أنتي خلقتي له
الشقه باسمك وتعيشي فيها انتي وابني هايدي باستغراب ايه هو زياد ببرود اننا نعيش حياه طبيعيه عشان ابننا اللي جاي يتربي بين اب وام هايدي بسعاده موافقه طبعا زياد بصي انا ممكن مقدرش احبك... بس اوعدك اني اعملك بود واتمنا يكون بينا احترام متبادل هايدي بحب موافقه هايدي بنفسهاعلي الاقل هكون جنبك زياد تمام انا كلمت بابا وقولتله انك حامل ومن الاسبوع الجاي هنعيش معاهم هايدي پصدمه وباباك وافق زياد ايوا متقلقيش ليتذكر زياد ڠضب وسخط والده ان تعيش بينهم ورفضه القاطع لهذا الامر لكن زياد قال له ان هايدي حامل ليوافق الاب مرغما فبنهايه هذا حفيده لكنه شرط انه لن يتعامل معها ليقبل زياد زياد ادخلي غيري هدومك عشان نروح للدكتور نتطمن علي البيبي هايدي بابتسامه حاضر لتذهب ترتدي ملابسها الذي كان عباره عن فستان بلون البني لتخرج له ويمسك يديها ويشرعوا في الذهاب للطبيبه لتتمني هايدي داخلها ان تنجح في علاقته معه وان يبدوا بدايه جديده في الكليه كانت جني جالسه في زوايه من حديقه الجامعه وكانت ممسكه بكتاب ضخم وتقرأ بتوتر كبير وبين فئه والاخره تغلق الكتاب وتنظر له پذعر ثم تفتحه مره اخري.... ليمر بنصف ساعه وهي بهذه الحاله الي ان سمعت حسن بمرحهي دي حاله الهستريا اللي بتكلموا عنها لتنظر له پغضب ثم تعود للكتاب مره اخري حسنمالك بس ي زميلي جني بتوترحسن من فضلك متهزرش معايا دلوقتي.....سبني بالورطه اللي انا فيها حسن بحبطب قوليلي مالك ي قمري جني وهي تكاد ان تبكي عندي امتحان بعد ساعتين ولسه مذكرتش حاجه من الماده ولما فتحتها معرفتش افهم ولا حاجه جني بطفولهنسيت....نيار اللي كانت بتفكرني وتقعد تذاكر معايا ثم تردف بحزن بس دلوقتى هي.... ليقطع كلامها وفهو لا يحتمل رويتها حزينه ابدا حسن بمرح ي بنتي انتي معا ابو علي يعني متقلقيش ابدا.....انا هلخصلك شويه اسئله هاتي الكتاب دا لياخذ الكتاب منها وهي تنظر له
نيار.... لكن الامر ليس بيده الام پغضب يعني البنت دي اخدت مكان بنتي خلاص ادهم بهدوء اهدي ي امي انتي عارفه ان زياد اتجوزها وبعدين نيار محدش يقدر ياخد مكانها ابدا يمكن زياد مش هو اللي ربنا كتبهلها يبقي من