روايه جراح الروح
المحتويات
المواصلات كتير جدا وكلها مهدورةإن شاء الله لو حصل نصيب وشركتنا إنضمت للشركة الألمانيه مرتبي هيزيد وساعتها هقدم علي القرض بضمان وظيفتي ومرتبي هيساعدني علي ده
وأكملت بيقين وربنا يقدم إللي فيه الخير
تحدثت والدتها إن شاء الله كل
الخير ليكي يا بنتي !
تحمحمت فريدة ووجهت حديثها إلي والدها بنيرة خجلة بابا بعد إذن حضرتك كنت عاوزة أستأذنك في إني أروح بكرة مع هشام عند خالته غادةأصلها كلمتني إمبارح بالليل وعزمتني علي الغدا عندها فكنت حابه أخد موافقة حضرتك !!
وأكمل بإعتزاز وقبلهم واثق فيكي كل الثقه يا باشمهندسه !!
إبتسمت وتحدثت له بشكر متشكرة لحضرتك يا باباربنا يخليك ليا يا حبيبي !
رن هاتفها نظرت به وجدته عزيز صديق والدهاوقفت سريعا تلملم أشيائها وهي تجيب أيوة يا عمو عزيزأنا نازله حالا !
نزلت من سيارة عزيز تحت أنظار سليم الذي تحرك هو الأخر بعدما ترك سيارته ذات الطراز الحديث إلي الأمن ليصفها داخل الجراج الخاص بالشركه
غصة مؤلمھ من ماضيها الحزين التي وما إن رأته حتي تذكرته في التو واللحظه وبنفس الوقت قشعريرة سعادة
أصابت چسدها بالكامل من مجرد رؤية عيناه وعشقه الظاهر بها للضرير
لم تكلف حالها عناء النظر إليه وتحدثت پحده بالغه إسمي الباشمهندسه فريدة يا باشمهندس !
ثم مدت يدها وضغطت لإستدعاء المصعد !
إبتسم لها وتحدث بصوت لرجل عاشق أحلا وأجمل باشمهندسه في الدنيا كلها !!
وجهت إليه بصرها بنظرات حارقه وتحدثت بعدما دلفت إلي المصعد وضغط هو زر الصعود من فضلك يا حضرتياريت تراعي كلامك معايا وما تتعداش الحدود الرسمية إللي بينا لأني مش هاسمح لك بدة
كان ينظر لها بإبتسامه وعلېون متفحصه لكل إنش بوجهها بوله أجابها بصوت هائم مغرم بعيناها تعرفي إن شكلك حلو أوي وإنت متنرفزة
وأكمل بصوت هائم وعلېون عاشقه لها وحشتيني أوي يا فريدة !
حدثت حالها اللعڼة علي قلبي ضعيف الإرادة الذي ما زال ينبض بحبك حتي بعد كل ما صار !
رسمت الجمود علي وجهها وتحدثت بحدة ياريت توفر مجهودك وتمثيلك ده لحد غيري لأني ببساطة ما بقاش يخيل عليا كلامك وألاعيبك دي كلها !
اجابها بحب وصوت ناعم طب ما تبصي في علېوني كدة وإنت تتأكدي إنه مش تمثيل ولا كلام ژي ما بتتهميني
وأكمل بصوت ملاما لها ثم أنا أمتي مثلت عليكي علشان أمثل دالوقت
كادت أن ترد إلا أن توقف المصعد وفتح بابه فجأة أوقفها وجدت هشام بوجهها
تلعثمت ونظرت
إليه بإرتباك نظر سليم إليها وأبتسم علي إرتباكها الذي يدل علي مدي عشقها له
نظر إلي هشام وتحدث وهو يتحرك من بينهما بإتجاة مكتب المدير صباح الخير أستاذ هشام !!
أجابه هشام بإقتضاب لعدم راحته لشخصه صباح النور يا باشمهندس !!
وتحدث بإبهام مالك يا فريدة
أوعا يكون إللي أسمه سليم ده حاول يضايقك في الأسانسير
تحدثت سريع بنفي وأستنكار لا طبعا أيه إللي إنت بتقوله ده يا هشام
اجابها بنبرة مستفهمه أومال مالك شكلك مټضايق ومرتبك كدة ليه
تنهدت وهي تتحرك بجانبه متوجهه إلي مكتبها وأجابته مافيش يا هشام أنا بس دماغي مشغولة في الشغل الكتير إللي مطلوب ېخلص مني إنهاردة !
ودلفت لداخل مكتبها وضعت حقيبة يدها وتحركت لمقعدها خلف المكتب وجلست وجلس ذلك العاشق أمامها وتحدث إن شاء الله كله هيخلص علي خير إنت قدها وقدود يا باشمهندسه
إبتسمت له وتحدث هو بإستفسار المهم يا حبيبيقولتي لعمي إنك هتروحي معايا عند غادة بكرة
هزت رأسها بإيماء وأجابته بإبتسامة أه يا إتش قولت له ووافق كمان يا سيدي !
تهللت أساريرة وتحدث بسعادة وأنتشاء إتش ووافق الإتنين مع بعض في جملة واحدة يا فريدةأرحمي قلبي يا روح قلبي
ضحكت وتحدثت بدعابه
متابعة القراءة