أنتي خلقتي له

موقع أيام نيوز


كانت زهقانه اياد بهلع وهو يؤمي براسه  بالضبك بالضبط سليم بهدوء مصطنع  اطلعوا بره ليتجهوا للخارج جميعا لكنه يشير لحور وهو يقول  خليكي انتي حور بهمس لهم  لا متسبونيش لوحدي معاه ليرمقوها بشفقه ويتركوا لكي تعاني مع حبيبها الغاضبلتراه يقترب منها لتركض الي الفراش وتصعد عليه  اهدي اهدي عشان خاطري سليم بعضب  اعمل فيكي ايه بس.....هو انا كل ما اخرج تعملي مصېبه حور بعدم مبالاه
كنت زهقانه سليم بعدم صبر  تقومي ترقصي ادمهم حور بغباء  خلاص هرقص لوحدي بعد كدا سليم وهو يقتلع شعره  ي رب الصبر لتنزل من الفراش وتتجه نحو وتضمه لتقول بطفوله  خلاص اسفه سليم وهو يغمض عينه  اعمل فيكي ايه بس ي مجنناني حور بطفوله  ارقص معايا والنبي ليرفع راسه لاعلي ليناجي ربه من مصېبه حياتي وبعد لحظات كانت في احضانه ترقص علي اغنيه رومانسيه معه سليم وهو يتنهد  انا مش عارف سمعت كلامك ازاي حور بشقاوه  عشان بتحبني سليم بغيره  اياكي ترقص ادام حد تاني غيري حور وهي تضع راسها علي كتفه  بحبك ي ديكتاتور سليم وهو يضمها اكثر  وانا بعشقك ي عمري في اكبر المستشفيات بالقاهره يجلس في مكتب اكبر الاطباء في هذه المسشفي يمسك في يديه ملفات احدي المړضي ليسمع الباب وهو يطرق  ادخل الممرضه بعمليه  دكتور مازن في حاله تحت مهمه..... وعايزين حضرتك مازن بجديه وهو مازال ينظر بالملف الذي بيده  روحي انتي وانا جاي الممرضه  حاضر ي دكتور ليترك الملف الذي بيده عندما يري صوره توامه الذي باعلي مكتبه ليمسكها وهو يحرك اصبعه علي ملامحها ليقول بشوق جارف  واحشتني اوي ي نيار.... بقالي ست سنين مشفتكيش ي قلب اخوكي هو انا مشوحشتكيش ولا ايه ليترك الصوره ويتجه للخارج ليري حاله المړيض الذي بالاسفل في قصر البحيري كان سيف يجلس مع ابنه عمر ذات الاربع سنوات يستذكر له دروسه لانه لديه امتحان بالمدرسه الخاصه بهلتتدخل دره وتراهم هكذا لتبتسم بحب عليهم دره بحب  خلصت ي استاذ سيف سيف بسخريه  اتريقي اتريقي ي اختي دره بمرح  ههههههه بس تعرف لايق عليك اوي سيف وهو ينظر لها بغرور  انا اي حاجه بتليق عليا ي عمري الام وهو تتجه نحو المائده  بطلوا ناقر ونقير ويلا عشان نفطر.....روح ي سيف نادي علي ادهم وسما سيف وهو يهم بالذهاب  ماشي ي ست الكل ليتجه للاعلي ويرا اباه وهو ينزل من علي الدرج سيف بابتسامه  صباح الخير ي بابا الاب بحب ابوي  صباح النور ي حبيبي.......انتا رايح فين مش هتفطر سيف  لا طبعا هفطر معاكوا بس انادي علي ادهم وجاي الاب موافقا  ماشي ي ابني وبعدقليل كانوا جميعا اجتمعوا علي المائده يفطرون معا الام بعد رضا  مازن وهشام نزلوا من غير فطار برضو ادهم بهدوء  معلش ي امي انتي عارفه ان هما مشغولين الايام اللي فاتت في المستشفي الام بدعاء  ربنا معاهم الجميع  امين الاب وهو يتناول الطعام  انا رايح انهارده ازور اخوية......بقالي كتير مشفتهوش الام رافضه  بس انتا تعبان ي عمر خليه يجي هو الاب بحزن  انتي عارفه انو مش هيجي هنا لينظروا لبعضهم بحزن فبعد ما فعله مازن بملك يوم الزفافلم ياتي الي بيته مطلقا بل هو من يذهب اليه الام وهي تؤمي  ماشي بس خلي بالك من نفسك ليومي الاب بحزن وهو يفكر في حال عائلته في غرفه زين كان كلا من زين وتقي يجلسان معا يشهدان فلما تقي وهي تتذكر شيئا  بس احنا اندال اوي.....سبنا حور مع سليم بعد اللي حصل افرض عملها حاجه زين بابتسامه  متخفيش مش هيعملها حاجه.......هو ميقدرش يشوف دموعها اصلا تقي وهي تنظر له  ممممممممم زين بتساول  مممممممم ايه تقي بعيون لامعه  ي ترا انتا كمان متقدرش تشوف دموعي ولا

اهون عليك زين بحب  انتا عمرك ما تهوني عليا ولا علي قلبي تقي بحب  بقالك كتير مقلتيش كلام حلو زين بعبث  دا انتا الحلو كلو ي قمر انتا تقي بخجل  بس بقا زين وهو يغمز لها  بس ايه دا انا مصدقت في غرفه سليم كان يجلس علي الفراش ممسك الكتاب بيده فهو
 

تم نسخ الرابط