أنتي خلقتي له

موقع أيام نيوز


انا اللي خبطتك بالعربية ثم يردف بتوتر انا اعتقد اني المفروض استني شويه الأب باعتراض بس يا سليم.... سليم بصرامه بعد اذنك يا بابا ليتركه ويذهب باتجاه الباب ليصدم عندما يجد حور تنظر له بحزن وتبكي...... في قصر البحيري كان سما تنظر الي ادهم بحزن فهو قد فقد ابتسامته منذ غياب نيار واصبح كل وقته يعمل او يبحث عنها حتي انه اهمل ابنته الصغيره لتتجه نحوه وتضمه بشده ليتفاجا ادهم من وجودها واحتضانها له بهذا الشكل لينظر لها ويتفاجا بدموعها المنهمره علي وجنتها ادهم بقلق سما أنتي كويسه ليسمع صوت شهاقتها من البكاء ليمسح علي شعرها برقه وهو يقبل دموعها لتهدا بعد مده ليست بقليله ادهم مش هتقولي كنتي بټعيطي ليه سما بحزن بسببك ادهم بدهشهبسببي انا ....هو انا ضايقتك في حاجه سما پبكاء انا مبقتش اشوفك ي ادهم انتا طول الوقت في الشركه حتي انك بتقضي الليل هناك حتي بنتك طول الوقت بتسال عنك وانا مش عارفه اقولها انا تعبت والله تعبت لټنفجر في البكاء ويتالم قلب ادهم عليها فهو لم يتوقع انه سبب لها كل هذا الالم فهو ابتعد عنها حتي لا تعيش معه لحظات غضبه وهو يبحث عن نيار ولم يجد اثر لها ادهم وهو يضمها بشده انا اسف أوعدك اني هعوضك.... خلاص اهدي ي عمري ليحملها الي السرير ويستقل بجانبها وهو يمسح علي شعرها حتي نامت ليضمها وينام بجانبها في الجامعه كانت جني تجلس بالمكتبه فهادي ودره لم ياتوا اليوم لتمسك الكتاب وتقرا قليلا

ليلفت نظرها ذلك الشاب الذي يحدق فيها ويبتسم لتتجاهله وتكمل القراءه وبعد ساعه قد انتهت لتمسك حقيبتها وتستعد للذهاب لتتفاجا ان الشاب الذي لفت انتباها مازال يحدق بها لتنظر له وهي عابسه بطفوله عن ابتسامته لها طوال الوقت حني بخفوت غبي لتتركه وتذهب و نظرات الشاب تتباعها بحب وفي الجانب الاخر من الجامعه كان مازن يجلس بسيارته حتي شاهد ملك وهي تتجه نحو سيارتها ليسارع وينزل من السياره ويمسك يديها ملك بدهشه مازن انتا هنا بتعمل ايه مازن بابتسامه مفيش كنت مستنيكي ملك انا ليه مازن اصل بقلنا كتير مقعدناش مع بعض وبصراحه وحشتني ملك بنفسها اخيرا قولتيلي حاجه ي مازن دا انا كنت قربت أيأس انك تفكر فيا ملك بخجل وانتا كمان مازن طب خلاص سيبي عربيتك وتعالي معايا عشان نفطر سوا ملك تمام لياخذها ويذهب الي مطعم حتي يفطرا سويا ثم يوصل ملك للمنزل في المالديف سليم بتذمر ي ربي قاعد مع طفله انا اومال لو مكناش في شهر العسل كنتي عملتي فيا ايه حور بس بقا ي سليم عايزه اتفرج سليم بسخرية اتفرجي ي ختي اتفرجي ليتنهد سليم بملل فحور عاد الضوء ليمسح سليم دموعها في الصباح في قصر البحيري كانت العائله جالسه علي مائدة الطعام ويفطرون معا لاول مره منذ غياب نيار ليقطع هذا الهدوء هشام انتوا شوفتوا المجله النهارده نشره ايه ليمسك ادهم المجله ثم تحتل علي وجهه معالم الصدمة ثم في قصر البحيري يمسك ادهم بالمجله وعلي وجهه علمات الصدمه ادهم پصدمه سليم الشرقاوي اتجوز سيف مش دا المليونير العازب ادهم بالضبط سيف هو مش كان عازف عن الجواز وكمان مسمينه الديكتاتور الاب مفيش حاجه بتفضل علي حالها ي ابني سيف معاك حق ي بابا ادهم بابا متنساش عندك معاد عند الدكتور النهارده عشان تحليلك الابماشي ي ابني الام بحزن عرفت حاجه عن نيار ي ادهم ادهم باسيلا ي امي لسه ليعم عليهم الصمت مره اخري بالاضافه الي الحزن الذي ساد علي وجههم في الفندق كانت حور تقف امام المراهوهي ترتدي جيب بلون الاسود الي ما بعد ركبتها بقليل وفوقها بلوزه بلون الابيض بكمام طويله وتحتوي ايضا علي زخرفه بلون الاسود و لبست كوتشي الابيض وصففت شعرها كعكه مرفه وانزلت بعد الخصلات لتعيها رقه مهلكه ووضعت احمر الشفاه وامسكت بقلم الكحل كي تضعه
لكن سليم امسك يديها وهو ينظر لها بعبوس سليم بغيرهيعني هي عيونك ناقصه جمال عشان تحطلها كحل حورانتا غيور اووي لتمسكه وتتجه للمراه سليم بخبث
 

تم نسخ الرابط