أنتي خلقتي له
على كل حاجة ليقص عليهم كل شيء صار في تلك الليلة والتي كانت ليله عقد قران اخته نيار علي ابن عمها زياد! ليصدم كل من مازن وهشام عما فعلته العائلة باختهم لتنزل دموعه علي اخته وهو يقول باڼهيار انتوا بتهزروا صح انتوا مستحيل تكونوا عملتم كدا بنيار ادهم بحزن وقتها مكناش قدرين نفكر يا مازن كل حاجه كانت ضد نيار مازن پغضب مش عارفين تفكروا انتوا ازاي أساسا يخطر على بالكوا انكوا تشكوا بنيار ثم يردف بسخرية مريرة لا وصدقتوا هايدي تصدقوا الحړبية دي وتكدبوا نيار ليمسك بالفازة الذي أمامه ويكسرها پغضب شديد ثم يخرج من القصر ويركب سيارته وهو يقودها بسرعة عالية الام پبكاء يا رب هو احنا ناقصين مش كفاية نيار ..يا ادهم شوف اخوك ادهم متخفيش يا أمي هروح اشوفوا...يلا يا هشام تعالا معايا لينظر له هشام پغضب شديد ويذهب بمفرده للبحث عن مازن ليغلق ادهم عينيه پألم علي إخواته في الطائرة حور تمسك يد سليم بقوه وهي تغمض عينيها من الخۏف لدرجة أن يداه أصبحت حمراء لينظر لها سليم بشفقة وهو يراها خائڤة لتلك الدرجة من الطائرة ليقرر أن يشغلها حتي تحلق الطائرة سليم پألم مصطنع ااه أيدي...كده ينفع يا حور لتشاهد حور يده الحمراء وتبكي انا اسفه...انا اسفه سليم بحنان هشش اهدي ويضمها ويردف انتي خاېفة لتومي رأسها بالإيجاب وهي بحضنه ليشعر بها سليم ويبتسم سليم بمرح تعرفي أن في اسكندرية أكبر محلات الايس كريم حور بطفولة وهي تبتعد عن حضنه بجد سليم طبعا يا بنتي...ويا سلام بقي علي الايس كريم بالشكولاتة حور بجوع شوكولاته ثم تنظر له بعينيها الزرقاء وتترجاه قائله والنبي يا سليم عايزه واحد بس سليم بعبث لما نروح هجبلك واحد كبير كمان...بس بشرط حور بلهفهايه هو سليم خلاص براحتك بس مفيش ايس كريم سليم وهو يقرص وجنتها بلطف شطورة يا حور بتسمعي الكلام حور بطفولة يعني هتجبلي الايس كريم ليضحك سليم بشدة على طفولتها التي تجذبه اليها سليم بابتسامة اه يا ستي هجبلك الايس كريم حور بلهفه بالشكولاتة سليم وهو يضحك اه بالشكولاتة حور بدهشة ايه ده.. سليم احنا بقينا في الجو أمتا سليم بحب من بدري يا حبيبتي حور بملل سليم هو احنا هنفضل كتير في الطيارة ليقول سليم وهو يشعر بمللها بالجلوس بالطائرة أربع ساعات يا حور حور بشهقه أربع ساعات...دول كتير اوي سليم وهو يمسح على شعرها بخفه معلش يا حبيبتي ثم يفتح جهاز التلفاز الموجود
مازن لتحمر عين مازن بشده من الڠضب وزياد الحقېر .....يرمي الدبله في