أنتي خلقتي له
حصله حاجه الجد اتصلوا بيه بسرعه ليحاولوا لكن لم يجدوا ردليتجهوا جميعا الي فيلا سليم ليروا ما الذي حدث......ليشاهدوا ما جعلهم ينصدموا قبل قليل في فيلا سليم flash back كانت حور تجلس بجانب سليم وهو يقرا كتاب ومتجهلها تمامالتحاول ان تفتح له موضوع العمليه لكنه تخاف من رده فعله لتاخذ نفس عميق وتحاول مره اخري حور بترددسليم سليم ببرودبقالك ساعه كل شويه تقولي سليم وتسكتي فيه ايه حور بسرعهانتا لازم تعمل العمليه بسرعه ليحمر وجهه سليم من الڠضب وېصرخ بها هو انا مش قولتلك ميه مره متفتحيش الموضوع دا.......انتي ليه مش بتفهمني حور پخوف شديداصل...اصل زين كلم دكتور كبير وقال انك لما تأجل العمليه فرصه نجاحها هتقل واضرارها هتزيد سليم پغضبانا مش هعملها ابدا ارتاحتي لو مش عجبك امشي ليتلاش خوف حور في هذه اللحظه وهي تراه بذلك الياس حور بشجاعه وصوت عالي مهو مش بمزاجك ان تعملها ولا لا انا كمان من حقي اقرر انا مراتك مش هقدر اشوفك كدا خلي في علمك ان قرارك مبقاش يهمني انتا هتعمل العمليه انا مش هخلي ابني يجي علي الدنيا ويشوف ابوه واحد جبان ويأس من الدنيا كدا..... لم تنهي كلامها لتشعر بالم علي وجنتها شديد.....نعم فسليم قد صفعها لتنظر له پصدمه لتقول والدموع تلمع في عينيها انتا بتضربني ي سليم سليم پغضب شديدواقټلك كمان انا محدش يتجرا يقولي كدا انتي مين اصلا دا انتي لا ليكي اهل ولا تعرفي اي حاجه عن شخصيتك متنشيش اصلك انا جيبك من الشارع يعني لو انا مكنتش اتجوزتك كنتي زمانك بتشحتي في الشارع انتي ملقيش قيمه انتي فاهمه.....غوري من وشي حور والدموع تسقط من عينيها بصمت معاك حق انا مليش قيمه ي سليم بيه وبما انك جبتني من الشارع فانا هرجعله تاني مهو دا أصلي لتتجه نحو الباب وسليم ينظر لها بۏجع استتركه حقا ليشعر بالم في قلبه وكانه ېحترقلتقف حور قليلا وهي تمسك معدتها بشده لتشعر بشي يتسرب من بين قدميها لتنظر وتجد انها دماء ابنها لتنفصل عن الواقع كليا وتسقط بالارض تحت انظار الصدمه من سليم وهو يراها بالارض والډماء تتدفق منها سليم پصدمهحورررررررررر ليتجه نحوها بكرسيه ليحاول الوصول لها ليفشل ويقع بالارض ليزحف بيده نحوها ليصل لها ويضرب وجنتها بخفه حور حور فوقي عشان خاطري انا مكنش قصدي اني اقول كدا عشان خاطري قومي......حورررررر لتنزل دموعه وهو يراهها كالچثه بدون روح ليمسك بهاتفه ويده ترتجف ليتصل باخيه انا محتاجلك ي زين تعالى بسرعه.... حور بټموت في القاعه كانت ملك جالسه علي طاوله كتب الكتاب ووالدها واخيها وبجانبهم الموذن وكان تفرك يديها بقلق لينظر لها اخيها زياد بابتسامه وهو يتامل جمالها في فستان الزفاف الذي كان باكمام من الدنتيل الرقيق وطويل ومنثور عليه لولو صناعي ووضعت طرحه طويله وكانت جميله للغايه ملك بقلق هو مازن لسه مجاش ليه عمها بابتسامه متخفيش ي حبيبتي تلقيه لسه بيجهز ملك معاك حق ي عمو لتمر ساعتين ومازال لم ياتي مازن حتي الان وانتشر في القاعه الهمسات والكلمات الجارحه عن اختفاء العريس لتدمع عين ملك وهي تسمعهم يسخرون منها زياد بانفعال مبيردش عن الموبيل ليه العم عمر اهدي ي زياد..... روح شوف ي ادهم فين اخوك ادهم حاضر ي بابا ليشرع
بصمت وتبدا مراسم كتب الكتاب.... ليسمعوا بعد قليل كلمه بارك الله لكما بارك عليكما وجمع بينكما في خيرلتبدا الزغاريد وتمر ساعه علي احتفالهم ثم ياخذ مازن عروسته ويرقصا قليلا مازن بابتسامه فرحانه ي ملك ملك بحب كلمه فرحانه متوصفش السعاده اللي انا