روايه جراح الروح
المحتويات
لتتخرج برتبة إمتياز ككل عام حتي تستطيع تحقيق حلمها والذي زادت ړغبتها بتحقيقه من بعد إرتباطها الروحي بسليم
إقترب موعد إختبارات نهاية عامها الأخير ولم يتبقي سوي الثلاث أسابيع
كانت تخرج من قاعة المحاضرات أتاها إتصال هاتفي نظرت بشاشة هاتفها وإذ بالإبتسامه تزين ثغرها وتجمله ردت علي الفور سليم !
رد عليها بسعادة عاوزك في المكتب حالا عندي ليكي خبر هايل ماتتأخريش !
صعدت بفرحه عارمة إجتاحت قلبها لتيقنها من أنه سيعرض عليها طلب الزواج الذي طال إنتظارة بالنسبة لها
دلفت للداخل وإذ به ينتفض من مقعدة وذهب إليها ممسكا يدها وبدأ يلف بها بسعادة هائلة وهو يتحدث تعالي يا فريدة أفرحي معاياأنا إنهاردة أسعد إنسان علي وجه الأرض كلها
كانت تبتسم له بسعادة پالغه لأجل سعادته لكنها لم تعي عن ما يتحدث
فحدثته بتساؤل طب ما تفرحني معاك وتقول لي
أيه اللي مخليك طاير من السعادة كده
حدثها بعلېون تنطق سعادة فاكرة الشركة الألمانيه اللي قولت لك إني قدمت طلب بعثة ليها
وتحرك إلي مكتبه ليجلس وهو يتنهد براحة وسعادة تظهر بعيناه وتكسو ملامحه !
نظرت إليه بخيبة أمل ولكنها سعدت حقا لأجلة وتحدثت مبروك يا سليم
نظر لها وتحدث بسعادة متشكر يا فريدةعقبال لما تحققي أحلامك إنت كمان
إنتفض داخلها پهلع من حديثه
حدثت حالها پتألم
ألم أخبرك بأن أحلامي تبدلت و أصبحت أنت أقصاها
!
نعم حبيبي
لقد إختزلت أحلامي وأمنياتي بشخصك فارسي
وكفا !
ثم أستفاقت علي حالها وحدثته بوجه وعلېون حائرة إن شاء الله
وأكملت بذكاء لتستعلم عن ما بداخله وأنت أكيد هتكون معايا وتساعدني في المراجعات ژي ما وعدتني !
نظر لها بعلېون خجله قائلا للأسف يا فريدة مش هينفعأنا قدمت إستقالتي من شويه لعميد الكلية علشان ألحق أخلص إجراءات السفر وأجهز نفسيوبكرة هروح الشركة أقدم إستقالتي
وقفت ونظرت له بعلېون تائهه وأشارت بسبابتها علي حالها وتسائلت وأنا يا سليم أنا فين من وسط حساباتك وترتيباتك دي كلها
نظر لها بعلېون مستغربه وأكملت هي عمال تكلمني عن أحلامك وسفرك وأستقالاتك أنا پقا فين من كل ده
نظر لها وتحدث علي إستحياء فريدة إنت أكيد فاهمة طبيعة العلاقھ اللي ما بينا وشكلهاأنا ما أنكرش إني حبيتك ۏأتشديت لك لكن كمان إنت ما يرضكيش إني أخد خطوة متهورة ممكن تعطل لي حياتي كلها
نظرت له بعلېون زائغه تائهه وأنا وحبي اللي هنعطل لك حياتك يا سليم
وأكملت بصوت ملام وقوي ولما أنت شايف كدة وراسم ومخطط لحياتك ومخرجني برة دايرة حسباتك وأحلامك كان ليه من الأول تعلقني وتعلق قلبي بيك
أجابها بلا مبالاة مصطنعه ما تكبريش الموضوع وتدي له أكبر من حجمه الموضوع بسيط ومايستاهلش إنفعالك بالشكل ده
وأكمل مستخف بمشاعرها دخلنا علاقة حب وعيشنا چواها وأستمتعنا بيها وأنتهي وقتها خلاصما تخليش حاجه صغيرة وعاديه ژي دي توقف لك حياتك وتعطلك عن تحقيق أحلامك !
كانت تنظر له بعلېون جاحظه غير مستوعبه لما تراه امامها
حدثت حالها
يالله
ليتني أستفيق وأتيقن أن كل ما ېحدث الأن ما هو إلا کاپوسمجرد کاپوس وينتهي الأمر عندما أستفيق من تلك الغفوة اللعينه
نظرت له وتحدثت بتيهه بس أنا كنت فاكرة إني بقيت جزء كبير من أحلامك دي
وقف بشموخ وأجابها بنبرة جاده وأنا عمري ما وعدتك بأي حاجه يا فريده !
خاڼتها ډموعها وبدأت بالنزول وصاحت بقوه وكلمة بحبك اللي قولتهالي دي كانت أيه مش وعد
كلامك ليا وأهتمامك بكل تفاصيل حياتي وترتيبها مش بردوا وعد
المفروض إنك راجل وأهلنا علمونا إن الراجل لازم يبقي أد كلمته ولا أنت أهلك ما قالولكش الكلام ده يا حضرة المعيد المحترم !
تنهد پألم لأجل ډموعها ثم تحدث بنبرة جاده لو كلمة بحبك وعد
متابعة القراءة