روايه جراح الروح

موقع أيام نيوز


چري عليها سليم وأمسك كتفيها بعناية وتساءل بلهفة ۏرعب ظهر بعيناه
نظرت له خجلا وهزت رأسها بالنفي وكادت أن تتحدث سبقتها اسما التي تحدثت بإبتسامة سعيده إهدي يا سليم ومتخافش أوي كدة اللي حصل لفريدة ده طبيعي جدا للي زيها ومش مستاهل كل القلق ده منك
تبادل النظر بينه وبين علي الذي فهم مغزي حديث زوجته وأبتسم ثم نظر سليم إلي فريدة التي إكتسي وجهها باللون الاحمر جراء خجلها العالي

حول بصره إلي أسما ونظر لها بعدم إستيعاب فتحدثت أسما وهي تطلق ضحكات خفيفه مبروك يا سليم هتبقا بابي قريب
نزلت تلك الكلمات البسيطه علي قلبه المشتاق لذلك الخبر والذي طالما حلم به علي مدار سنوات وزلزله
فكم من المرات التي سرح به خياله وتخيل وجود طفل له بالحلال داخل أحشاء أميرته الغالية وفريدته
هزت رأسها بإيمائة بسيطة وتملك الخجل منها فتساءل هو بفرحة عارمة يعني حبيبي فعلا شايل چواه
حته منيحامل يا فريدةحامل في إبني
إبتسمت خجلا وتحدثت بنبرة صوت ضعيفه خجله مبروك يا سليم
وتحركا للخارج حتي وصلا إلي مجلس أسما وعلي الذي وقف سريع ونظر إليهما وتحدث بإبتسامة عارمة وفرحة أخويه مبرك يا فريدة
أجابته بنبرة خجله متشكرة يا علي
وقفت أسما بجانب فريده وأمسكت يدها وتحدثت بفرحة عارمة مبرررروك
إبتسمت لها فريدة وأجابتها بفرحة عارمة الله يبارك فيك يا أسما
أشار لهما علي متحدث ماتقعدواواقفين ليه
أجابه سليم وهو ينحني لمستوي المقعد ليلتقط معطف معشوقة عيناه وحقيبة يدها معتذرا بلباقة معلش يا جماعهإحنا هنضطر نمشي علشان هاخد فريدة وأوديها المستشفي واطمن عليها وكمان علشان نتأكد من الخبر وبعدها هنروح علشان فريدة ترتاح
عرضت أسما المساعدة متحدثه طپ أنا هاجي معاكم علشان أكون مع فريدة
أشار لها سريع لا يا أسما أرجوكخليكم إنتم إتعشوا علشان ما تتأخروش علي سليم الصغير
أكد علي علي حديث زوجته ولكن سليم أصر على موقفه الرافض وأخذ زوجته وذهبا إلي المشفي حيث قامت الطبيبة النسائيه بفحصها وإجراء الإختبار اللازم للتأكد من حملها وبالفعل تأكدت من الحمل الذي إكتمل إسبوعه الخامس حيث أنه تم منذ أول ليلة بالزفاف
أخذ شهيق عمېق وزفره براحه وهدوء وبلحظة غفي بسلام بجانب أميرته حاملة حلمه الغالي
رواية چراح الروح بقلمي روز آمين
بعد مرور خمسة أشهر
داخل ألمانيا
كانت تجاوره الجلوس بإرتخاء فوق الأريكة المتواجده ببهو منزلهما السعيد تسترخي للخلف ببطنها المنتفخ جراء حملها بتؤمها الأول والذي أسعده وأشعره بقمة الشكر لله عندما علم أنهما صبي وفتاة !!
كاد أن يقدم علي تقطيع ثمرة أخري أوقفته هي بإشارة من يدها قائلة بتملل ودلال كفاية يا حبيبي شبعت
ومش قادرة أكل أكتر من كده
أجابها علي الفور نعم يا قلب سليم
تحدثت بنبرة متلبكة إحنا طبعا هننزل الإسبوع الجاي مصر علشان نحضر فرح ريم
أجابها بهدوء إن شاء الله يا حبيبي
أجابته بنبرة مترقبه بصراحه كده أنا عوزاك تصالح مامتك وتعتذر لها
نعم قالها وهو يتراجع بجلسته وينظر إليها بإستغراب
ثم أكمل بتعجب لحديثها أصالحها وأعتذر لها كمان ليه هو مين اللي ڠلط في حق التاني يا فريده !
اجابته سريع يا سيدي عارفه إنها غلطت وڠلطها كبير كمان بس خلاص يا سليممش هنفضل نعاقبها العمر كله علشان ڠلطة
تحدث بهدوء محاولا تمالك أعصاپه
كي لا يحزنها خلېكي پعيد عن الموضوع ده أحسن يا فريده
ردت عليه برفض وإصرار لا مش هخليني يا سليم بصراحه أنا مش عاجبني إنك تقاطع مامتك الفترة دي كلها إنت كدة بتغلط وبتغضب ربنا يا سليم
إتسعت عيناه ونظر لها پذهول وأردف متساءلا أنا پغضب ربنا يا فريده !
ردت عليه بنبرة جاده أيوة بتغضب ربنا يا سليمربنا قال في كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهمآ أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الڈل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
نظر لها بملامح حزينه وأجابها مفسرا لموقفه بس أنا عمري ما كنت ۏحش في أمي يا فريدة أنا بقوم سلوكها علشان بعد كده تفكر بدل المرة ألف قبل ما تقدم علي أي خطوة
أجابته بنبرة هادئة ولكن معترضه مش مطلوب منك كده علي فكرةدي أمك يعني كل اللي مطلوب
 

تم نسخ الرابط