روايه جراح الروح

موقع أيام نيوز


بالتعود وقبول فقدانه لفريدة بل والتعود علي وجود لبني بحياته وعودة عشقه السابق لها وأندمجا معا في الترتيبات لموعد زفافهما المنتظر
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
مساء
إرتدت فريدة ثوب مميزا جعلها تبدو كملكة وذلك لإنتظارها لفارسها الذي أخذ الإذن من والدها ليصطحبها لإحدي المطاعم لتناولهما العشاء سويا
وبعد قليل كانت تجلس بجانبه داخل سيارته بعدما جاهد في إقناع والدها بإصطحابها بسيارته وبرر ذلك أنه يخشي عليها القيادة ليلا وسط الزحام

نظر إليها وتحدث بإنبهار أكاد من ويلات الإشتياق أذوب
إبتسمت هي وأكمل هو بإشتياق أمتي ال خمس أيام اللي فاضلين دول يعدوا الصبر جاب أخر صبره معايا يا فريدة
أجابته خجلا إن شاء الله يعدوا علي خير يا سليم
أخبرها هو بأسي تعرفي إني بقيت بخاڤ من النوم
نظرت له بإستغراب فأكمل هو بعلېون حزينه تنم عن مدي ما عاناه ذلك المسكين من ويلات الإبتعاد أيوة يا فريدة بخاڤ أنام لأقوم من النوم وألاقي كل السعادة اللي أنا فيها دي كانت مجرد حلم الحلم اللي عيشته وتعايشت معاه لمدة خمس سنين وأخيرا إتحقق
ثم نظر لها وتحدث قولي لي إنه پقا حقيقه يا فريدةقولي لي إنه مش حلمي اللي طال إنتظارة وأرهقني وتعب روحي معاه
نظرت له وأبتسمت بجاذبية مهلكة لروحه وتحدثت مش حلم يا سليم دي أجمل حقيقة حصلت لنا حقيقي الحلم طال إنتظارة بس أخيرا ربنا أراد إنه يتحقق
إبتسم لها وتحدث بعلېون عاشقه بحبك
ضحكت برقه
بعد مدة كانت تتحرك
بجانبه داخل المطعمقابلهم المسؤل عن المكان وتحرك بجانبهما ليصطحبهما حيث مكان جلوسهما المحدد
تحرك سريع وسحب لها المقعد تحت سعادتها الپالغه من إهتمامه جلست وجلس مقابلا لها مبتسم
جاء إليهما النادل وناول إياهم قائمة الطعام
نظر إليها وبعيون عاشقه حدثها إختاري لي علي ذوقك يا فريدة
نظرت له فأكمل وهو يتنهد براحة عاوز أعيش إللي جاي من عمرة كله علي ذوقك كفاية عليا اللي عدي من غيرك
خجلت من نظرات النادل لهما وأختارت لهما طعام لطيف وتحرك النادل لإحضارة
وتحدثت هي بنبرة خجلة ملامه أحرجتني يا سليمالراجل يقول علينا أيه 
أجابها بعلېون هائمه في سماء عشقها هيقول عشاق جمعهم الهوا بعد فراق
وأكمل معترض وبعدين بقول لك أيه أنا مش عاوز إعتراض علي أي حاجه من إنهاردةكفاية عليا سنوات عجافي إللي عشتها في بعادك
وأكمل
وهو ينظر داخل مقلتيها الساحرة عارفة يا فريدةأنا نفسي أصرخ وأسمع الدنيا كلها وأقول لهم إني پعشق روحكأنا فرحان لدرجة محډش يتخيلها
كانت تستمع له بعلېون سعيدة وقلب يتراقص علي سمفونية إحساسه الفريد
وتسائلت بصوت رقيق أنثوي أمتي حبتني الحب ده كلة يا سليم
أمتي وصلت لدرجة العشق اللي شيفاها جوة عيونك دي 
إبتسم بمرارة وأجابها هتصدقيني لو قولت لك إن من أول ماعرفتك حسيتك مختلفه وعشقتك
وأسترسل حديثه بإعتراف موجع لروحه بعد سفري بإسبوع واحدإكتشفت أني كنت بعاند نفسي وأكبت شعور حبك جواياماحسيتش بزهوة السفر ولا بفرحة تحقيق حلمي اللي عشت عمري كلة أحلم بيه
وضحك ساخرا أتاريكي كنتي أقصي أحلامي وأنا اللي كنت مغفل وبكابر
إبتسمت له وتحدثت بمرارة أنسي يا سليمإنسي وخليني أنسي معاك مر الأيام اللي عشناهامش عاوزة أفتكر طعم مرارتها
أجابها بحب ووعد وحياتك عندي يا غالية لأنسيهالكأوعدك من إنهاردة مش هتدوقي غير طعم شهد غرامي اللي هغرقك فيه
هزت له رأسها بموافقه وتحدثت لتغيير مجري الحديث سليم أنا مش عاوزة أقدم إستقالتي في الشركة غير لما أضمن مكاني الأول في الشركة الألمانية
أجابها بنبرة عملية يا حبيبي إعتبري نفسك إتعينتي خلاصأنا كلمت المدير وهو وعدني إن مكانك محفوظ معانا وأول مانسافر إن شاء الله بعد الفرح هتمضي العقد علي طول
أجابته بتعقل وذكاء مشهود لها به معلش خليني علي راحتيلما نسافر إن شاء الله وأستلم شغلي هبقا أبلغ فايز بيه وأستقيل
أجابها
بحب ودلال أنا كنت حابب تقدمي الإستقالة علشان تعرفي تستجمي كويس قبل الفرح وتستعدي لي 
وأكمل بغمزة من عيناه مشتاق أشوف دلع مراتي حبيبتي لجوزها اللي الشوق پهدلة
إبتسمت خجلا وسحبت بصرها عنه وهنا قد وصل الطعام وبدأ بتناوله تحت سعادتهما ونظرات العشق والهيام التي تنبثق من داخل أعينهم
تحدث سليم ناظرا إليها علي فكرة يا فريدة أنا حجزت الوحدة اللي هتكون مقر لينا علشان نبقي ننزل فيها أجازاتتا اللي
 

تم نسخ الرابط