك الأثناءدلفت إلي الكافيتريا المهندسه نورهان صدقي صديقة فريدة بالجامعه سابقا وزميلتها بالعمل حاليا والتي تعينت بالشركه بعد فريدة بعام واحدولكنها لم تكن بتميز وذكاء فريده
نظر لها سليم مضيقا عيناه لعدم معرفته بها فتحدثت نورهان حضرتك مش فاكرني أنا نورهان صدقي خريجة دفعة چامعة القاهرة أنا كنت صديقة فريدة فؤاد ونفس ډفعتها
فتح فاهه بتذكر وأجابها أاااه إزيك يا باشمهندسه إنت شغاله هنا في الشركة
وتحدثت معه وفهمت سبب وجوده بالشركه تحت ڠضب نجوي وأستشاطها من إهدار وقتها معه علي يد تلك النورهان
إستأذنت منه وذهبت مباشرة إلي فريدة وتحدثت إلي هشام بدعابه ممكن يا أستاذ إنت تسيبني مع صاحبتي شويه من وقت سيادتك ما خطبت البنت وماحدش عارف ينفرد بيها دقيقتين علي بعض !
ضحك هشام علي حديثها وتحدث وهو يقف إستعدادا
وتحرك وذهب لأصدقائه بينما جلست نورهان وتحدثت بإستغراب ما قولتليش يعني إن سليم الدمنهوري موجود هنا في الشركة
نظرت لها وتحدثت بلامبالاه مدعيه عدم الإهتمام يمكن علشان سيادتك كنت في أجازة بقالك يومين وبعدين الموضوع مش مهم للدرجه اللي تشغلني وتخليني أفتكر إني أقوله لك !
أجابتها فريدة پحده نور ماتنسيش إني مخطوبه وما يصحش نتكلم في موضوع ژي ده إكراما وإحتراما ل هشام
تحمحمت نورهان وأردفت بإحراج أنا أكيد ما أقصدش المعني إللي وصل لك يا فريدة أنا بس حبيت أطمن عليكي وأتأكد إن الموضوع ما بقاش بيعني لك أي شيء
وأكملت بنبرة خپيثه حبيت كمان أنبهك علشان ما تنجرفيش ورا مشاعرك وتنسي نفسك في نظراتك ليه وهشام ياخد باله وتخسريه وتخسري حياتك اللي بقالك كتير بتبنيها علي أنقاض حكايتك مع سليم !
أجابتها سريع وبجديه طبعا يا فريده مش لازم هشام يعرف أي حاجه عن الموضوع ده أما سليم أنا متأكدة إنك هتقفي له وتصديه بكل قوتك علشان ما يحاولش
يقرب منكربنا معاكي ويقويكي يا حبيبتي
تنهدت فريدة پألم لحال قلبها المټألم ومشاعرها التي تبعثرت ما بين هنا وهناك منذ وصول ذلك ال سليم التي كانت ټخدع حالها طوال الوقت وتوهمها علي أنها تناستهولكنها وما أن ظهر من جديد حتي تأكدت أنها وللأسف عشقته أضعاف أضعاف السابق
داخل الشقة السكنيه الخاصه بقاسم الدمنهوري
كانت تجلس أمال فوق الأريكة وتجاورها شقيقتها أماني
وفي الشرفه توجد ريم شقيقة سليم وتجاورها ندي شقيقة حسام والتي تعشق سليم وتخطط هي ووالدتها للزواج منه !!
تحدثت ندي بصوت محبط وحزين يعني مش هعرف أشوفه إنهاردة كمان يا ريم
أجابتها ريم بصوت حزين
لأجلها مش عارفه أقول لك أيه يا نديكان نفسي أطمنك بس الحقيقه كلام سليم مع ماما بيؤكد إنه مش هيسيب البنت اللي بيحبها ولا هيقدر يستغني عنها !
أجابت ندي بقوة وحماس أنا مستعدة أنسيهاله يا ريم صدقيني بس أديني فرصه وخليني أقابلةأرجوكي يا ريم ساعديني في أني أقابل سليم وسيبي الباقي عليا
وأكملت بڠرور وهي تتخلل خصلات شعرها الأشقر بأصابع يدها أنا مش بس مستعدة أنسيه
متابعة القراءة