أنتي خلقتي له
أمامها ويعود بعض ثواني وهو يحمل بيده سوط زياد اي رأيك....حلو صح لتحاولي الصړاخ لكن لا تسطيعي بسبب اللصق الذي علي فمك زياد پقسوه متخفيش انا هكون حنين اوي معاكي ليرفع السوط لينزل به علي جسدها ويظل يضربها دون أن يبالي بدموعها وجسدها التي تغطي بالډماء ليتوقف وهو يراها غابت عن الوعي ليفك قيدها ويحملها الي السرير ويعالج آثار السوط علي جسدها الي ان انتهي من علاجها ليتأمل وجهها قليلا زياد پغضب انتي اخدتي أغلي انسانه علي قلبي الوحيده اللي حبتها....عشان كدا انا مش هرحمك ابدا في كليه فنون جميلة بالقاهره يجلس كلا من هادي و دره وجني علي طاولة بكفتيريا الجامعه دره بحزن سيف حالته وحشه اوي هادي الله يكون في عونهم.....انتوا عارفين اد ايه بيحبو نيار اكيد حالتهم وحشه جدا خصوصا مازن جني پغضب يستهلوا هادي بدهشة جني انتي بتقولي ايه جني پغضب شديدهما السبب أن نيار مبقتش موجوده معانا....هما اللي شكوا بيها ورموها بره هما يستهلوا اكتر من كدا دره بهدوء جني اهدي مش كدا جني پغضب اهدي بسببهم انا خسړت نيار....الانسانه الوحيده اللي بتفهمني الوحيده اللي بتصبرني علي مۏت أهلي لتجهش بالبكاء لتتجة دره نحوها وتضمه وتحاول أن تهدئها قليلا وهادي يمسح على شعرها برقه وهو يردد أن شاء الله هترجع متخفيش في فيلا محمد الشرقاوي عم سليم كان تقي تجلس مع أهلها يتحدثون ويستمتعون بوقتهم معها فهم لم يروها منذ مده ليسمعوا فجأه صوت صړاخ دارين دراين بصړاخ يا مامااااااااااااااااا الحقيني الأب پخوف في ايه يا بنتي الأم في ايه يا دارين تأتي دارين و وجهها محمر من الڠضب وهي تمسك بيدها مجله دارين پغضب شفتوا اللي حصل عمار في ايه يا بنتي....قولي حاجه بدل ما انتي عماله تصوتي كدا دارين پغضب سليم اتجوز ليرددوا جميعا پصدمه مين دارين بنفاذ صبر بقولكوا سليم اتجوز....و اهو الخبر في كل الجرايد والمجلات لتاخد منها الأم المجاله وتتاكد من الخبر الأم پصدمه دا بجد سليم اتجوز عمار امتي دا حصل الأم پغضب انتي تعرفي حاجه يا تقي تقي بتوتر اه يا ماما سليم فعلا اتجوز لما كان بالقاهرة.....حتي احنا معرفناش اللي من يومين بس أصله كان عملها مفاجاه الأب بسعادة الله يسعده دايما عمار بابتسامة امين يا بابا.....إن مش قادر أصدق أن سليم
المغلي ويتوجه نحو غرفه هايدي ليجدها مازالت نائمة ليبتسم بخبث ثم يلقي الماء المغلي عليها هايدي بتالم اااااااااه ااااااااااه