أنتي خلقتي له

موقع أيام نيوز


حور بتعجب مضحك  علي فكره انا اللي مامتك والله مش العكس لينظر لها بصرامه طفوليه لتبتسم بحب  هههههه حاضر حاضر هروح افطر ي بابا ادهم ثم تتجه للفراش الثاني بالغرفه وتقبل ابنها الاخر  حبيبي تبقي تصحي مازن وانزلوا....تمام ادهم وهو ينظر لاخاه بياس من نومه الثقيل  حاضر ي ماما لتخرج وهي تفكر في اطفالها فادهم عمره خمس سنوات اما مازن ثلاث سنوات وكل منهما يشبهها في الملامح ولون عيناه الزرقاء لكن شخصيه ادهم تشبه سليم للغايه اما مازن فهو من اخذ طباعها الطفوليه في فيلا زياد البحيري كان يبحث في الفيلا عنها بكل مكان ووجهه احمر من الڠضب وومسك بيديه تيشرت انيق بلون الاسود زياد پغضب شديد  نياااااااار..... انتي فاكره انك هتعرفي تستخبي مني ليتجه نحو الصالون ليجد اهله متجمعون ليضحكوا عندما يروا تعابير وجهه الغاضبه الاب بابتسامه  ي ابني انتوا كل يوم نفس الموال زياد بغيظ  قولها ي بابا...... منتا عمال تدلع فيها فلازم تعمل اكتر من كدا ثم يردف بتوعد  نيار انتي لو مطلعتيش حالا من مكانك هخلي يومك مش فايت انتي فاهمه..... نياااااار لتمر دقيقه لتظهر طفله جميله ذات الخمس سنوات بشعر اشقر وعيون عسليه وترتدي فستان طفولي يناسبها بلون الوردي نيار بطفوله  ايوا ي بابي زياد وهو يظهر تيشرت ممزق  انتا كدا برئيه يعني........ايه اللي انتي عملتيه في التيشرت دا نيار ببرائه  بس بقا احلي ي بابي..... دا علي الموضه لينهروا اهله من الضحك وهو ينظر لها بعيون متسعه من الصدمه  علي الموضه ي بنت ال نيار بصرامه مضحكه  كدا عيب ي بابي زياد بتوعد  عيب انا هوريكي العيب ليتجه نحوها بخطوات مسرعه لتجري نيار الي جدها وترتمي باحضانه لانها تعلم انها من سوف يحميهاليحاول امساكها منه الاب بصرامه  اياك تقربلها.......دي قلبي زياد باستسلام  ماشي ي بابا عشانك انتا المرادي.....وي ياريت تخليها تبطل مقالب شويه نيار بمرح  هفكر ليمسكها زياد ويظل يدغدها وهي تضحك بمرح ليبتسم الجد بحب لهم زياد بمرح  بقي هتفكري ي قرده نيار بضحك  هههههه خلاص ي بابي بقي زياد بحنان   يلا روحي للداده خليها تفطرك.....يلا ي حبيبتي نيار بلدغه  ماسي لتذهب الي المربيه كما اخبرها وعينا زياد تتعبها بحب تحت انظار الاب الحزينه علي حال ابناءه الاب بياس  مش ناوي تريحني بقي ي ابني زياد بضيق  بابا انا قولتلك اني مش هتجوز تاني الاب بهدوء  ي ابني انتا عجبك حالك.....طب بلاش انتا فكر في بنتك هي مش محتاجه ام تراعياها وتاخذ بالها منها زياد بحزن واشتياق  بابا انتا عارف اني محبتش حد فحياتي غير نيار و من وقت ما كنا صغيرين كنت عارف انها هتكون ليا... بس بسبب اللي حصل يومها انا اتجوزت هايدي الله يرحمها عشان كنت وقتها مجروح من نيار.....بس لما عرفت الحقيقه كانت نيار وقتها ضاعت مني الاب بياس  بس ي ابني...... زياد مسرعا  ارجوك ي بابا متفتحش معايا الموضوع دا تاني.........بعد اذنك ليتركه ويذهب الي ابنته ليراها تتناول وجبتها ليقترب منها ويبدا هو في اطعمها وهو يرمقها بحب ليقول لنفسه  عارفه ي بنتي انا اه محبتش امك في حياتي بس كنت حابب ابدا معاها حياه جديده عشانك...... بس ربنا اراد انها ټموت وهي بتولدك ووصيتي اني اسميكي نيار عشان تكفر عن اللي عملته فيها زمانمعني كنت هعمل كدا من غير وصيتها عشانت احس ان نيار معايا حتي ولو بمجرد اسم اسمعه ليضمها الي صدره وهو يشكر الله انها في حياته المظلمه في فيلا محمد الشرقاوي كان رهف تقف في المطبخ لكي تحضر الفطور للعائله لتنتهي بعد لحظاتوتذهب لغرفتهم كي تري زوجها وابنها لكنها ووجد الغرفه فارغه لتذفر بقله حيله وهي تعرف اين هم لتذهب لغرفه توجد خلف الفيلا لتراهم

يلعبون الالعاب الكترونيه كالعاده رهف بهدوء مزيف  بتعملوا ايه لينقض كلا منهم وينظران لبعضعهما في توتر محمد بخبث
طفولي  انا مليش دعوه ي مامي بابي هو اللي خلاني العب عمار پصدمه  ي ابن ال........ رهف بصرامه  عمار مش قدام الولد... ثم توجه كلامها للصغير  يلا ي حبيبي روح البس عشان تروح
 

تم نسخ الرابط