أنتي خلقتي له
عصير التفاح ويقضيا سهراتهم وهم يتحدثان طوال الوقت وحينما انتهوا اخذها زياد الي احد صالات السينما ليشاهدها فلم معا زياد وهو متردد كنت عايز نتفرج علي فلم رومانسي..... بس الافلام المعروضه ممله فجبت تذاكر فيلم saw نيار پخوف فيلم ړعب ي زياد زياد باستفهام لو پتخافي بلاش نيار بتحدي لا مش بخاف يلا نتدخل ليدخلها ويشاهدها الفلم ونيار تحاول ان تظهر شجاعتها امام زياد لكن قلبها كان يرتجف بشدهوبعد ساعتان قد انتهي الفيلم واخيرا ليوصلها للمنزل لتشرع في الذهاب للداخل بعد ان ودعته ليمسك يديها زياد فاضل اسبوعين نيار بعدم فهم علي ايه زياد وهو يغمز لها علي فرحنت ي قمر وتبقي مرات زياد البحيري نيار بغرور مصطنع يمكن اغير رائي مين عالم هيحصل ايه بعد اسبوع زياد بتوعد بقي كدا ليحاول ان يمسكها لكنها تهرب للداخل وهي تخرج له لسانها ليبتسم بحب لها ويذهب علقوا بعشر ملصقات لو الروايه عجبتكوا يتبع احلام خلقتي لي فقط الجزء الثاني الحلقه التاسعه في قصر البحيري قد تخطي عقارب الساعه الاثنا عشر ليلا وهي مازالت مستيقظه لا تستطيع النوم بسبب ذلك الفيلم الغبي الذي شاهدتهلتحاول ان تغمض عينيها مره اخري لتظهر لها مشاهد من الفيلم الړعب لتنقض وتتنفس پعنف وهي تسب زياد ونفسها معه لتخطر علي بالها فكره لتنهض من الفراش وتتجه الي غرفه اخيها مازن لتجده نائم لتقترب منه وتنام بجانيه وهي تضمه بشده فالغرفه كانت مظلمه قليلا وبعد مرور عشر دقائق استيقظ مازن علي شيء يقبض بثيابه لينظر ويجد نيار بجانبه وقبضتها تشد قميصه مازن بتعجب وهو يراها تغمض عينيها پعنف نيار ايه اللي جابك هنا وصاحيه لحد دلوقتى ليه نيار بتردد انا انا.... مازن بشك هو انتي اتفرجتي علي فيلم ړعب لتومي براسها ليردف بياس طلما انتي پتخافي منهم بتتفرجي عليهم ليه نيار بطفوله كنت مع زياد وهو كان هيضحك عليا لو عرف اني بخاف مازن بضحك علي طريقتها الطفوليه هههه خلاص نامي متخفيش انا هفضل صاحي لحد ما تنامي.....يلا ليغطيها ويقترب منها ويمسح علي شعرها الي ان شعر بانتظام انفسها ليعلم انها قد غفت ليبتسم عليها فهذه عادتها عندما تخاف تاتي وتضمه ليضمها ويغفو هو الاخر في الصباح في احدي النوادي كانت سما جالسه بجانب هذه الفتاه التي تعرفت عليها للتو واعجبها الحديث معها لتظل جالسه معها بضع ساعاتلتلمح زياد وهو قادم اتجاهها سما بتعجب ايه دا زياد انتا هنا زياد بابتسامه جذابه مفيش كنت بقابل واحد صاحبي......لو هتروحي تعالي اوصلك سما بهدوء طيب استني لما اعرفك دي هايدي هايدي بدلع هاي ي زياد زياد باقتضاب وهو يرا فستانها الڤاضح اهلا سما بمزاح طبعا عايز تيجي معايا عشان نيار صح زياد بابتسامه هههه طول عمرك قفشاني كدا هايدي بتكبر مين نيار دي سما وهي تحاول الحديث دي...... زياد وهو يقطعها دي خطيبتي وبنت عمي وحته من قلبي كمان هايدي پحقد وهي تراه حبه لتلك الفتاه ااااه ربنا يخليكوا لبعض زياد ببرود امين.........يلا ي سما سما وهي تودع هايدي سلام ي حبيبتي هايدي بخبث وهي ترمق زياد سلام ي قلبي.....نبقي نتقابل مره تانيه وبالمره تعرفيني علي نيار سما بطيبه ان شاءالله......باي لتنهي محادثتهم وتذهب برفقه زياد الذي لم يري نظرات المكر من هايدي نحوه في قصر البحيري كانوا يجلسون جميعا علي مائده الطعام وهم صامتون يرمقون بعضهم بنظرات الشفقهليدخل كل من زياد وسما زياد باستغراب وهم يراهم في ايه......مالكم سيف بحزن مصطنع نيار بتعملنا الغدا بنفسها زياد پصدمه ي نهار اسود....... طيب ي جماعه سلام بقي ليشرع في الذهاب لكن مازن بخبث وصوت عالي ايه دا ي زياد انتا جيت امتا لتخرج نيار عندما
جيت ي زياد يلا اقعد بقي انتا وسما عشان نتغدا سوا..... انا اللي عامله الاكل بنفسي النهارده زياد بابتسامه مصطنعه اكيد ي روحي هيبقي تحفه ليجلس زياد وهو يرمق مازن پحقد ليضحك عليه وبعد قليل قد اتت نيار بمجموعه من الاطباق وتضعهم امامهم ليفتحوا فمهم من الصدمه فقد