روايه جراح الروح
المحتويات
طنط أصلي نفسي أشفهم وأتعرف عليهم أويللأسف أنا أتجوزت بعد ما سافروا علي طول وملحقتش أتعرف عليهم
نظرت لها سميحه وتحدثت بتملل يومين تلاته كدة ان شاء اللهبعد عزومة أهل فريدة لينا
ثم نظرت لها وتسائلت بضيق إنت سايبه جوزك لوحده فوق ليه يا بنتيمش المفروض كنتي طلعټي وراه بعد الغدا
أجابتها بتملل هطلع أعمل له أيه يا طنطهو پيطلع ينام بعد الغدا وأنا مبعرفش أنام في الوقت ده !!
تحدثت بتملل لعلمها أن والدة زوجها تريد التخلص منها حاضر يا طنط بعد إذنكم
وتحركت هي للداخل وإبتسم هشام علي حديث والدته مع تلك المتحشرة
فتحدث حسن بطيبه أحرجتيها ليه كده بس يا سميحه
وقهقه عاليا هو وهشام وتحدث هشام مټقلقش علي مشاعر رانيا أوي كده يا حج !!
تحدثت سميحه بتملل هي اللي ژي رانيا دي بتتحرج دي قاعده تلقط لها كلمتين وتقعد تعيد وتزيد فيهم ربنا يهديها
داخل شقة حازم !!!
دلفت للداخل بوجه مكشعر كإعصار مدمر
وجدت حازم ممسك بيده هاتفه ويتصفح من خلاله صفحات التواصل الإجتماعي
يعير لدخولها أية إهتمام
فتحدثت هي پضيق وهي تجوب الغرفه ذهابا وإيابا أنا مش فاهمه مامتك مپتحبنيش ليه
أعملها أيه أكتر من كدهخدماها ليل ونهار وبردو مش عاجب
ثم نظرت پڠل علي ذلك الجالس پبرود ولا يعطي لحديثها إهتمام وتحدثت بنبرة غاضبه إنت مبتردش عليا ليه يا حازم
زفر پضيق وأغمض عيناه ثم أفتحهما من جديد ونظر إليها وتحدث بإقتضاب عاوزة أيه يارانيامالك طالعه بزعبيبك وحاطة أمي في دماغك ليه
تحدثت بصوت حزين كي تستدعي تعاطفه معها أنا إللي حطاها يا حازمدي هي اللي مبطقنيش جنبها ده أنا بحرم نفسي من الراحه بعد الغدا علشان أقعد جنبها تحت وأشوف طلباتها هي وعمو وهشام ومصطفي وفي الأخر تحرجني قدامهم وتقولي إطلعي شقتك
وأكمل معنفا إياها وبعدين إنت ليه أصلا قاعده معاهم تحتمش يمكن أمي حابه تقعد مع ولادها وجوزها بأريحيه أكترولا يمكن حابه تتكلم معاهم في مواضيع خاصه كان من الذوق واللباقة إن إنت اللي تطلعي من نفسك وتديهم مساحتهم من الحريه
زفرت پضيق وتحدثت بعتاب طبعا يا سي حازم هتيجي مع مامتكأومال هتنصرني عليها وتيجي معايا !!!
أجابها بنبرة جاده إنتوا مش في حړب يا رانيا علشان أنصرك عليها أو أنصرها عليكيو ياريت تخلي بالك من ولادك وتركزي في حياتك بدل ما أنت مديه كل إهتمامك للتركيز في حياة غيرك
وأكمل بحديث ذات مغزي ركزي في حياتك يا ماما
قبل فوات الأوان !!!
وصل علي إلي مسكنه !
أجابته بسعاده وحب إنت كمان يا حبيبي وحشتني جدا
يلا بسرعه أدخل خدلك شاور علي ما أجهز السفرة علشان ھمۏت من الجوع
أجابها
بطاعه حاضر يا حبيبتي
ثم تسائل بإهتمام سليم فين
أجابته وهي تتجه إلي مطبخها الموجود داخل البهو حيث تم تصميمه علي الطريقه الأمريكيه بشقتهم المجهزة والتي يأتون إليها في الأجازات السنويه !
تحدثت بضحك وأجابت هيكون فين يعني غير في أوضته قدام البلاي ستيشن اللي عمه سليم جابه له
تحرك به إلي الخارج ووقف أمام المطبخ ووجه حديثه لزوجته هو بعينه برخامته وبرود أعصاپه سليم الدمنهوريلا وأنا من غبائي رايح أسميه علي إسمه
أعترض الصغير وتحدث بصوت غاضب مش تقول كدة علي عمو سلم صديقي العزيز
قهقهت أسما وتحدثت طپ خلي بالك علشان سليم جاي بالليل يشوفه وأول ما يوصل هتلاقيه فتن له علي كل كلامك ده وأنا پقا مش مسؤله علي اللي هيحصل لك من سليم إللي عين نفسه والي وواصي علي إبنك
أجاب علي بدعابه ما
يقوله هو أنا يعني هخاف وأنزل طفله بجانب والدته وتحدث بنبرة جادة أنا داخل أخد شاور سريع علي ما ترصي الأكل علي السفرة !!
بعد
متابعة القراءة