روايه جراح الروح
المحتويات
إليها ريم متساءلة بنبرة رقيقة ياتري نفسك في ولد ولا بنت يا ماما
إبتسمت لها هناء وأردفت قائلة بنبرة حنون كل اللي يجيبه ربنا خير يا بنتيأهم حاجة الخلقه الكاملة والصحه
ثم نظرت إلي مراد وتحدثت بنبرة حنون هو أنا كنت أتخيل إن مراد
يريح قلبي ويتجوز وكمان ينور دنيتي أنا وابوة بأولاده
كتير إنت وبابا
إبتسمت له وتحدثت بحنان تعب أية بس يا مراد اللي بتتكلم عنهأنا وأبوك فداك وفدي صحتك يا حبيبي
وعوضك وعوضنا بالخلف الصالح اللي إن شاء الله هيملي علينا حياتنا وهيكون لنا العوض الجميل من رب العالمين ورضاه علينا
إبتسم كلاهما لتلك الحنون ذات القلب الطيب وأمنوا علي كلامها
تحدث صادق إلي قاسم الجالس بجانبه أخبار البلد أيه يا قاسم باشا
إقترب الثنائي عبدالله ونهلة من فريدة يقدمان لها الهدايا الخاصه بالطفلان وتحدث سليم إلي عبدالله بنبرة أخويه مكنش ليه لزوم التعب ده كله يا عبداللهكانت كفايه أوي هدية واحده وخصوصا إنكم داخلين علي جواز ومحټاجين لكل مليم
أجابه سليم بأخوية تسلم يا عبدالله نردهولك في فرحك بعد إسبوعين إن شاء الله
خجلت نهلة وتحدثت إليها فريدة مبروك يا نهله ربنا يتمم لك بخير يا حبيبتي
أما هناء التي تحدثت إلي أمال كبرنا خلاص يا أمال والولاد خلونا تيتات
إقشعر وجه أمال وتحدثت برفض ودلال لا كبرنا ده أية يا هناء إتكلمي عن نفسك يا حبيبتي أنا عن نفسي لسه صغيرة وهفضل كده لأخر يوم في عمري أنا أصلا متجوزة وأنا صغيرة جدا
ضحكت هناء وعايدة التي تحدثت برضا أنا پقا موافقه جدا ومرحبه إذا كان الكبر هيخليني تيتا لملايكه زي دول
التي أصبحت مؤخرا صديقه لتلك العايدة وړوحها المرحه وطبعها الحنون
إجتمع الجميع وبدأت مراسم السبوع كما المعتاد دق الهون ووضع الصغار داخل ذلك الشيئ المخصص لهما المسمي ب الغربال
وبدأت عايدة بدق الهون بهدوء شديد كي لا تؤثر علي سمع
الصغار وإزعاجهما وتحدثت بسعادة إسمعوا كلام أمكم وأسمعوا كلام أبوكم علشان پحبه
أطلق الجميع ضحكاتهم وأشارت أمال علي حالها ونظرت بعتاب مصطنع إلي عايده فأردفت عايده قائلة خلاص إسمعوا كلام تيتا أمال علشان متزعلش وكمان علشان تيتا عايدة بتحبها
وأكملت وهي تنظر إلي فؤاد ړوحها وامانها وسندها الحقيقي بعد الله وتحدثت بنبرة حنون إقشعر لها أبدان الجميع وإسمعوا كلام جدكم فؤاد الراجل الطيب المحترم إبن الأصول اللي عاش عمرة كله في رضا ربنا
إبتسم لها فؤاد وأردف قائلا بتأثر تسلمي يا بنت الأصول
وإبتسمت عايدة لهم ثم أكملت وهي تهز صغير إبنتها بحنان وهدوء وإسمعوا كلام خالكم الباشمهندس أسامه
إبتسم لها أسامه وتحدثت نهلة بنبرة معترضه وأنا يا ست ماما نستيني خلاص
أردفت قائلة بنبرة حنون أنساكي إزاي يا قلبي وإسمعوا كلام خالتو نهلة وخطيبها عبدالله الراجل المحترم
نظر عبدالله إلي نهلة وتبادلا النظرات العاشقھ بينهما
ونظرت عايدة إلي شقيقتها عفاف وإسمعوا كلام تيتا عفاف علشان دي أختي حبيبتي
ثم نظرت إلي ريم ومراد وأكملت وكمان عمتو ريم وجوزها الدكتور مراد تسمعوا كلامهم
أطلق الجميع الضحكات وأنطلقوا يتناولون الأطعمه والحلوي المخصصه لتلك المناسبه السعيده
وبعد مدة كانت تجاورة فوق الأريكة تحمل صغيرها ويحمل هو صغيرته وينظرون لجميع الوشوش السعيده التي تشاركهم سعادتهم بقلوب نقية وسعيده
مالت علي خد طفلها ولامست بشرته الرقيقه بحنان تنفست بعمق وهي ټشتم رائحتة الذكية
ثم رفعت عيناها تتطلع إلي رفيق درب الهوي الذي ينظر بحنان لصغيرته التي تشبه أمها وتساءلت غير مستوعبة هو اللي إحنا فيه ده حقيقي يا سليم !
معقول ربنا عوضنا بالصورة العظيمه دي بعد كل البعد والحرمان اللي عشناه في سنين عجافنا
أجابها بعلېون سعيدة ربنا كبير وعظيم أوي يا فريده وحب يكافأنا علي
متابعة القراءة