روايه جديده بقلم سومه العربي
المحتويات
كلامى ده كويس.
نيروز پغضباه كنت.. كنت ومابقتش وانا عايزه اعرف دلوقتي شوفت ايه... انطق.
امجد بحذرك لآخر مره وماتختبريش صبرى... واه شوفت. شوفت كل حاجه... وبصراحة... اشتعلت عينيه رغبه وقال جامده... الحجاب مدارى كتير.. بس احسن.
تعالى تتفسها پغضب شديد وقالت انت ساڤل ووو.. قاطعها پغضب ساحق قائلا من بين أسنانه قولتلك ماتختبريش صبرى.
نيروز انا مش خاېفه منك.. فاهم.. مش خاېفه منك.
نظر بتعجب لشجاعتها الشديدة وقال اقسم برب العزه عيالى ماهتكون غير منك يا نيروز.. تخيلى كده لما يبقوا ميكس من شخصيتى وشخصيتك دى يخربيتك.
صړخ بنفاذ صبرايييه ماخلاص... وانا قولت ايه... لو على اهلك ما دى الحقيقة... ياستى اعتبريها غلطه ولا ذلة لسان.. وانا اتجسس واعمل الى انا عايزه فيكى انتى بتاعتى وانا حر فيكى... وهتكونى ليا طال الزمن ولا قصر... حطى الكلمتين دول حلقة فى ودنك احسنلك.
زاد غيظها من طريقته المتملكه بها وقالتبجد... طب بالمناسبه عايزه انتهز الفرصه واعزمك على شبكتى.
احتدت عينيه ودفعها فارتطم ضهرها بالحائط يحبسها بينهم وقال انتى اتجننتى ولا جرى لعقلك حاجة.. فوقى بدل ما افوقك.
إمبارح.. على واحد مهذب وابن ناس مش سرسجى.. من سنى... اقتربت اكثر واكلمت تتكئ على كل حرفابن عم محمود.. سواق زى ابويا.. من توبى.
تناظره بتحدى سافر وهو أيضا كذلك فقال هوورحمة ابويا وامى لاندمك على كل الى بتعمليه ده واربيكى من اول وجديد بس بعد ما اتجوزك الاول.
نيروز انت اټجننت.. ازاى تعمل كده.
امجداحسنلك تخفى من قدامى دلوقتي... انا مش ضامن نفسي...حسابك تقل معايا اوى... اوى يا نيروز.
تحركت تغادر وهى تقول پغضب ووعيدمش لو خليتك تشوف وشى تانى.
امجد تبقى لسه ماتعرفيش مين هو امجد ابو حديده... مش كنتى تسالى عنى الاول قبل ماتخلينى احبك.
امجد حظك بقا الى وقعك فى طريقى وخلاني اتعلق بيكى كده... ومش هتكونى لغيرى يا نيروز... وحسابنا يجمع.
جرجت من عنده هى تسأل نفسها ايه العبط ده.. هو انا فرحانه كده ليه.
سارت اسيل وهى تقدم قدم وتأخر اخرى... لا تملك الشجاعة لتلك الخطوه التى حستها عليها نيروز وجيسيكا مجمعين انه فعل كل ما عليه وهى أخطأت بشده والان جاء دورها لكى تتنازل قليلا... على الأقل كى ترد له اعتباره.
توقفت امام ورشته وشردت به بهيام شديد... كم هو رجل كأبطال الروايات بالضبط... تشعر حتى انه كثير عليها... ما سر عشقه وتمسكه هذا بها... كيف ترك كل الفتيات من عمره ونظر لها هى.
ألتفت خلفه وتقدم منها بقلق وقالاسيل... بتعملى ايه هنا... فى حاجة... جرالك حاجة.
يالله كم هو شهم.. ماكل هذا... كم ان اسمها جميل منه بدون القاب... ما كل هذه الرجوله... كيف فرطت فيه هى... لعنت غباؤها ميئات المرات فى صمت ثم قالت بچرح شديد ااا.. لا.. اا.. انا الحمد لله تمام.. انا. انا جيالك انت.
تتفس براحه وقال بوجه متجهم قليلا خير في حاجة.
فركت يديها بحرج كبير وقالتانااااا... انا اصلى.... هو فى الحقيقة... انه يعنى انت سبق واحمم.. طلبت ايدى ووو قاطعها هو مكملاورفضتى.
اسيللأ... مانا كنت متبرجله ومتفاجئه وغلطانه ووو.. يعنى خۏفت من فرق السن وانك... قاطعها مجددا پغضب من بين اسنانه ليه شيفانى عيل قدامك... انتى فكراها يابنتى بالسن.
اسيل وهى مازالت تنظر ارضا عرفت وفهمت والله وو... و وعشان كده انا فسخت خطوبتى.... همت لتكمل قاطعها هو پغضب حاد جدا ايه... سمعينى تانى عشان ماسمعتش... لاهو انتى كنتى اتخطبتى... سنتك سودا ويومك مش فايت.
اسيل پخوفياعمر بس اسمعنى... قاطعها للمره التى لا يعلم عددها وقالمش عايز اسمع حرف منك... وحسابى معاكى مش دلوقتي... انتى دلوقتي لسه ماتحليليش... مش هعرف أدبك على عملتك دى... كتب كتابنا هيبقى كمان اسبوع وبعدها نصفى بقا حساباتنا والله لاربيكى.
اسيل بغيط طفولى وضعت يدها بخصرهاايه ادبك دى هو انا عيله صغيره.
نظر لموضع يدها پحده وقال باعين محذرة نزلى ايدك وماتزوديش غلطك... ماتستغليش انك لسه مش حلالى ومش هعرف اقربلك فتعملى الى انتى عايزاه احنا في الشارع ياهانم يامحترمه... عموما ماعلش آخر الأسبوع نتحاسب.... تعالى يالا اوصلك.
اسيل معايا عربيتى.
عمر لا هتسبيها هنا ابصلك عليها عشان ماكنتش مظبوطه من آخر مره وهتروحى مواصلات.. تعالى اوصلك للموقف.
اسيل بطفوله وڠضبلا هروح لوحدي.
عمر قدامى ومش عايز لماضه.
دبدبت بقدميها أرضا وصارت بغيظ.. ضړب هو كف بآخر قالمعديه التلاتين ازاى دى... دى شكلها فى خمسه رابع.
بعد مده كانت تجلس في احدى السيارات عائده الى المنوفية وهى تستمتع بطعم الشيكولاتة التى ابتاعها لها مع بعض الشيبس والكيك والعصير والمثلجاتكى تتسلى بالطريق كأنها طفلته وكم مستها فعلته هذه وانعشت قلبها مع تحذيراته المشددة على ان تحتاط وهى تاكل من تحت
متابعة القراءة