أنتي خلقتي له
جااسه امام التلفاز تتابع مسلسل هندي وهي متحمسه وعيونها مازالت حمراء فهي قد بكت كثيرا في الغرفه وعندما هدات خرجت منها لتجد سليم غير موجود لم. تتعطي للامر اهميه فهي مازالت غاضبه منه ليمر نصف ساعه وهي مازالت تشاهد التلفاز لتري سليم يدخل لتتاجهله وتعود للمشاهده ليجلس بجانبها وهو ينظر لها بحب فهو قد اشتاق لها رغم عدم مرور ساعات علي هذا الامر لياخذ منها جهاز التحكم خلسه ويغير القناه وياتي بالمباراه الرياضيه لتنظر له پحقد حور پغضب انتا غيرت القناه ليه.... انا بتفرج علي المسلسل سليم ببرود والله انا اجيب اللي انا عاوزه حور پغضب شديد يعني ايه سليم باستفزاز زي ما سمعتي ليحمر وجهها من الڠضب وتهجم عليه وسط دهشه سليم وهي تحاول اخد جهاز التحكم ليمسك سليم بالجهاز ويرفعه عنها لتخاول القفز لكنها لا تسطيع لقصر قامتهاليحملها سليم ويذهب باتجاه حمام السباحه ويقف امام وهي مازالت غاضبه تضربه بيدها سليم ببرود قوليلي دلوقتي بحبك ي سليم حور پغضب دا بعينك سليم بټهديد براحتك بس لو مقلتيش هرميكي في الميه. حور ببرود مصطنع انا مبخفش سليم تمام ليرميها في حمام السباحه حور پخوف ااااااه لتحاول السباحه لكنها لم تستطيع لينزل سليم ورائها ويصعد بها سليم بټهديد هتقولي ولا ارميكي تاني لتنظر له حور ولم ترد ليرميها مره اخري ويظل يطلب منها ان تقول لها انها تحبه ولكنها لم ترد عليه ليرميها حوالي تلات مرات وهي تتجاهله وفي المره الرابعه سليم بټهديد لو مقولتيش هفضل ارميكي لحد الصبح حور بعيون دامعه وحزينه بحبك سليم مسمعتش لتقولها مره اخري بصوت اعلي بحبك ثم تجهش بابكاء كالاطفال ليضمها اليه ويدخل بها الغرفه ويبدل لها ثيابها حتي لا تبرد وهي مازالت تبكي ليحملها ويجلسها في حضنه ويظل يمسح علي شعرها سليم بندم انا اسف ي قلبي لتشيح وجهها عنه بطفوله سليم بابتسامه يلا بقي قلبك ابيض حور بطفوله بشرط سليم بعشق اومريني ي استاذه حور حور ببراءه تفسحني دلوقتي وتجبلي شكولاته وايس كريم سليم باستغراب في الوقت دا فالوقت كان العاشره ليلا حور بعناد ايوا والا مش هكلمك سليم باستسلام لهذه الطفله العنيده طيب ي قلبي قومي البسي هوا ليبتسم عليها ويذهب ليبدل ثيابه ببنطال جينز بلون الاسود وتيشرت بلون الكحلي ويضع عطره ليصبح جاهزا لتخرج له حور وهي ترتدي ببنطال اسود وبلوزه بلون الوردي وكوتشي بلون الابيض وصففت شعرها ذيل حصان ليبتسم سليم لهيئتها الطفوليه اللطيفه ويقترب منها ويضمها الي صدره وهو يدعي الله ان لا تفترق عنه وتظل بجانبه في مدرسه نيار الصغيره ذهب ادهم بعد انتهي من عمله الي مدرسه ابنته الصغيره فهو قد ادراك انه قصر كثيرا مع زوجته وابنته وقرر ان يعوضهماوبعد قليل راي ابنته وهي تخرج من المدرسه وهي عابسه ليبتسم علي ابنته التي تشبه
و هي جالسه بمفردها في المحاضره فهي قد اشتاقت لنيار كثيرا وتريد ان تضمها وتحكي لها عن مدي اشتياقها لها وحزنها لفقدانها لتتدمع عينياها وهي تتذكر موقفها