روايه جديده بقلم سومه العربي
المحتويات
مورد كده والدمويه هتبك منه... شكل الشيخ جاسم شايف شغله كويس.
ضحكت هى وسوسن وقالت ليلىاختشى يابت انتى وهى الله.
ام نيروزوالنبى ما سيبينك النهاردة الا ماتحكيلنا كل حاجه.
ثم جذبوها وجلسوا بعيد عن الضجة قليلا يتحدثون بنميمه.
فى ركن اخر وقف وحيد مع حبيبه ينظر لها بانسحار تام فى ثوبها الاحمر وشعرها الغجرى وروعة لونها.. مبهره حقا.
وحيدحلوه اوى.
قالها بسحر تام فخجلت كثيرا وقالتبس عيب بقا.
وحيد انا بس بوصفك.
حبيبه بطل لسانك الحلو ده... شغلتك طبعت عليك.
وحيدههههههه لا خالص والله انتى ظلمانى.
وحيدعقبال ما نحضر فرحنا... ماتيلى بقا احنا مستنيين ايه... هو يعني امجد اجدع منى... مش امك الى هناك دى.... انا هروح اكلمها.
ذهب سريعا ولم يترك لها فرصة للحديث وذهب تجاه سوسن.
بجانب اخر وقف سالم لجوار هاجر وهو يعتبر حاله بحكم خطيبها بعد حديثه مع عمر وقال پغضباقفى عدل وبطلى هز.. اتلمى ها.
هاجر الله.. وانا عملت ايه
سالم قولت اتلمى يبقى تتلمى... مش ناقص غير تروحى ترقصى معاها.
هاجر المفروض يعنى على فكره دى صاحبتى.
هزت رأسها پخوف وقالت حاضر حاضر.
ابتسم بجانب شفتيه وقالترقصى ليا انا وبس.. سامعه.
هزت رأسها مجددا وهى تقفز داخليا من الفرحه تتمتماشطااااا الحمش طلع سااااافل... الله
فى وسط الحفل كان شاهين يقف بعيدا مع احد الوزراء ومسؤل الغرفه التجارية يرحب بهم ويتحدثون بجديه فى العمل.
الى ان وجدهم غير منتبهين له يحدقون على وسط الحفل.
نظر حوله وجد جموع الشباب تنظر بانبهار وافتتان نظر بفضول بالتأكيد الراقصه قد بدأت فقرتها وهو أكثر من مرحب.
يرى صغيرته ترقص مع صديقتها والكل منبهر بها ترقص بمهارة وشقاوه غير مراعيه له ولا لحجابها ولا جمالها الغير عادي.
تقدم منها والڠضب يطفو على وجهه وكلما اقترب كلما اتضحت له حركات خصرها المتغنج. يزاد زهوله فجيسيكا راقصة ماهره وهو لا يعلم... زوجته تحيى الحفل.. ماشاء الله عليه سيقتلها ليرتاح مما تفعله به وبقلبه المسكين.
فى ثوانى كان خلفها وهى مازالت مندمجه بذمه وضمير في وصلة الرقص خاصتها.
لم تترك له اى وسيله للتفاهم مثل البشر الطبيعيين.. الا يكفى انه محروم بل
وترقص هكذا امام الجميع... كيف لها ان تفعل ذلك.
اما هى تسير خلفه تتحدث پغضب شديد انت يابنى ادم.. انت يا بيه.. بص للناس الى عايشين معاك على الكوكب... ماترد عليا... عايزه اكمل الفرح... انت يا سيدي.... قاطعها پغضب تخرسى خالص.. تعرفى تخرسى.
تحرك بسيارته فقالتايه تخرسى دى... اتكلم عدل ياجدع انت... مش كفاية جاررنى وراك زى الجموسه قدام الناس.
شاهين پغضب شديدلا جاموسة ايه لا سمح الله ده انتى حتى فرسه خالص.. فرسه بترقص وسط الفرح وعيون الرجالة هتنقلع عليها ومش مراعيه اى حاجة ولا حتى وجودى... بترقصى قدام الرجاله... ماشى انا
هوريكى.
جيسيكا شاهين بقولك ايه الزم حدودك واتكلم عد... قاطعها مجددا انتى الى عديتى كل الحدود وزودتيها.. بس بعملتك دى جبتى اخرى... والله لادبك... ماسمعش صوتك.. تسكتى خالص باللى انتى لابساه ده... فستان احمر... هو انتى ماتعرفيش تلبسى غير احمر... ماشى ماشى يا جيسيكا.
بعد مده وصل حيث قصر الحوفى واول ما توقفت السياره فتحت الباب تفر للأعلى ولكنه لحق بها على الباب وحملها على ظهره مثل شوال البطاطس.
فتحت لهم الخادمه وهى تصرخ نازلنى ياشاهين.. هصرخ واللم عليك البيت كله.
شاهين لميهم وماله.
جيسيكا يا شاهين نازلنى بدل نا راسى لتحت كده حجابى هيقع.
شاهين دلوقتي افتكرتى انى لابسه حجاب.. اخرسى خالص.
جيسيكا مش هخرس... يا ماااااماااا... يا جددووو.
ولكنه أسرع بها ناحية جناحه فى حين بدأ الجميع يستمع لصوت صياحها وبدأوا يجتمعوا. ولكنه أغلق باب الجناح من الداخل عليهم.
انزلها أرضا فقالت پغضبايه الى انت هببته ده... انت اټجننت.
شاهين هو انتى لسه شوفتى جنان.
صدح بالخارج صوت امها تدق الباب پعنف شااااهييين... افتح الززفت ده... طلعلى بنتى دلوقتي... انت عملت فيها ايه.... انت ياللى اسمك شاهين افتح الباب ده.
وهو بالداخل لاي يبالى وجيسكا تقول اتفضل الباب دخ يالا.
شاهين ليه مش كنتى بترقصى... طب من باب اولى ترقصى لجوزك الاول ياحلوه.. ولا انتى نسيتى انى جوزك.
جيسيكا ارقص ايه انت اټجننت... افتح الباب... ماما عماله تزعق خلص.
شاهين لا عادي
انا اتعودت على صوت صريخها... ومانتش خارجه من هنا... ولازم تتعلمى اللادب على عملتيه ده.
اما بالخارج اجتمع الكل بما فيهم سمر والجد.
الحوفىفى ايه يا ناديه.. ايه الصړيخ ده.
ناديه خلى حفيدك يطلعلى بنتى دلوقتي حالا.. حالا.
سمر وهو شاهين هياخد بنتك جناحه ليه هو تلزيق وخلاص... مش هتعرفى تلبسيه تهمه على فكره عشان تلزقبها ليه.. بطلو شغل الفلاحين ده.
ناديهاحترمى نفسك يابت انتى... انا مش عايزة اصدمك
متابعة القراءة