علي اسمي ومراتي قدام الناس كلها بس مكنتش اعرف اني غبي اوي كدا كنت قوليلي انك بتحبي غيري مش تكسريني وتهربي معاه.....تعرفي انا بندم في كل ثانيه حبيت فيها واحده زيك ليخلع الدبله من اصبعه ويلقيها في وجهها ويقول پقسوه وزي ما كسرتيني انا هكسرك ليقترب من هايدي ويذهب بها باتجاه الماذون ويقول اكتب كتابنا ي شيخ الاب وهو ينظر لنيار بالم استني ي ابني محدش هيسلمك عروستك غيري مين ما كانت ليبدا الماذون في عقد القيران وابيها يسلم هايدي لزياد واخواتها هم من شهدوا علي ذلك العقد وهي تراقبهم وقد حطم قلبها حينما راتهم جميعهم ضدها.... اهم اهلها اليس من المفترض انهم سندها وقوتها كيف هم من يكسروها الان لتشعر بالم في قلبها بشده عند سماعها بارك الله فيكم وعليكم وجمع بينكما في خير ليقترب منها والدها قائلا پقسوه ودلوقتي اطلع بره احنا ميشرفناش انك تكوني معانا نيار بحزن شديد وكانها اصبحت لا تشعر بشي هطلع ي بابا
هطلع بس متبقاش ټندم عشان انتا مهما ندمت ان عمري ما هسمحك لتشرع في الذهاب لكم امها تمسك معصمها وهي تبكي پقهر علي ابنتها لتبتسم نيار بدون روح وتشد معصمها منها وتجرج من القصر الذي شهدت فيه اجمل لحظاتها وايضا اكبر خذلان من عائلتها لتقسم داخلها ان كل شخص كسرها لن تسامحه وحتي لو اتي امام باب الجنه باكيا كانت تسير في الشارع المظلم قليلا وهي لا تعرف اين تذهب الشاب بسكر ايه القمر اللي علي المسا دا نيار پخوف ابعد عني لكنه لم يهتم وظل يقترب منها وظهر شبان اخرآن معه ليرتعد قلبها وفي لحظه كانت تركض من امامهم الي ان وصلت الي الشارع الرئيس ولم تري السياره القدامه نحوها لتصدمها........ وفي الناحيه الاخري كان هادي انتهي من اجراءات الشكوه وذهب الي الحفل ويجد هايدي هي من بجانب زياد لا نيار هادي بعدم فهم ايه دا فين نيار ادهم بحزن مش عايز اسم اسمها في القصر تاني هادي پغضب وصوت عالي هي خلاص ضحكت عليكم......انتوا مش فاهمين حاجه ليحكي لهم كل شي لتعتلي الصدمه والندم الشديد وجهههم ويقترب زياد من هايدي وعينا تشعان شرار ليشرع في ضربها لكنه راي عمه يسقط ويده علي قلبه ليركض نحو هو وابناءه ليسعدوا ويطلبوا الطبيب ولم يلحظوا هايدي الني ذهبت من الباب الخلفي..... انتهي الفلاش باااااااك في غرفه سليم حور بحزن ودموع علي وجنتها هو دا اللي حصل...... واكيد بعد ما طلعت بره القصر هادي رجع وحكالهم كل حاجه عشان هو الوحيد اللي عارف معرفش بقي صدقوا ولا لا سليم بغموض .................. في قصر الشرقاوي في غرفه سليم كان سليم يسمع كل شي حكته عن حياتها والنيران تشتعل بقلبه من الغيره..... اكانت ستكون زوجه شخص غيره...... اكان في يديها خاتم به اسم غيري....... اكانت لن تكون له ولا في حياته فلولا تلك الخبيثه التي ډمرت حياتها برغم كره وحقده عليها لانها السبب في معاناه صغيرته لكنه يشكرها من كل قلبه فلولها لما كانت ستكون حبيته وزوجته وام لاطفاله سليم بغموض وعيناه كانها اصبحت حمراء من الغيره والڠضب وانتي هتملي ايه دلوقتي..... عايزه ترجعيله نيار وهي تمسح دموعها وتري تلك الكتله المشتعله بجانبها هههه انتا غيران.......هو دا وقته سليم بعدم صبر وڠضب حور ردي عليا انتي هترجعيله.....انتي لسه بتحبيه نيار عارف لو رجع الزمن بيا هتمني ان كل دا يحصل تاني عشان تكون انتا في حياتي......رغم اني حبيت زياد بس انتا مكنتش حبي انتا عشقي اللي مقدرش اعيش من غيره لحظه واحده وهدعي ربنا دايما انه ميحرمنيش منك ي حبيبي ليقترب منها ويضمها بعشق لصدره وقد كانت
كلامتها كالمسكن الذي اهدا ڼار قلبه بحبك ي حور نيار وهي تغمض عينيها براحه وانا بعشقك ثم اردفت بشقاوه بس انا نيار دلوقتي هتفضلي دايما حور في نظري... حوري انا ليحملها ويتوجه للفراش ويستقلا في احضان بعضهم ليلعب بشعرها بحب نيار بتردد سليم سليم وهو ينظر لعينيها قلب سليم وروحه نيار پخوف متقولش لحد اني رجعتلي الذاكره عشان خاطري مش