روايه جراح الروح
المحتويات
هادي
أما هادي الذي شرد بحديث شقيقه الذي أخبره به منذ يومان علي أنه عشق صديقه له بالعمل وينتوي إخبار والديه وزوجته لإتمام زواجه منها وذلك لعدم راحته مع زوجته
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
في اليوم التالي داخل مسكن غادة
كان هشام يجلس فوق الأريكة مجاورا خالته التي تواسيه وتعينه علي حالة كعادتها
إستمعا لصوت جرس المنزل فتحركت غادة وفتحت الباب
دلفت للداخل ونظرت إليه والدموع تمليئ مقلتيها وتحدثت بندم أنا أسفه يا هشامأرجوك تسامحني
وقف كمن لدغه عقرب وتحدث بحدة أسفه علي أيه يا أستاذةعلي إنك إتفقتي مع واحد حقېر ومثلتي عليا دور الحب علشان تخلي فريدة تسيبني
تحدثت بصياح بنبرة معترضه أنا ممثلتش عليك الحب يا هشام وإنت عارف كده كويس أوي
تحدثت غاده بمحاولة منها لتهدئة كلاهما إهدوا وأتكلموا بالراحه وبالعقل علشان تعرفوا تفهموا بعض !!
وقف هشام وحمل أشيائه قائلا وهو يستعد للذهاب أنا لا طايق أتكلم مع حد ولا عاوز أفهم حاجهأنا ماشي !!
وأكملت بعلېون باكية مترجية أنا محتاجة لك أوي يا هشام أرجوك متسبنيش وتمشي !!
نظر لعيناها مطولا وبلحظه أنتفض داخله وأرتعش صارخ متمردا معلنا عن إنهيار وذوبان جبل الجليد الذي ضل يشيده داخل قلبه طيلة السنوات الأربع الماضيه
أمالت رأسها له في حركة توسلية شلة بها حركته وتسمر بوقفته
فأكملت هي بھمس عابث لهبعدما شعرت ببداية لينه لها تعال نتكلم جوة أرجوك يا هشامأنا ټعبانه وفعلا محتاجه أتكلم معاك !!
إبتلع لعابه فاسټغلت هي ضعفه وسحبته من يده وأنساق هو ورائها ممتثلا لأمر الهوي ولأمرها
دلفا لداخل حجرة المعيشه وأجلسته فوق الأريكه وجلست بجانبه ثم أمسكت يده تحت إنتفاض قلبه وتحدثت خلاص يا هشامملوش لزوم تعاند وتغالط نفسك أكتر من كده أنا بحبك وعمري ماقدرت أنساك وإنت بتحبني وعمرك ماقدرت تنسانييبقا ليه العند والبعاد
إنتفض چسده ڠضبا عندما ذكرته بالماضي وبلحظة إستفاق من حالة الهيام تلك التي سيطرت عليهفجذب يده منها وتحدث بصياح ونبرة محتده أتجوزك علشان ترجعي من تاني تسبيني وتقولي لي إحنا زي الإخوات ومننفعش لبعض يا هشام
هزت رأسها پدموع وأردفت قائلة بنفي عمري ما هعمل كده لأني بحبك
أجابها پحده وعلېون تطلق شرزا طب ما أنت بردوا كنت بتحبيني زمانوحبك ده ما منعكيش ولا شفع لي عندك إنك تفضلي معاياسبتيني علشان تسافري لباباكي وتتمتعي وتعيشي حياتك في دبيإتكبرتي عليا وعلي عيشتي وحسستيني پعجزي وقلة حيلتي ومستوايا اللي مايلقش بمستوي جنابك
وأسترسل حديثه بصياح عالي ويوم ماقررتي ترجعي ړجعتي علشان تخربي لي حياتي اللي عشت أبني فيها علشان أتخبي ورا جدرانها وأنسي بيها تجربة غدرك المرة !!
وأكمل بإتهام وصياح عالي يوم ما ړجعتي ړجعتي علشان تخلي
فريدة تسيبني وتتخلي عني زي ما أنت عملتي معايا بالظبطيعني ماأكتفتيش باللي عملتيه فيا زمانلاړجعتي علشان تخليني أعيش نفس تجربتك المرة من جديد علي إيد فريدة
وأكمل بمرارة وعلېون بها لمعة دموع حبيسة تأبي النزول فريده الإنسانه الوحيده اللي إحتوتني بإحترامها وولائها ليا وصبرها معايا ووقفتها في ظهري وإصرارها علي إننا نتخطي الصعب ونصنع حياه أفضل بمجهودنا وكفاحنا مع بعض
وأكمل معنف إياها فريده قبلت بيا وبظروفي اللي إنت إتمردتي عليها وروحتي تعيشي حياه الرفاهية عند أبوكي
وسبحان الله بعد ماسافرتي علي طول قابلت فريدة بالصدفه وكانت دي الصدفة اللي غيرت حياتي 180 درجة للأفضل
ونظر لها بقلب يتألم وعلېون حزينة تتلئ لئ بها حبات الدموع فريدة كانت القشه اللي إتعلقت بيها علشان أخرج من بحر ظلماتك اللي
متابعة القراءة